إعلان أسماء الفائزين بجائزة البردة
دبي - حسام ميرو:
عقدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ظهر أمس في مقر الوزارة في دبي مؤتمراً صحافياً أعلن فيه بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة عن أسماء الفائزين بجائزة البردة في دورتها السابعة في جميع الفئات بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في الجائزة .
وقد فاز في فرع الشعر الفصيح سمير مصطفى فراج “مصر” بالمركز الأول، وأحمو محمد الأحمدي “المغرب” بالمركز الثاني، وابراهيم بو ملحة “الإمارات” بالمركز الثالث، وكامل كمال كامل داود “فلسطين بالمركز الرابع .
أما جائزة الشعر النبطي فقد فاز بالمركز الأول فيها سالم الزمر “الإمارات”، وبالمركز الثاني محمد بن صالح بن طاهر الأحمد “السعودية”، ونال المركز الثالث عتيق خلفان الكعبي “الإمارات” وعلي سعيد حمد مهنا “الإمارات” .
أما الجائزة الأولى في الخط العربي بالأسلوب التقليدي فقد حجبت، بينما فاز بالمركز الثاني مثنى عبد الحميد العبيدي، وبالمركز الثاني “مكرر” محفوظ يونس ذنون العبيدي “العراق” وفاز بالمركز الرابع صباح الأربيلي “بريطانيا” وفاز بالمركز الرابع زياد حيدر المهندس “العراق” بينما حجبت الجائزة عن المركز الخامس .
وحجبت الجائزة الأولى في فرع الخط العربي بالأسلوب الحديث، بينما فاز بالمركز الثاني علاء اسماعيل “العراق” وبالجائزة الثالثة مكرر كل من ابراهيم أبو طوق “الأردن” وعلي رضا محبي شيخلري “إيران” وحجبت الجائزة عن المركز الرابع، وفاز بالمركز الخامس مكرر كل من علي عبد الرحمن “الكويت” وعلي رضا أفشار ونكيني “إيران” ومحمد عارف خان “باكستان” ومحمد أمزيل “المغرب” ومحمد رضا صدري “إيران”، ومنحت جوائز تقديرية في الفئة نفسها لكل من إيسيب مصباح “أندونيسيا” وبيمان بيروي، وابراهيم الفت، وافسانه مطلبي اسفيدواجاني “إيران” .
أما فئة الزخرفة فقد فاز بالمركز الأول فيها محسن أقاميري “إيران” وبالمركز الثاني عايشه غول تركمن “تركيا” وبالمركز الثالث أمير طهمباسي “إيران” وبالمركز الرابع مكرر محمد سيد هاشم حسيني “إيران” وشيما اغوردكادين “تركيا” وبالمركز الخامس مكرر محمد عبد الزهرة نباتي، ومهدي إيراني “إيران”، ومنحت في الفرع ذاته جوائز تقديرية لكل من شكران صادقلو وفيكين تكينار ومليحة نورمان “تركيا” ومهرداد نورمان “إيران” .
وحول المشاركات في هذه الدورة قال البدور: “ارتفعت نسبة المشاركة في هذه الدورة بشكل كبير بالمقارنة مع الدورات السابقة حيث وصل عدد المشاركين إلى 350 مشاركاً في جميع فروع الجائزة من مختلف دول العالم مقابل 257 في الدورة السابقة بزيادة مقدارها 30% ما يعكس الانتشار الواسع للجائزة وتأثيرها في المستوى العالمي” .
وأضاف البدور:” كانت أكثر المشاركات في الشعر الفصيح وبلغت 127 مشاركة مقابل 94 مشاركة في الدورة السابقة، وكذلك في فرع الخط الحديث حيث بلغت المشاركات فيه 122 مشاركة مقابل 71 عملاً في الدورة الماضية، كما ارتفع عدد المشاركات في الخط التقليدي إلى 60 مشاركة بينما كانت 41 مشاركة فقط في الدورة السابقة، وانخفض عدد المشاركات في الزخرفة من 43 في الدورة الماضية إلى 30 مشاركة في الدورة الحالية نتيجة لظهور العديد من المسابقات في الدول المجاورة، كما بلغ عدد المشاركات في الشعر النبطي 8 مشاركات مقابل 9 أعمال في الدورة السابقة”
وأكد البدور أن التنافس كان شديدا في هذه الدورة من حيث تقارب مستويات الأعمال المشاركة وتميزها، ورأى أن هذا سوف ينعكس بالإيجاب على المبدعين المحليين .
نقلا عن الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق