أعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن نتائج الدورة الثالثة عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول بالإضافة إلى جائزة النقد الأدبي والذي خصص موضوعها هذا العام لدراسة المعايير الجمالية والمغامرة النصية “القصة القصيرة نموذجاً”.
في مجال الشعر فاز بالجائزة الأولى: أحمد محمد حسن عبدالفضيل (مصر) عن مجموعته (عرائس الأحزان)، وفاز بالجائزة الثانية: محمد علي الخضور (سوريا) عن مجموعته (العزف بأصابع مستعارة)، وفاز بالجائزة الثالثة: ياسر مطلق العتيبي (السعودية) عن مجموعته (حياة ممكنة) .
ونوهت لجنة التحكيم بكل من مجموعة (اثقلت بالهواجس اغنيتي) لرشيد حسين عباس (سوريا)، ومجموعة (قياس لمسافة غرام) لهزبر محمود علي من (العراق) .
وفي مجال القصة القصيرة فازت بالجائزة الأولى: هالة قرني محمد (مصر) عن مجموعتها (الوقوف المتكرر)، وفاز بالجائزة الثانية: رودي حسن عبدالله (سوريا) عن مجموعته (المهاجر)، وفاز بالجائزة الثالثة مشاركة كل من: بسيم جميل الريس (سوريا) عن مجموعته (غداً سأخيط فمي) ومنتظر ناصر كاظم (العراق) عن مجموعته (شناشيل ذابلة) .
ونوهت لجنة التحكيم بكل من مجموعة (البلاد وهي تبتعد) لنديم زياد عبدالهادي (الأردن)، ومجموعة (وحيداً في سفينة نوح) لإبراهيم عواد خلف من (سوريا) .
وفي مجال الرواية فازت بالجائزة الأولى: لبى هاني الجردي (سوريا) عن روايتها (فيرفانا الهصير)، وفاز بالجائزة الثانية: هاني عبدالرحمن عبدالمقصود القط (مصر) عن روايته (سيرة الزوال)، وفاز بالجائزة الثالثة: محمد الكرافس (المغرب) عن روايته (تضاريس الخبز والوطن) .
ونوهت لجنة التحكيم بكل من رواية (صور) لابتسام محمد الصفصافي (سوريا) ورواية (رذاذ من جليد) لسامية مصطفى عبدالفتاح (الأردن) ورواية (إرم/ فتاة من ورق) لميرة بنت دجين بن عبيد الكعبي (السعودية) .
وفي مجال المسرح فاز بالجائزة الأولى: كمال الخلادي (المغرب) عن مسرحيته (عطب)، وفاز بالجائزة الثانية: مالك حسين قرقوط (سوريا) عن مسرحيته (ليس إلا وهماً)، وفاز بالجائزة الثالثة: بسام رشاد الأحمد من (سوريا) عن مسرحيته (المقبرة)
ونوهت لجنة التحكيم بكل من مسرحية (مازلت أحلم بالغناء) لياسر أحمد حسين اسماعيل (مصر) مسرحية (السمكة والحيتان) لياسمين عباس عبدالله الضامن (الأردن) مسرحية (الملك الضليل) لمحمد عبدالحفيظ محمد قرنة (مصر) .
في أدب الطفل فاز بالجائزة الأولى: زكي سليم ماردنلي (سوريا) عن مسرحيته (فرح والعفريت)، وفاز بالجائزة الثانية: محمد حسن عبدالحافظ محمد (مصر) عن مسرحيته (لعبة الغولة)، وفازت بالجائزة الثالثة: عائشة سعيد الزعابي (الإمارات) عن مسرحيتها (مدينة الحياة) .
ونوهت لجنة التحكيم بكل من مسرحية (لا للرحيل) لقيس محمود درويش من (سوريا) مسرحية (الدواء المر) لأحمد جار الله ياسين (العراق) مسرحية (صاحبة الجلالة) لنجلا أحمد علي (سوريا) .
وفي النقد الأدبي فاز بالجائزة الأولى: محمد تنفو (المغرب) عن دراسته (القصة القصيرة المغربية: المعايير الجمالية والمغامرة النصية)، وفازت بالجائزة الثانية: سوسن هادي جعفر و(العراق) عن دراستها (المغامرة السردية “جماليات التشكيل القصصي” رؤية فنية في مدونة فرج ياسين القصصية) وفاز بالجائزة الثالثة: عمر عبدالحكيم رجب أحمد (مصر) عن دراسته (المعايير الجمالية لأشكال المغامرة النصية في القصة القصيرة) .
بلغ مجموع عدد المشاركات في محاور الجائزة (423) مشاركاً ومشاركة توزعوا على الأقطار العربية حسب الترتيب التالي:
الأردن “22”، الإمارات “11”، البحرين “3”، تونس “4”، الجزائر “30”، السعودية “15”، السودان “6”، سوريا “108”، العراق “30”، سلطنة عمان “10”، فلسطين “14”، الكويت “1”، لبنان “2”، ليبيا “2”، مصر “116”، المغرب “24”، موريتانيا “4”، اليمن “13” .
وقبلت أمانة الجائزة مشاركات من خارج الوطن العربي وهي:
نيجيريا “4” مالي “1” بنجلاديش “1”، بوركينا فاسو “1”، ايران “1” .
يذكر أن باب الترشح لهذه الدورة من الجائزة أغلق في آخر أكتوبر الماضي .وتنص شروط الجائزة على: المشاركات في المسابقة مفتوحة للجنسين من دولة الإمارات ومن البلدان العربية الأخرى والمستعربين في العالم،
وأن لا يتجاوز عمر المتسابق أربعين عاماً ولا يقل عن 18 عاماً، على المتسابق إرسال صورة من جواز سفره أو شهادة ميلاده أو أي وثيقة رسمية أخرى تفيد بتاريخ ميلاده، ولن تقبل أي مشاركات لا يلتزم أصحابها بذلك، أن يكون المخطوط المقدم للمسابقة معداً للنشر لأول مرة ولم يسبق أن طبع في كتاب، ويشترط في المادة المقدمة ألا تكون قد فازت في مسابقة مشابهة، أو قُدمت لنيل درجة جامعية، وألا يكون قد سبق نشرها في الصحف والدوريات أو على المواقع الإلكترونية، وأن تكون هذه المادة هي العمل الأول الذي ينوي مؤلفه المشاركة به، ولا يمكن لأي متسابق الاشتراك بأكثر من محور من محاور المسابقة، وأن تراعي المادة المقدمة القيم الدينية والأخلاقية، ولا تلتزم الدائرة بإعادة النصوص فازت أم لم تفز، والنصوص المشتركة بين شخصين وأكثر غير مقبولة، لا يمكن لمن فاز بجائزة الشارقة للإبداع العربي في أحد الحقول من المشاركة في نفس الحقل مرة أخرى إلا بعد مرور ثلاث دورات على الأقل، في حالة مخالفة الشروط وضوابط الجائزة فإنه سيتم سحب الجائزة فوراً واتخاذ الإجراءات اللازمة، يغلق باب قبول المشاركات في 15/11/،2010 تعلن النتائج في شهر مارس ،2011 وتوزع الجوائز أثناء ورشة الإبداع في مايو ،2011 يتم دعوة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل حقل، لحضور مراسم توزيع الجوائز، والمشاركة بورشة إبداعية علمية، وتتكفل دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بطباعة جميع الأعمال الفائزة بمراكز الجائزة وتحتفظ لنفسها بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال، كما تحتفظ بحقها في نشر بعض النصوص المنوه عنها إما على شكل كتب أو في (كتاب الرافد) .
أما الجوائز فهي:
6 آلاف دولار للفائز الأول، و4 آلاف دولار للفائز الثاني، و3 آلاف دولار للفائز الثالث .
وذلك لكل حقل من حقول الجائزة وبذلك تبلغ القيمة الكلية للجوائز 90 ألف دولار .
نقلا عن الخليج