قنديل ينفي فوز عراقيين بجائزة أحسان عبدالقدوس
أمين عام جائزة أحسان عبدالقدوس يتساءل كيف فاز عراقيون في مسابقة لا تزال تنظم داخل مصر ولم تعلن نتائجها بعد؟
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ أحمد فضل شبلول
أعلن الروائي المصري فؤاد قنديل أمين عام جائزة أحسان عبدالقدوس أنه قرأ في غير مطبوعة خبرا عجيبا عن فوز خمسة عراقيين بجوائز مسابقة أحسان عبد القدوس للرواية فى مصر.
وصرح لميدل إيست أونلاين قائلا "ما أعرفه حق المعرفة ـ لأني المسئول عن المسابقة ـ هو أن صالون أحسان عبد القدوس الذى يشرف عليه الأستاذان محمد وأحمد عبد القدوس ينظم مسابقة في الرواية والقصة والنقد القصصي وهى المسابقة الوحيدة باسم أحسان عبدالقدوس".
وتساءل في أي مسابقة فاز هؤلاء الروائيون الذين أعلنوا فوزهم، والمسابقة لا زالت في أيدى لجان التحكيم التي لن ينتهوا منها قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الحالي؟ من المشرف على المسابقة التي أعلنت نتائجها وما الجهة المشرفة والممولة؟
وأضاف في تعجب: هل ينظم الصالون مسابقتين للرواية واحدة أتولى الإشراف عليها، وأخرى لا أعلم عنها شيئا؟ ولماذا تنظم أسرة عبدالقدوس مسابقتين؟ وإذا كان قد فاز في المسابقة خمسة روائيين عراقيين فكم عدد الفائزين جميعهم لا بد إنهم عشرون؟
وعلق متسائلا: كيف فاز عراقيون في مسابقة لا تزال تنظم داخل مصر فقط، وقرر المنظمان أنه من المحتمل أن يشارك فيها مختلف الدول العربية بعد رفع قيمة الجوائز مستقبلا؟
وكان الروائي العراقي نوري سلام نشر في عدة مواقع، منها "صوت العراق"، ونقلت مواقع أخرى الخبر، أن خمسة روائيين عراقيين يحصدون الجوائز الثلاث لمسابقة أحسان عبد القدوس.
وقال نوري إن مسابقة أحسان عبد القدوس للرواية التي شارك فيها 40 كاتبا وكاتبة من جميع الدول العربية، أسفرت عن فوز خمسة روائيين عراقيين بجوائزها، مبينا أن المركز الأول حصلت عليه الروائية العراقية خالدة نيسان عن روايتها (وداعا من كنت حبيبي) فيما حصل الروائي علي حسين عبيد على المركز الأول مكرر عن روايته (تدوينات لاجئ الى الجحيم).
وأضاف أن المركز الثاني كان للروائية العراقية عايدة الربيعي عن رواية (رفاة على أجنحة أجنتي)، والمركز الثاني مكرر للروائي العراقي نوري سلام عن رواية (حفيد الانوناكي). أما المركز الثالث فقد حصلت عليه الروائية العراقية رحاب الصائغ.
وأشار إلى أن اللجنة المشرفة على المسابقة اشترطت أن لا يكون المتقدم قد فاز بالجائزة في العامين الأخيرين، منوها إلى أنه سيتم طبع الكتب الفائزة في القاهرة، وستتم توزيع الهدايا في حفل خاص في بغداد.
أعلن الروائي المصري فؤاد قنديل أمين عام جائزة أحسان عبدالقدوس أنه قرأ في غير مطبوعة خبرا عجيبا عن فوز خمسة عراقيين بجوائز مسابقة أحسان عبد القدوس للرواية فى مصر.
وصرح لميدل إيست أونلاين قائلا "ما أعرفه حق المعرفة ـ لأني المسئول عن المسابقة ـ هو أن صالون أحسان عبد القدوس الذى يشرف عليه الأستاذان محمد وأحمد عبد القدوس ينظم مسابقة في الرواية والقصة والنقد القصصي وهى المسابقة الوحيدة باسم أحسان عبدالقدوس".
وتساءل في أي مسابقة فاز هؤلاء الروائيون الذين أعلنوا فوزهم، والمسابقة لا زالت في أيدى لجان التحكيم التي لن ينتهوا منها قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الحالي؟ من المشرف على المسابقة التي أعلنت نتائجها وما الجهة المشرفة والممولة؟
وأضاف في تعجب: هل ينظم الصالون مسابقتين للرواية واحدة أتولى الإشراف عليها، وأخرى لا أعلم عنها شيئا؟ ولماذا تنظم أسرة عبدالقدوس مسابقتين؟ وإذا كان قد فاز في المسابقة خمسة روائيين عراقيين فكم عدد الفائزين جميعهم لا بد إنهم عشرون؟
وعلق متسائلا: كيف فاز عراقيون في مسابقة لا تزال تنظم داخل مصر فقط، وقرر المنظمان أنه من المحتمل أن يشارك فيها مختلف الدول العربية بعد رفع قيمة الجوائز مستقبلا؟
وكان الروائي العراقي نوري سلام نشر في عدة مواقع، منها "صوت العراق"، ونقلت مواقع أخرى الخبر، أن خمسة روائيين عراقيين يحصدون الجوائز الثلاث لمسابقة أحسان عبد القدوس.
وقال نوري إن مسابقة أحسان عبد القدوس للرواية التي شارك فيها 40 كاتبا وكاتبة من جميع الدول العربية، أسفرت عن فوز خمسة روائيين عراقيين بجوائزها، مبينا أن المركز الأول حصلت عليه الروائية العراقية خالدة نيسان عن روايتها (وداعا من كنت حبيبي) فيما حصل الروائي علي حسين عبيد على المركز الأول مكرر عن روايته (تدوينات لاجئ الى الجحيم).
وأضاف أن المركز الثاني كان للروائية العراقية عايدة الربيعي عن رواية (رفاة على أجنحة أجنتي)، والمركز الثاني مكرر للروائي العراقي نوري سلام عن رواية (حفيد الانوناكي). أما المركز الثالث فقد حصلت عليه الروائية العراقية رحاب الصائغ.
وأشار إلى أن اللجنة المشرفة على المسابقة اشترطت أن لا يكون المتقدم قد فاز بالجائزة في العامين الأخيرين، منوها إلى أنه سيتم طبع الكتب الفائزة في القاهرة، وستتم توزيع الهدايا في حفل خاص في بغداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق