إطلاق الدورة 14 لجائزة الشارقة للإبداع العربي
اعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن اطلاق الدورة الرابعة عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول، التي تخص المخطوطات المعدة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، ولم يسبق نشرها في كتاب، وذلك في المجالات الآتية: القصة القصيرة، مجموعة قصصية لا تقل عن 12قصة، الشعر الفصيح ديوان لا يقل عن 15قصيدة، الرواية، المسرحية، وأدب الأطفال: وتخصص هذه الدورة لشعر الأطفال، النقد ويخصص هذا العام لدراسة نقد الشعر، “مدرسة الإحياء الشعري نموذجاً” .
المشاركات في المسابقة مفتوحة للجنسين من الإمارات ومن البلدان العربية الأخرى والمستعربين في العالم وفق الشروط التالية: ألا يتجاوز عمر المتسابق أربعين عاما ولا يقل عن 18 عاماً، على المتسابق إرسال صورة من جواز سفره أو شهادة ميلاده أو أي وثيقة رسمية أخرى تفيد بتاريخ ميلاده، ولن تقبل أي مشاركات لا يلتزم أصحابها بذلك، أن يكون المخطوط المقدم للمسابقة معداً للنشر للمرة الأولى ولم يسبق أن طبع في كتاب، يشترط في المادة المقدمة ألا تكون قد فازت في مسابقة مشابهة، أو قدمت لنيل درجة جامعية، وألا يكون قد سبق نشر ما يزيد عن نصفها في الصحف والدوريات، أن تكون هذه المادة هي العمل الأول الذي ينوي مؤلفه المشاركة به، لا يمكن لأي متسابق الاشتراك بأكثر من محور من محاور المسابقة، أن تراعي المادة المقدمة القيم الدينية والأخلاقية، لا تلتزم الدائرة بإعادة النصوص فازت أم لم تفز، في حالة مخالفة الشروط وضوابط الجائزة فإنه سيتم سحب الجائزة فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومنع أي فرصة للمشاركة مستقبلاً، يغلق باب قبول المشاركات في 15 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتعلن النتائج في شهر مارس/آذار 2011 . توزع الجوائز إبان ورشة الإبداع في مايو/أيار 2011 . يتم دعوة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل حقل لحضور مراسم توزيع الجوائز والمشاركة في ورشة إبداعية علمية على نفقة الجهة المنظمة، تتكفل دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بطباعة جميع الأعمال الفائزة بمراكز الجائزة على نفقتها، وتحتفظ الدائرة لنفسها بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال كما تحتفظ بحقها في نشر بعض النصوص المنوه بها إما على شكل كتب أو في أعداد مجلة (الرافد) الثقافية الشهرية الصادرة عن الدائرة .
وتعتمد أمانة الجائزة في آليتها للتحكيم على: التأكد من استيفاء النصوص للشروط المنصوص عليها في هذا الإعلان، تعهد أمانة الجائزة إلى لجنة من المختصين في كل حقل من حقول المسابقة لإجراء فرز أولي للنصوص، لحصر مالا يزيد عن خمسين نصاً في كل حقل جديرة بالتسابق على الفوز، تعهد النصوص المفروزة إلى اثنين من المحكمين لاختيار النصوص الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها، وفي حال تعذر اتفاقهما على تحديد هذه النصوص، تحال النصوص التي اختارها كل منهما إلى محكم مرجح لاختيار ثلاثة نصوص فائزة من بينها، ويكون قراره نهائياً، تعلل لجان التحكيم اختيارها للنصوص الفائزة، وتوفر للفائزين ملاحظات على نصوصهم، إن وجدت، لتعديل ما يلزم قبل طباعة هذه النصوص .
أما جوائز المسابقة فتقدر ب 6 آلاف دولار للفائز الأول، 4 آلاف دولار للفائز الثاني، و3 آلاف دولار للفائز الثالث، وتأتي في سياق تشجيع وتكريم المبدعين للاستمرار برفد الساحة الثقافية والفكرية بإبداع متميز وحضور فاعل لشباب الوطن العربي .
تجدر الإشارة أنه في اختتام فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الثالثة عشرة مؤخراً، عبر عبدالله بن محمد العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن شكره وتقديره للمشاركين، وحثهم على الاستمرار المتألق في الأدب والثقافة والإبداع، ونقل اليهم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وأمنياته للفائزين بالسداد والتقدم، ومن جانبهم أثنى الفائزون على الجهود المبذولة من قبل الشارقة ودائرة الثقافة والإعلام وأمانة الجائزة ورفعوا برقية شكر وامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة تقديراً لدوره في رعاية وتدعيم الإبداع والثقافة في الوطن العربي وجاء في البرقية:
حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله .
نتقدم إليكم بأزكى التحيات والشكر الجزيل على ما تقدمونه من دعم سخي للثقافة العربية من خلال بيئة الإبداع والنماء، التي تعبر عن نفسها بتواتر وتنام دائمين في شارقة العروبة والبهاء، مؤكدين لكم أننا على درب رؤاكم ومشروعكم الثقافي سائرون .
نقلا عن الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق