2013/10/11

زمن الغنا الكداب .. شعر: محمد عبدالرازق زهيري

زمن الغنا الكداب
محمد عبدالرازق زهيري

والف من تلقاه
 متحشرجاله الاه
واللقمه جوه الزور
مغموسه وهم وزور
والقصد لو مبرور
كان الامل ولاه
جانا الكتاب مسطور
يوم النبى ماتلاه
نادى عباد الله
حنوا على المساكين
واتوصوا خير بالجار
واتواسوا بالاحسان
واحموا حمى الاوطان
وابوجهل عاش سكران
ماجاوبش يوم مادعاه
جاهل ووعيه غاب
من فرقة الاصحاب
بين مؤمنين بالله
والموتورين بالسحت
واللى صبح صديق
واللى هجر مولاه
واللى عمل درويش
واللى امامه شاويش
لكن بدون اكراه
***
لكن ياجارى اليوم
ضاع الرجا فى القوم
من خضرة الاشجار
طالل سخام البوم
واتحرك الخفاش
علشان مايتهناش
 الحر والمحروم
والضلمه سايده قلوب
مش عارفه امتى تتوب
 والحب بات مظلوم
اكمنه شىء نادر
ويعز ع الاخوات
والغل ارضه سداح
جوه النفوس بيزوم
بيشاغل الغافلين
ولايرحم المقهور
والدين بقى المرحوم
فى قلوب ضعاف الناس
واتبرا الاحساس
منا فى عصر العوم
والدنيا حوالينا
على ضهر نفاثه
وف قلب غواصه
سايره فى وسط نجوم
واحنا بنحكى مين
اولاد على بابا
والجده حتشبسوت
وفاخرنا باسم الهول
فرعون ربض كا لتيس
تلحم من التطنيش
جنب الهرم ماصحيش
والوش قمر عيش
على وهج مخازينا
وفردنا مراسينا
نسبح فى وهم براح
واستيكه مستورد
تمسح على الاخلاق
والسم كالترياق
وارد مع التطبيع
تطبيخ من العارى
دايس حوارينا
جاهز بيورينا
شبق الحضاره ازاى
والقول ماطاقه الناى
ديسكو بسكس ابيل
وياناس بلاش تهبيل
عشتوا الحياه مساطيل
بعتوا جدار بيتكم
لشارون ونسل مائير
وافرح عد يم الدين
جاك الفرج ياقرين
ويادوب وصلنا قشور
واللب منا غاب
يا اخوتى الاحباب
اصحوا الوبا منساب
واوعوا لدعارتهم
لاف يوم ينسونا
عارنا واهالينا
اللى رموا الاحجار
 على شلة الاوغاد
بعد انتصار سينا
واهى طابا صبحت باب
واحنا وسيمون احباب
ولاكانش سارتر عاب
يوم قال كلام اسهاب
فى الجنس والتفانين
ياواهبنى ذرة عقل
ثبت معايا الدين
وراعينى يارحمان
اتركها يوم على خير
ماتهزنى المحنات
ولا لسعة الجمرات
يوم جبرنا يامعين
وامتى يعود الديك
 اللى هجر عشه
بالحيعله ينادى
يهتف يااولادى
تتفتح الشبابيك
للمشهد الشادى
ويقدموا العالمين
فى الدنيا لجل الدين
مايخافوا موهومين
ع الانتما دايسين
يتهددوا التاصيل
 والحس مديهم
واتكتموا ياصايبين
وعشان نكون عاجبين
يانكمم الافواه
وبمحض ارادتنا
يا اما بالاكراه
ونعيش كده حايسين
مانلاقى جيم على سين
واللاه تطلع اه
والسقفه تصبح دين
والهتفه للتمكين
ونفاق كريه ولعين
وصفار جبين ولداه
والصح فينا ضاع
واختلت الاوضاع
وحاديها عاد منصاع
للجبر والاطماع
وبقينا دميه ولون
يلاعبنا زول بصباع
على حجر دافى امين
يحكمنا جبر مكين
وبفقرنا راضيين
وف صعبنا عايشين
اذا كنا موصولين
بالحب والتمكين
ونحارب التنين
اللى سرح فيكى
قاصد قلوب ناسك
واحنا اللى حراسك
بالمقت لاهل يهود
والوعى ويا الجود
بالنفس والغالى
ياوصل انفاسى
يارمز احساسى
انتى ياتاج راسى
يام العيون السود

ليست هناك تعليقات: