رعد موسى الدخيلي - العراق
أُغِرّوا بالتفاهةِ واستحالوا
خرافاتٍ بها ليلاً أطالوا
فقالوا ما يقالُ كما يقالُ
وقالوا ثم قالوا ثم قالوا
كلاماً ليس يؤتي من جديدٍ
سوى الصوتَ المرددَ ، لم يبالوا
وشاخوا ؛ لا شبابٌ ظلَّ فيهم
ولا أملُ الحياةِ سوى انذهالُ
يراودُهم في السُّكرِ حتى
غفوا بالوهمِ نسياً واستمالوا
وقاموا .. ثم ساروا .. ثم طاحوا
وقاموا دون وعي ، فاعتلالُ ..
دهاهم دون برءٍ و اشتعالُ
بشيبِ الرأسِ واشتدَّ السُّعَالُ
فماتوا .. ثم عادوا .. لم يزالوا
على ذات السَّفاسف ما استقالوا
كأنَّ الفكرَ - لم يدروا - إلهٌ
من الأرباب يبقيه الجلالُ
تناءت فكرةٌ .. جاءت سواها
تبدَّلتِ الطبائعُ والفِعالُ !
فتلك عقيدةً بُزَّت ، وتلكم
عقائدُ مَن جَنَوا زيفاً و نالوا
أُغِرّوا بالتفاهةِ واستحالوا
خرافاتٍ بها ليلاً أطالوا
فقالوا ما يقالُ كما يقالُ
وقالوا ثم قالوا ثم قالوا
كلاماً ليس يؤتي من جديدٍ
سوى الصوتَ المرددَ ، لم يبالوا
وشاخوا ؛ لا شبابٌ ظلَّ فيهم
ولا أملُ الحياةِ سوى انذهالُ
يراودُهم في السُّكرِ حتى
غفوا بالوهمِ نسياً واستمالوا
وقاموا .. ثم ساروا .. ثم طاحوا
وقاموا دون وعي ، فاعتلالُ ..
دهاهم دون برءٍ و اشتعالُ
بشيبِ الرأسِ واشتدَّ السُّعَالُ
فماتوا .. ثم عادوا .. لم يزالوا
على ذات السَّفاسف ما استقالوا
كأنَّ الفكرَ - لم يدروا - إلهٌ
من الأرباب يبقيه الجلالُ
تناءت فكرةٌ .. جاءت سواها
تبدَّلتِ الطبائعُ والفِعالُ !
فتلك عقيدةً بُزَّت ، وتلكم
عقائدُ مَن جَنَوا زيفاً و نالوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق