"في دورة نزار قباني".. ثلاث أدباء يفوزون بجائزة "نبيل طعمة" الثانية للإبداع الشعري
(دي برس - خاص)
أحتفل بمبنى اتحاد الكتاب العرب بدمشق بتسليم جوائز مسابقة جائزة "نبيل طعمة" للإبداع الشعري "دورة نزار قباني" حيث فاز الشاعر السوري "أيمن معروف" بالمرتبة الأولى عن ديوانه "قوس الحبر قوس التراب" وجاء في حيثيات الجائزة أن الديوان يعبر عن قلق الذات وإشراق الوجدان بحداثة شعرية صافية مؤيدة بالأصالة، وحل الشاعر السوري "محمود نقشو" بالمرتبة الثانية عن ديوانه "فقه الليل" حيث يعبر الديوان عن الانتماء بتميز الذات بلغة شعرية حديثة صافية من قلب التراث، وحل في المرتبة الثالثة الشاعر السوري "عمر إدلبي" عن ديوانه "صحف العابر" ويعبر الديوان عن شؤون الحياة والموت بلغة شعرية حديثة ونزعة وجودية.وقد بدأ حفل التكريم بكلمة د. حسين جمعة أمين عام الجائزة شكر فيها صاحب الجائزة د. نبيل طعمة وعبر عن اعتزاز الاتحاد بوجود مثل هذه الجائزة الأولى نوعاً وقيمة؛ وأضاف: "إننا نسعى إلى خلق روح التفاعل الثقافي الحضاري، عاقدين العزم على خدمة الإبداع والمبدعين، عاملين على انتشال النفس من حالة القلق والفراغ والوحشة، والكهوف المظلمة". بدوره "د. نبيل طعمة" قال "أننا نلتقي للعام الثاني في هذه اللحظات لإعلان نتائج دورة نزار قباني للإبداع الشعري وتقدم بالشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الجائزة. وأضاف :"أقول من يستحق الشكر الكبير وطننا هذا الوطن الذي يشكل الحاضنة للإبداع والثقافة، والشكر لراعي الثقافة في سورية الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية".وأعلن طعمة في نهاية كلمته أن جائزة العام القادم ستخصص في الرواية. وكان الشاعر عبد القادر الحصني عضو لجنة أمانة الجائزة قد ألقى كلمة تناولت الجوائز الأدبية وأهميتها للكاتب العربي ليأخذ حقه المادي والمعنوي لتعوضه عن جهوده الفكرية والإبداعية وأكد على أن أمانة الجائزة لم تسرب أسماء أعضاء لجنة الحكم وأن المشاركة كانت كبيرة هذا وقد بلغ عدد المشاركات (72) شاعراً منهم 17 شاعر من 17 دولة عربية وشاعر واحد من أستراليا، وأعلن د. نذير العظمة أسماء الفائزين بعد كلمة ألقاها باسم أعضاء لجنة الحكم المكونة من الشعراء: "عبد الرزاق عبد الواحد ـ د. نذير العظمة ـ فايز خضور ـ أحمد يوسف داوود ـ سعد الدين كليب".وقد نوهت لجنة الحكم بالنتاج الشعري عالي الجودة لكل أشكال القصيدة المعاصرة من عمودي حديث وشعر تفعيلة وقصيدة مدورة وقصيدة نثر وأن المنافسة كانت قوية بين العشرة الأول، والمجموعات الشعرية قدمت لأعضاء لجنة التحكيم مغفلة من أسماء أصحابها كما أنّ أعضاء اللجنة لم يعرفوا بعضهم مدة التحكيم إلا في اجتماع التداول الذي تم في 18/8/2009 والذي دام قرابة ثلاث ساعات، وبهذا فإن العلامات والدرجات التي أعطيت للمتسابقين تمت تحت تأثير النص الشعري بمعايير موضوعية فنية للإبداع ومساحة تتسع لكل الأشكال الشعرية. وفي نهاية الحفل قام الدكتور حسين جمعة والدكتور نبيل طعمة بتوزيع الجوائز المادية وتقليد الدروع وشهادات التقدير للجنة الحكم والفائزين. يذكر أن الشاعرة فادية غيبور أمين سر الجامعة قد قدمت الحفل بأدائها الشعري المميز ودماثتها المعروفة. الجدير بالذكر أن قيمة الجائزة مليون ليرة سورية مايعادل " 20" الف دولار امريكي وهي متاحة لكل المبدعين العرب".
نقلا عن دي برس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق