إذاعة الجامعة الأردنية تستقبل الأقلام الفائزة بجائزة الإبداع السنويّة لمركز اللغات في دورتها الثانية عشرة للعام 2011
ضمن برنامج في رحاب الجامعة اليومي الذي تبثه إذاعة الجامعة الأردنية،والذي تعدّه وتقدّمه الإعلاميّة ليلى قطب استضاف البرنامج في عدة حلقات متتالية الأقلام الفائزة بجائزة الإبداع السنوية لمركز اللغات في دورته الثانية عشر للعام 2011.وقد قرأ الفائزون جزءاً من أعمالهم على الهواء مباشرة،كما تكلّموا عن تجربتهم في المشاركة في هذه المسابقة.
وذكرت د.سناء الشعلان رئيسة اللجنة الإعلاميّة في المسابقة،وعضو لجنة التحكيم" إنّ الجائزة قد تلقت سبعاً وثلاثين مشاركة باللغة الإنجليزية،وخمساً وستين مشاركةً باللغة العربية بواقع اثنتي عشرة قصةً،وسبعٍ واثنتين وعشرين خاطرةً،وسبعَ مقالةً،وتسع عشرةَ قصيدةٍ.
وقد نظرت في الأعمال لجان متخصصة من أعضاء الهيئة التدريسية في المركز،إذ تكوّنت لجنة تحكيم القصة القصيرة والخاطرة والمقالة من د. سناء الشعلان ،ود.سمية الشوابكة،ود.مها العتوم،في حين تكوّنت لجنة تحكيم الشعر من د. مفلح الفايز،ود.سميح إسماعيل،ود. مها العتوم، أمّا لجنة تحكيم المشاركات باللغة الإنجليزية في كلّ الحقول فقد تكونت من السيدة ماجدة المناصير،والسيدة كيلي طه،والآنسة خلود طهبوب.
وإذ تودّ اللجنة الإشادة بما بذله المشاركون في إنجاز نصوصهم التي تقدّموا بها إلى هذه الجائزة،فإنّها تشير إلى أنّ هذه الدّورة قد استقبلت أعمالاً مشاركة تبشّر بأقلام واعدة إن تعهّدت نفسها بالعناية والتهذيب،وبقيت على اتصال مباشر مع التجربة الإبداعية في المشاهد المحلية والعربية والمحليّة.
في حين بقيت معظم الأعمال الفائزة في حاجة إلى استحضار المزيد من الأدوات الإبداعية على المستويين التقني والتعبيري على حد سواء. ومن هنا تدعو لجان التحكيم الأعمالَ الفائزة وغيرَ الفائزة إلى المزيد من الاشتغال على مواهبهم بغية تطويرها؛لأنّها لا تزال في حاجة إلى الرعاية والشحذ،وإن كانت أحياناً تحمل مؤشراتٍ طيبةً على مواهب كامنة.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال وضعُ المساهماتِ في سلة واحدة،فقد تفاوتت مابين ضعيفةٍ ركيكة لا ترقى أبداً إلى الشروط الفنية للأجناس التي شاركت فيها،ومتوسطةٍ لم تتأهّل للفوز،وأعمالٍ تصف بأنّها أفضل ماقدّم،ولذلك قفزت إلى الفوز،ولذلك لا غرو أن توصي اللجان بحجب بعض الجوائز؛لعدم وجود مشاركاتٍ ترقى إلى الفوز بها، إذ إنّ هذه المسابقة ليست بالتزكية بل تمنح للأعمال التي تحقّق الشروطَ الإبداعيةَ والمعاييرَ المحدّدةَ لأجناسها وَفْق ومضاتٍ إشراقية لافتة للنظر وإن لم تكن ناضجة تماماً.
وأخيراً لا بدّ من الإشارة إلى مشكلة الأخطاء اللغوية والنحوية في كلّ المشاركات،لاسيما فيما يخصّ ميزان الشّعر في المشاركات الشعرية،وهو أمر استوقف لجان التحكيم،فضلاً عن التوقّف عند ملمح الانحياز إلى المواضيع السياسيّة،والمكابدات العاطفية في السواد الغالب من المشاركات.
وبعد المداولات بين لجان التحكيم جاءت توصياتها على النحو التالي:
في مجال الأعمال الإبداعية المكتوبةِ بالعربية فازت الطالبة حنين أبو جبة بالجائزة الأولى عن قصتها القصيرة بعنوان" قصص قصيرة جداً" في حين اقتسم الجائزة الثانية في الحقل نفسه الطالبان محمد عبد الوهاب الطريمات عن قصته" المفتاح" وفاطمة رافع عن قصتها"لكمات" ،وفازت بالمرتبة الأولى في أدب الخاطرة الطالبة ضياء محمد العتوم خاطرتها" صداقتي مع الحياة"،في حين ذهبت الجائزة الثانية للطالب أحمد الكايد عن خاطرته" لسنا سوى عابري أحلام" ،أمّا جائزة المقالة فقد ارتأت لجان التحكيم حجبها لهذه الدذورة لعدم تأهّل أيّ من الأعمال المقدّمة الفوز بها. وفي حقل الشّعر نال الطالب إبراهيم ذيب شحادة الجائزة الأولى عن قصيدته" فخر وعتاب"في حين نال الطالب طارق الدّراغمة الجائزة الثانية عن قصيدته" مكارم الأخلاق".
أمّا في حقول الأعمال الإبداعية المكتوبة بالإنجليزية ،فقد فاز الطالب معن صمادي بالجائزة الأولى في الشّعر عن قصيدته"
Lost hearts " في حين ذهبت الجائزة الثانية في الشعر للطالبة تالا عبد الله السيد عن قصيدتها"I hope"،أمّا في حقل القصة القصيرة فقد نالت الطالبة باترا أبو النيل الجائزة الأولى عن قصتها القصيرى"Arelentless Flame "،على أن تكون الجائزةِ الثانية من استحقاق الطالبة هند السّخن عن قصتها القصيرة
" The late lightning strike "، في حين حصلت الطالبة مجد عبد الله جبريل على الجائزة الأولى في الخاطرة عن خاطرتها"
My true every thing،وذهبت الجائزة الثانية في الحقل نفسه للطالبة سجى باكير عن خاطرتها " Winter s Rain "
وفي حقل المقالة،نالت الطالبة زينب سردادر الجائزة الأولى في هذا الحقل عن مقالتها" Hope kingdome of sinking ship "، وذهبت الجائزة الثانية للطالبة لانا أبو سالم عن مقالته " The media exposed The Arabic versus the western media""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق