طبعة جديدة من ثلاث روايات لفؤاد قنديل
يستقبل الروائي فؤاد قنديل بفرح غامر طبعة جديدة لثلاث من رواياته ، أولاهما " عصر واوا " التي صدرت طبعتها الأولى عام 1993 عن دار الهلال وحازت جائزة نجيب محفوظ للرواية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1995 ، واعتبرها النقاد واحدة من أهم الروايات التي تناولت تأثير الانفتاح على المجتمع المصري حيث انقلب الهرم بعد أن صعد الغوغاء على حساب المتعلمين الشرفاء ، وتهددت بعنف حياة أبناء الطبقة المتوسطة ، ولحقتها إصابات كثيرة ( واوا )
" واوا" اسم الشهرة لأحد معاوني رجل أعمال اعتاد أن يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويدهس بقواته وأمواله كل من يقف في طريق نزواته وأطماعه حتى القانون . صدرت الطبعة الجديدة عن الدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت.
الرواية الثانية هي " كسبان حتة " وقد صدرت عن الدار المصرية اللبنانية وهى الدار ذاتها التي صدرت عنها الطبعة الأولى . " كسبان حتة " إحدى الروايات المنتمية لاتجاه الواقعية السحرية ، حيث يكشف الواقع البسيط عن بعض زواياه الغريبة وأعماقه الأسطورية الكامنة .. تتناول الرواية شخصية فلاح مصري خام ، يعيش على الفطرة وصدق الشعور ، ودون أن يقصد يأتي ببعض السلوكيات المدهشة مثل البقاء تحت مياه النهر ما يزيد على نصف الساعة ، والاختباء في أكوام التبن عدة ساعات ،وأكل كميات كبيرة من السمك دون تنظيف ، وحمله أربعة رجال وإلقائه سيارة فى الترعة ، وغير ذلك من السلوكيات النادرة ، ورغم أنه لا يحب الامتلاك ، إلا أن الظروف توفر له فوق حاجاته ، ورغم بساطته يحسده الأثرياء وأصحاب الحظوة .
" كسبان حتة " محاولة للغوص في أعماق الحياة وتأملها بحثا عن أسرارها التي ينشغل عنها الكثيرون بأسوأ ما فيها .. الامتلاك
فهل تمضى " كسبان حتة " في الاتجاه المضاد لرواية " عصر واوا " .. ؟ وهل يرد كسبان على واوا ؟؟؟؟.. الإجابة عادة لا تكون لدى الكاتب ، وإنما لدى القراء
الرواية الثالثة هي " روح محبات " واحدة من أشهر روايات الفانتازيا في العالم العربي ، وقد صدرت الطبعة الجديدة عن الدار المصرية اللبنانية ، في حين صدرت طبعتها الأولى عام 1997 عن المركز المصري العربي ، ولفتت الأنظار ولا تزال بفضل عالمها التخييلي المدهش وجسارة بطلها " الديك " الضخم الذي تعشقه سيدته " محبات " لجماله وفحولته، وينجب منها الولد الذي لم ينجبه زوجها ، ثم يكتشف زوجها الخيانة ويحاول قتل غريمه الذي يطير ليضاجع كل نساء القرية وما جاورها ويفزع كل الرجال ويهبون لاستعادة الشرف المهدور ، فهل استطاعوا ؟ وهل ثمة دلالة لهذا الديك الذي هيمن على القرى ولا يزال واقتحم عالم النساء حتى العجائز بلا مقاومة تذكر إلا من الراقصة ؟؟
يستقبل الروائي فؤاد قنديل بفرح غامر طبعة جديدة لثلاث من رواياته ، أولاهما " عصر واوا " التي صدرت طبعتها الأولى عام 1993 عن دار الهلال وحازت جائزة نجيب محفوظ للرواية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1995 ، واعتبرها النقاد واحدة من أهم الروايات التي تناولت تأثير الانفتاح على المجتمع المصري حيث انقلب الهرم بعد أن صعد الغوغاء على حساب المتعلمين الشرفاء ، وتهددت بعنف حياة أبناء الطبقة المتوسطة ، ولحقتها إصابات كثيرة ( واوا )
" واوا" اسم الشهرة لأحد معاوني رجل أعمال اعتاد أن يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويدهس بقواته وأمواله كل من يقف في طريق نزواته وأطماعه حتى القانون . صدرت الطبعة الجديدة عن الدار العربية للعلوم ناشرون ببيروت.
الرواية الثانية هي " كسبان حتة " وقد صدرت عن الدار المصرية اللبنانية وهى الدار ذاتها التي صدرت عنها الطبعة الأولى . " كسبان حتة " إحدى الروايات المنتمية لاتجاه الواقعية السحرية ، حيث يكشف الواقع البسيط عن بعض زواياه الغريبة وأعماقه الأسطورية الكامنة .. تتناول الرواية شخصية فلاح مصري خام ، يعيش على الفطرة وصدق الشعور ، ودون أن يقصد يأتي ببعض السلوكيات المدهشة مثل البقاء تحت مياه النهر ما يزيد على نصف الساعة ، والاختباء في أكوام التبن عدة ساعات ،وأكل كميات كبيرة من السمك دون تنظيف ، وحمله أربعة رجال وإلقائه سيارة فى الترعة ، وغير ذلك من السلوكيات النادرة ، ورغم أنه لا يحب الامتلاك ، إلا أن الظروف توفر له فوق حاجاته ، ورغم بساطته يحسده الأثرياء وأصحاب الحظوة .
" كسبان حتة " محاولة للغوص في أعماق الحياة وتأملها بحثا عن أسرارها التي ينشغل عنها الكثيرون بأسوأ ما فيها .. الامتلاك
فهل تمضى " كسبان حتة " في الاتجاه المضاد لرواية " عصر واوا " .. ؟ وهل يرد كسبان على واوا ؟؟؟؟.. الإجابة عادة لا تكون لدى الكاتب ، وإنما لدى القراء
الرواية الثالثة هي " روح محبات " واحدة من أشهر روايات الفانتازيا في العالم العربي ، وقد صدرت الطبعة الجديدة عن الدار المصرية اللبنانية ، في حين صدرت طبعتها الأولى عام 1997 عن المركز المصري العربي ، ولفتت الأنظار ولا تزال بفضل عالمها التخييلي المدهش وجسارة بطلها " الديك " الضخم الذي تعشقه سيدته " محبات " لجماله وفحولته، وينجب منها الولد الذي لم ينجبه زوجها ، ثم يكتشف زوجها الخيانة ويحاول قتل غريمه الذي يطير ليضاجع كل نساء القرية وما جاورها ويفزع كل الرجال ويهبون لاستعادة الشرف المهدور ، فهل استطاعوا ؟ وهل ثمة دلالة لهذا الديك الذي هيمن على القرى ولا يزال واقتحم عالم النساء حتى العجائز بلا مقاومة تذكر إلا من الراقصة ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق