الحياة بحثا عن المكان في قصص أحمد طوسون
الحياة بحثا عن المكان ( مجموعة مجرد بيت قديم نموذجا) عنوان الدراسة التي قدمها الناقد د. أحمد عوض مساء الخميس بمكتبة الطفل بسنورس وتناول فيها الأعمال القصصية لأحمد طوسون التي صدرت في مجموعات مجرد بيت قديم، شتاء قارس، عندما لاتموء القطط.
وقسم الأماكن في النصوص إلى أماكن ضيقة ( البيت- المدرسة- النافذة أو الشرفة- الفصل – الباب – الزنزانة – الشارع – الرصيف)، وأماكن واسعة ( القرية– المدينة ). ورأى أن الشخصيات في النصوص تختزل كل شيء في ذاكراتها وتعيد إنتاج المكان وأن القصص آثرت الإيجاز ورفض الزخرفة البلاغية، وأن أغلب شخصيات النصوص تهرب إلى الداخل ثم تجيد التحول لتتعايش مع الراهن.
وربط بين صورة القرية وملامح الاغتراب في مجموعة مجرد بيت قديم، أما مجموعة شتاء قارس فوصفها بقصص المدينة التي يزحف فيها العمران ليحجب الرؤية الواضحة للقيم الأصيلة.
المناقشة أدارها الناقد د. محمد مصطفى حسنين، وأعقبها تداخلات وتعقيبات من الأدباء عبدالرحمن الأبلج، أحمد عبدالباقي، عماد عبد الحكيم، محمد حويحي، أحمد الأبلج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق