اليوم العلمي الحادي عشر لمركز اللغات وجلسات بحثية وحوارية
عُقد في الجامعة الأردنية في العاصمة الأردنية عمان اليوم العلمي الحادي عشر لمركز اللغات تحت رعاية الأستاذ الدّكتور صلاح جرار نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات والمعاهد الإنسانية،كما اشتمل اليوم العلمي على كلمة ترحيبية بالحضور ألقاها الدكتور حمزة العمري رئيس المركز،أشار فيها إلى إسهامات المركز في بناء المعمار التواصلي والعملي في بناء جامعي عملاق ينشد المزيد من التميّز،كما تطّرق الدكتور العمري إلى آمال المركز المبنية على خطط استراتيجية من أجل توسيع رقعة عطائها ودائرة إشارقه.
وأشار راعي الحفل الأستاذ الدكتور صلاح جرار إلى الدور المميز الذي يلعبه مركز اللغات منذ إنشائه في رفد الجامعة الأردنية والمجتمع المحلي بكلّ قوى التواصل والخبراتية والعلم.وكذلك رحبّت الدكتورة الأديبة مها العتوم عريف الحفل بقصائد من نظمها بالراعين والحضور والمشاركين.كما قدّم سكتش طلبي بعنوان"لغة الجسد وحوار الثقافات".
واحتضن اليوم العلمي جلسة أكاديمية بحثية قدّمت فيها أبحاث تحت منظومة بحثية مركزية بعنوان"مهارات الاتصال باللغتين العربية والانجليزية بين التواصل المعرفي والاجتماعي"،وقد أدارت الدكتورة فاطمة العمري فعاليات الجلسة ،وقدّمت المشاركين الأكاديميين فيها،وقد شارك فيها كلّ من: الدكتور أسامة شهاب بورقة بحثية بعنوان" أهمية تنمية مهارات الاستماع لدى طلبة الجامعة"،والدكتور إبراهيم عرقوب بورقة بحثية بعنوان:" مهارات الاتصال اللغوي"،والدكتورة حنان عمايرة بورقة عمل بعنوان:" سعياً لتقريب المهارات من الطلبة"،والدكتورة الأديبة سناء الشعلان بورقة بحثية بعنوان:" الذاتية مدخلاً للتواصل"،وقد قالت فيها:" وهذه المهارات تفتح جدلاً كبيراً مفاده التثاقف والتبادل والتعلّم المستمرّ،وتوظيف الكفاءات البدهية والفطرية والمكتسبة وصولاً إلى عمل مشترك يعزّز فكرةَ الإيصال والتوصيل والتأثر والتأثير والتعلّم والتعليم.وفي هذا الشأن يترك كلّ أستاذ جامعي بصمته الخاصة لترسيخ هذه المهارة،وفق مقتضيات المؤتلف والمختلف في بنية تسعى إلى تحقيق هدف واحد عزيز ممكن،وهو الارتقاءُ بقدرة الطالب على التواصل عبر مهارة التحدّث".
وقد دار على هامش الجلسة البحثية نقاش بين الأساتذة المحاضرين والجمهور،تناول أفكار شتى واقتراحات ورؤى وتجارب دارت في محاور تطوير الذات والآخر في تدريس مهارات الاتصال،والثابت والمتحوّل في مهارات الاتصال،والملكات الخاصة للأستاذ الجامعي وأثرها في تعليم مهارات الاتصال،وأثر الدّمج بين التخصصات الأكاديمية المختلفة للطلبة في تطوير مهارات الاتصال،والاتباع والإبداع في تعليم مهارات الاتصال،ولغة الجسد في ضوء تعدّد الثقافات.
وقد أشار الدكتورة حمزة العمري رئيس مركز اللغات إلى خطت المركز المستقبلية في تحويل الجلسات الأكاديمية على هامش اليوم العلمي إلى مؤتمر يضم كلّ مراكز اللغات في الجامعات الأردنية،ويقدّم تجاربهم في سياقات بحثية متخصّصة تعمل على إثراء التجربة،وإكسابها المزيد من التأثير والنجاح.في حين عبّرت الدكتورة سهى فتحي رئيس لجنة التحضير لليوم العلمي لمركز اللغات للعام 2010 عن فخرها بالبعد البحثي الذي جنح إليه اليوم،مؤكدة أنّ هذا البعد يعوّل عليه في نقل التجربة الأكاديمية من طور التوصيف إلى طور البحث والتمحيص والمقارنة وبناء الأشكال الأكاديمية الأكثر نجاحاً ونضجاً وتأثيراً في العلمية التعليمية والتعلّمية.
وأشار راعي الحفل الأستاذ الدكتور صلاح جرار إلى الدور المميز الذي يلعبه مركز اللغات منذ إنشائه في رفد الجامعة الأردنية والمجتمع المحلي بكلّ قوى التواصل والخبراتية والعلم.وكذلك رحبّت الدكتورة الأديبة مها العتوم عريف الحفل بقصائد من نظمها بالراعين والحضور والمشاركين.كما قدّم سكتش طلبي بعنوان"لغة الجسد وحوار الثقافات".
واحتضن اليوم العلمي جلسة أكاديمية بحثية قدّمت فيها أبحاث تحت منظومة بحثية مركزية بعنوان"مهارات الاتصال باللغتين العربية والانجليزية بين التواصل المعرفي والاجتماعي"،وقد أدارت الدكتورة فاطمة العمري فعاليات الجلسة ،وقدّمت المشاركين الأكاديميين فيها،وقد شارك فيها كلّ من: الدكتور أسامة شهاب بورقة بحثية بعنوان" أهمية تنمية مهارات الاستماع لدى طلبة الجامعة"،والدكتور إبراهيم عرقوب بورقة بحثية بعنوان:" مهارات الاتصال اللغوي"،والدكتورة حنان عمايرة بورقة عمل بعنوان:" سعياً لتقريب المهارات من الطلبة"،والدكتورة الأديبة سناء الشعلان بورقة بحثية بعنوان:" الذاتية مدخلاً للتواصل"،وقد قالت فيها:" وهذه المهارات تفتح جدلاً كبيراً مفاده التثاقف والتبادل والتعلّم المستمرّ،وتوظيف الكفاءات البدهية والفطرية والمكتسبة وصولاً إلى عمل مشترك يعزّز فكرةَ الإيصال والتوصيل والتأثر والتأثير والتعلّم والتعليم.وفي هذا الشأن يترك كلّ أستاذ جامعي بصمته الخاصة لترسيخ هذه المهارة،وفق مقتضيات المؤتلف والمختلف في بنية تسعى إلى تحقيق هدف واحد عزيز ممكن،وهو الارتقاءُ بقدرة الطالب على التواصل عبر مهارة التحدّث".
وقد دار على هامش الجلسة البحثية نقاش بين الأساتذة المحاضرين والجمهور،تناول أفكار شتى واقتراحات ورؤى وتجارب دارت في محاور تطوير الذات والآخر في تدريس مهارات الاتصال،والثابت والمتحوّل في مهارات الاتصال،والملكات الخاصة للأستاذ الجامعي وأثرها في تعليم مهارات الاتصال،وأثر الدّمج بين التخصصات الأكاديمية المختلفة للطلبة في تطوير مهارات الاتصال،والاتباع والإبداع في تعليم مهارات الاتصال،ولغة الجسد في ضوء تعدّد الثقافات.
وقد أشار الدكتورة حمزة العمري رئيس مركز اللغات إلى خطت المركز المستقبلية في تحويل الجلسات الأكاديمية على هامش اليوم العلمي إلى مؤتمر يضم كلّ مراكز اللغات في الجامعات الأردنية،ويقدّم تجاربهم في سياقات بحثية متخصّصة تعمل على إثراء التجربة،وإكسابها المزيد من التأثير والنجاح.في حين عبّرت الدكتورة سهى فتحي رئيس لجنة التحضير لليوم العلمي لمركز اللغات للعام 2010 عن فخرها بالبعد البحثي الذي جنح إليه اليوم،مؤكدة أنّ هذا البعد يعوّل عليه في نقل التجربة الأكاديمية من طور التوصيف إلى طور البحث والتمحيص والمقارنة وبناء الأشكال الأكاديمية الأكثر نجاحاً ونضجاً وتأثيراً في العلمية التعليمية والتعلّمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق