بقلم: أحمد حلمي
التوتر الحادث فى المشهد الان يدل على الفشل الزريع فى قراءة المشاهد السابقة فمنذ قيام الثورةالمصرية فى ٣٠ يونيو وانتهاء نظام الحكم الفاشى والفاشل للاخوان وهم يحاولون بث الفوضى والارتباك فى المشهد المصرى لاثبات انهم الفصيل الوحيد القادر على بث الاستقرار وانهم هم من يسيطر على مقدرات الملعب السياسى ومنذ فض ما يسمى برابعة والنهضة واذنابهم ينتشرون هنا وهناك لاثارة الرعب عن طريق تلك التفجيرات التى كانت تشبه بومب العيد ونلاحظ دائما انه مع كل عمل داخلى يعقبه عمل خارجى على الحدود وخاصة فى سيناء وتكرر هذا المشهد مرار وتكرارا الى ان اصبح قاعدة لدرجة ان احد الاصدقاء المرشحين لمجلس النواب سألنى منذ يومين ماذا بعد الشهيد هشام بركات فأجبته هناك عمل قادم فى سيناء وهو ما حدث بالضبط فإلى متى نتغافل عن قراءة المشهد هل بسبب حكومة التكنوقراط التى لا تمتلك رؤية هل هى مرحلة انتقالية هل هى مرحلة من مراحل العمى .....
والذى يؤلم ويحز فى الصدر هو استغال هذه المواقف بشكل سىء يدل على الغباء السياسى وتعطى الفرصة للكثيرين للقيل والقال فبعد هذه الاحداث تحاول الحكومة بشتى الطرق استغلال هذه الاحداث لاصدار قانون الارهاب الذى وضعه الدكتور مفيد شهاب فى عهد المخلوع حسنى مبارك واعترضت عليه كافة مؤسسات الدولة فى ذلك الوقت مما عطل اصداره وكأن الحكومة تسير على مبدأ (اضرب المربوط يخاف السايب) ومعه بالمره قانون الانتخابات الذى يثير كل الاوساط السياسية ولا يعتبر حل لاى من المشاكل القائمة والذى سوف يأتى ببرلمان اصحاب المال واللحى ....
سيدى رئيس الوزراء
هذه الحلول لا تعبر عن ثورتين وانما هى حلول تعطى الفرصة للخارجين عن السياق الوطنى والارهابين لتشويه المشهد
فتمهل ارجوك ولا تجعل الانفعال هو سيد المشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق