2013/10/27

عود سنابل عفاف طبالة يتنافس على الفوز بأربع جوائز في جائزة اتصالات لكتاب الطفل

جائزة اتصالات لكتاب الطفل تعلن الكتب المرشحة للفوز بدورتها الخامسة


تقرير- علاء عمران
   
اعتمد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين القائمة النهائية المرشحة للمنافسة على جائزة اتصالات لكتاب الطفل في دورتها الخامسة، على أن يتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة التي تبلغ مجموع قيمتها مليون درهم إماراتي خلال حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2013 في السادس من نوفمبر القادم.

وتعتبر القائمة النهائية للدورة الحالية هي الأولى في عمر الجائزة التي تتضمن كتب مرشحة لأكثر من فئة حيث أن الدورة الحالية شهدت إعادة هيكلة للجائزة واضافة فئات جديدة شملت فئة كتاب العام للطفل للفئة العمرية من (0-12 عام)، وفئة كتاب العام لليافعين للفئة العمرية من (13-18عام)، كما تم تخصيص جوائز للكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج.

وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة للعام 2013 عن الكتب المترشحة لجائزة فئة كتاب العام للطفل وهم: كتاب "تكشيرة" عن دار العالم العربي للنشر والتوزيع من دولة الإمارات العربية المتحدة، للمؤلفة الدكتورة نسيبة حسين العزيبي والرسوم لحاتم فتحي علي، وكتاب "عود السنابل" عن دار نهضة مصر من جمهورية مصر العربية، للمؤلفة الدكتورة عفاف طبالة والرسوم لهنادي سليط، وكتاب "أنا رومي ... أحب أمي، ولا أحب الفساتين الوردية" عن مؤسسة أروى العربية للنشر والتوزيع من المملكة العربية السعودية، للمؤلفة أروى داوود خميس، ورسوم حنان قاعي.

وتتنافس عن فئة كتب اليافعين خمسة أعمال جاءت كالآتي : كتاب "أجوان" عن دار نهضة مصر، للمؤلفة الإماراتية نوره النومان، وكتاب "اسمي الحركي فراشة" عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي من فلسطين للمؤلفة أحلام بشارات، و كتاب "أشجار للناس الغائبين" عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي من فلسطين للمؤلفة أحلام بشارات، و كتاب "ست الكل" عن دار السلوى من المملكة الأردنية الهاشمية، للمؤلفة تغريد النجار، وكتاب "غدي و روان" عن دار الساقي للأطفال والشبان من لبنان، للمؤلفتين فاطمة شرف الدين وسمر محفوظ براج.

وتم ترشيح ثلاثة أعمال عن فئة أفضل نص وهي كتاب "أمي جديدة"عن دار العالم العربي للنشر والتوزيع من دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤلفة ريم ناصر المزروعي ورسوم ريم ناصر المزروعي وكتاب "أنا رومي ... أحب أمي، ولا أحب الفساتين الوردية" عن مؤسسة أروى العربية للنشر والتوزيع، وكتاب "عود السنابل" عن دار نهضة مصر.

كما تم ترشيح ثلاثة أعمال عن فئة أفضل رسوم وهي: كتاب "أنا رومي" عن مؤسسة أروى العربية للنشر والتوزيع وكتاب "عندما تغضب" عن دار أصالة للنشر من لبنان، للمؤلفة دنيا زاد السعدي، والرسوم لظريفة حيدر. وكتاب "عود السنابل"عن دار نهضة مصر وكتاب "ما المانع" عن دار السلوى من المملكة الأردنية الهاشمية، للمؤلفة تغريد النجار، والرسوم لحسن منصرة.

وأما المرشحون عن فئة أفضل إخراج للكتاب فهم: كتاب"أنا رومي" وكتاب "عندما تغضب" وكتاب "عود السنابل" .

وفي هذه المناسبة هنأت مروة عبيد العقروبي رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين أصحاب الأعمال التي وصلت إلى القائمة النهائية، متمنية للجميع التوفيق، وقالت: " فخورون اليوم بالوصول إلى هذا المستوى من الجودة في الكتب المترشحة للجائزة ونستطيع القول بكل ثقة بأن الجائزة استطاعت أن توفر بيئة محفزة وتنافسية بين دور النشر والكتاب العرب، مما أتاح لنا الحصول على مجموعة متميزة من كتب الأطفال واليافعين، منوهة إلى أن القائمة النهائية التي تم ترشيحها من قبل لجنة التحكيم جميعها على درجة عالية من الجودة من حيث النصوص والرسومات والإخراج."

و أوضحت العقروبي أن الأعمال المرشحة جاءت عقب عدة اجتماعات وورش عمل من قبل لجنة التحكيم لاعتماد الأعمال المرشحة حيث تم استعراض كافة الكتب المتقدمة للجائزة والبالغ عددها 107 كتب من حيث القيمة والأصالة وجودة المنتج، إلى جانب مدى دعم هذه الأعمال لأهداف الجائزة في الارتقاء بكتاب الطفل وتعزيز الاتصال المعرفي له.

ووفقاً للهيكلة الجديدة سيتم توزيع قيمة- الجائزة البالغة مليون درهم إماراتي- على النحو التالي: 300 ألف درهم لفئة جائزة كتاب الطفل يتم توزيعها لكل من الناشر والمؤلف والرسام، و200 ألف درهم لفئة جائزة كتاب اليافعين بواقع 100 الف درهم لكل من المؤلف والناشر، فيما تم تخصيص 300 ألف بواقع 100 الف درهم لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج، وبهذا يكون المجموع 800 ألف درهم للجوائز.

كما رصدت جائزة اتصالات لكتاب الطفل مبلغ 200 ألف درهم إماراتي لمبادرة "ورشة" التي أطلقتها مؤخراً لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.
وتتناول الأعمال الستة المرشحة عن فئة كتب الأطفال مواضيع متنوعة وتبحث مؤلفة قصة "تكشيرة" عن الطفل في داخل كل انسان إذ تؤمن من خلال قصتها أن الطفولة لا تغادر أي انسان، أما كتاب "أنا رومي ...أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية" فهو عمل يهدف إلى تنمية حس الخيال والابتكار لدى الأطفال، وبطلة القصة هي ريم ابنة الثمان سنوات التي لا يعجبها رأي والدتها فيما ترتدي، وتتحدث عن آرائها الخاصة في خمس قطع لا تحبها في خزانة ملابسها.

وتدور قصة "أمي جديدة "في فضاء إماراتي حميم حيث تحكي قصة فتاة تروي ذكرياتها مع أمها التي غيبها الموت، فيما تتناول قصة "عود السنابل" حياة ثلاث أميرات، وصراع بين إحداهن وبين الساحرة، أما قصة "ما المانع " فتحكي قصة سامية التي يعمل والدها "مسحراً" في رمضان ولم يتخلف يوماً عن إيقاظ الناس للسحور حتى يمرض فتقرر ابنته أن تحل مكانه في تلك الليلة، وتعكس القصة روح التعاون والمحبة والمشاركة في الشهر الفضيل وقدرة الفتيات على ممارسة أي عمل، ويستعرض كتاب "عندما تغضب" قصة الطفل هادي الذي يقف عاجزاً عن التصرف أمام أي موقف يغضبه.

أما عن فئة كتب اليافعين فتسرد كاتبة قصة "ست الكل" واقع الحياة المريرة التي يعيشها أهل غزة في فلسطين من خلال قصة فتاة تدعى يسرى ابنة الخمسة عشر ربيعاً التي تجد نفسها مسؤولة عن أسرة وعليها العمل في الصيد بعد وفاة شقيقها الأكبر وتعرض والدها لحادث أليم أقعده في الفراش، أما "أجوان" فهو عمل أدبي عن فتاة عشرينية تستفيق على دمار كوكبها لتجد نفسها تعيش وسط صدمة كبيرة وعوضاً عن الاستسلام تقرر تغيير مصيرها بيدها. فيما تأخذنا قصة "اسمي الحركي فراشة" إلى مفهوم القرية بعيون فتاة في طور نموها حيث تدور الرواية حول فتاة فلسطينية تعيش في إحدى القرى. وتدور أحداث قصة "أشجار للناس الغائبين" في حمام للنساء بمدينة نابلس بفلسطين، وهي قصة شيقة تكسر توقعات القارئ بعناصرها وأمكنتها. أما قصة "غدي وروان "فهي تجربة جديدة من نوعها في أدب الأطفال، تروي بشكل متواز قصة غدي الذي يعود إلى بلجيكا بعد إجازة أمضاها في لبنان، وروان التي تتواصل معه إلكترونياً ويتشاركان في أحلامهما وهمومهما.
 http://www.tahrironline.net/main.asp?v_article_id=118917


ليست هناك تعليقات: