2011/06/08

" بالهنا والشفا يا ريس"، للكاتب السباعي عبد الرءوف السباعي

" بالهنا والشفا يا ريس"، للكاتب السباعي عبد الرءوف السباعي
صدر عن دار عرب للطبع والنشر كتاب " بالهنا والشفا يا ريس"، للكاتب السباعي عبد الرءوف السباعي، الكتاب صدر في 174 صفحة من القطع المتوسط، ويناقش بشكل ساخر أهم الأحداث والمواقف التي مرت بالكاتب قبل الثورة، فيقول في مقال بعنوان "حكايات من دفتر الفشل":
"بروس لي" كم أنا حزين من أجلك أيها الفارس، قتلك المنتج أو المخرج، لا أدري، ولكنك مت أيها البطل، ولكنني أرجوك ألا تحزن فأنا خليفتك!
وأحضرت المخدة القديمة وفي فناء منزلنا الواسع أوسعتها ضربا وركلا حتى أنهكتها تماما.
قررت أن أكون بطلا من أبطال الكاراتيه، ومدافعا عن الحق، خرجت إلى المدرسة بعد أن شاهدت ليلة أمس في نادي الفيديو فيلما لـ"بروس لي" وكنت سعيدا جدا ومملوءا بالحماسة.
وقررت أن أقاوم عدوان عبد الحليم دنيا زميلي الضخم في المدرسة الابتدائية، الذي كان يعتدي عليَّ دائما بالضرب أو بالرخامة.
لذلك كنت أختار طريقا آخر غير الذي يمشي فيه رغم أن هذا الطريق هو الأقرب لي!
وفي هذا اليوم، قررت أن أواجهه، وبالفعل قابلته ثم اشتعلت المعركة بيننا.
وكانت نتيجتها سقوط ثلاثة أسنان من فكي الأمامي، وكدمات في وجهي، وعدم مروري من ذلك الشارع لسنوات طويلة!
نسيت أيضًا أن أخبركم أنني ألغيت حلمي في أن أصبح مثل المرحوم "بروس لي".
وتركت الراية لزملائي "جيت لي" و"جاكي شان"!

الكاتب يحمل حبا خاصا للأديب بلال فضل، فيقول في مقدمة الكتاب :
" بلال فضل تنطبق عليه الأغنية الشهيرة لعمرو دياب "أحبك..أكرهك".
فانا أحبه لأنه لطيف وذكي ولماح وكاتب متمكن وخلوق ومتدين، ويظهر تدينه هذا في كتاباته التي امتلأت في الفترة الأخيرة بآيات من الذكر الحكيم، وأكرهه لسبب أكبر، هو أنه نشر لي -منذ ما يقرب من 10 أعوام- في باب بريد القراء واحتفي بي.
ولذلك أكرهه، نعم أكرهه لأنه نشر لي! فبفعلته اللعينة تلك تركني معلقًا بين الجنة والنار، فتح لي بابا من أبواب الأمل في العمل، في الكتابة والصحافة.
وجاء رد بلال فضل ليقول :
" أنا سعيد أني أثّرت في حياتك بشكل من الأشكال.
وآسف إذا كان هناك سوء تفاهم جعلك تظن أنني تجاهلتك.
وأنا مستنيك يا عم وفي الميدان أهو.. فارس لفارس.
مع فارق مهم سيميز خصومتنا عن باقي الخصومات.
أنك لو تغلبت عليَّ سأكون سعيدا..


ليست هناك تعليقات: