عبدالمعطي كان حاضرا بحفل تأبينه
ليس في العنوان أي مجاز.. الشاعر الذي غادرنا عام 2006 ، عاد مساء الأمس ليحلق بروحه في سماء باحة قصر ثقافة الفيوم الذي احتشد بمحبيه من شعراء وأدباء الفيوم وبعض أدباء بني سويف من خلال قصائده وسيرته العطرة التي تسكن القلوب ولا تغادرها.. كان حضور عبدالمعطي ملموسا أكثر حين دعا الشاعر أحمد قرني عبدالعزيز محمد عبدالمعطي وكرم محمد عبدالمعطي(ابنا المرحوم عبدالمعطي) لإعتلاء المنصة وقام الأول بإلقاء قصيدة من أشعار أبيه.
حفل التأبين الذي أقامه قصر ثقافة الفيوم وبدأ بعرض من خلال شاشة عرض " برجوكتور" لسيرة حياة الشاعر الراحل وصوره مع تعليق بصوت الشاعر محمد شاكر إبراهيم ، أعقبه الفنان عهدي شاكر بتقديم فقرة فنية تضمنت عددا من الأعمال التي قام الشاعر الراحل بكتابة أشعارها.. ثم قدم الناقد مصطفى عطية جمعة لمحات نقدية في أعمال الكاتب.
بعدها بدأت الأمسية الشعرية التي شارك فيها الشعراء: محمود عبدالمعطي، محمد شاكر إبراهيم، مصطفى عبدالباقي، حازم حسين، محمد ربيع محمد، د.مهدي صلاح، عبدالرحمن يوسف، حسام خليل، صبري رضوان، سيد كامل، محمد قاياتي، أحمد عبدالباقي، عبدالكريم عبدالحميد، محمد علاء.
وشارك فيها من شعراء بني سويف: سيدة فاروق، محمد عبدالله نجيب، ناظم نور الدين.
واختتمها الأديب منتصر ثابت مدير فرع ثقافة الفيوم بكلمة عن الشاعر محمد عبدالمعطي.
الأمسية قدمها الأديبان محمد حسني إبراهيم وأحمد قرني.
وحضرها عدد كبير من الكتاب منهم أشرف نصر، عصام الزهيري، محمد جمال الدين حسام طه، محمد عبدالحكم، محمد يوسف، أحمد طوسون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق