القاهرة – (أ ش أ)
قال وزير الثقافة الدكتور عماد أبوغازى إن قضيته الحالية ليست حل مشكلات المثقفين ، بل أنهم الداعم الأساسى لحل كافة المشكلات الثقافية، مؤكداً ''أنا وزير للثقافة بالمثقفين''.
قال وزير الثقافة الدكتور عماد أبوغازى إن قضيته الحالية ليست حل مشكلات المثقفين ، بل أنهم الداعم الأساسى لحل كافة المشكلات الثقافية، مؤكداً ''أنا وزير للثقافة بالمثقفين''.
وأضاف الوزير - خلال الاحتفالية التى أقيمت مساء اليوم بنادى القصة بوسط القاهرة لتوزيع جوائز مسابقة العام الحالي - أن لجان المجلس الأعلى للثقافة ستنهي أعمال دورتها الحالية خلال 48 ساعة، متمنيا أن ينجح - بمشاركة رئيس المجلس الأعلى للثقافة عز الدين شكري - فى تشكيل لجان المجلس من أسفل إلى أعلى من خلال مختلف الجهات الثقافية الموجودة فى مصر ، وأنه فى حال نجاح الفكرة سيؤدى ذلك إلى التفكير جدياً فى استقلال المجلس الأعلى للثقافة خلال الأشهر القادمة ليصبح مؤسسة مستقلة عن وزارة الثقافة ولكنها ستكون مؤسسة مدعومة من الدولة''.
ونفى أبو غازي أن يكون أصدر قراراً يفيد باقتصار عملية النشر على الهيئة العامة للكتاب فقط، موضحا أنه توجد لجنة لدراسة وضع النشر فى الوزارة للتنسيق بين الجهات المختلفة داخل الوزارة وتحديد المجالات الخاصة بالنشر بكل جهة، وذلك لعدم التكرار، لافتاً إلى أنه توجد قوائم طويلة راغبة فى نشر أعمالها، وأنه يتمنى زيادة عدد جهات النشر وليس تقليصها.
وأوضح الوزير أنه بالنسبة لمنح الإبداع الخاصة بأكاديمية الفنون بروما فهى غير مقتصرة فقط على الفنانين التشكيليين رغم أن المؤسسون الأوائل هم من التشكيليين، بل فى عهد الوزير السابق فاروق حسنى كان يسافر مجموعة من المسرحيين والأدباء، مشيرا إلى أن الأكاديمية كانت خاضعة خلال السنوات الثلاثة الماضية لعملية صيانه شاملة ، وأنه من المقرر مع بداية العام المالى الجديد فتح متحف خاص بالأثار المصرية، وآخر خاص بالفنون، متوقعاً أن تؤدى هذه الأنشطة إلى تنمية موارد الوزارة.
وأشار أبو غازي إلى أن الوزارة تعاني حالياً من ضائقة مالية شديدة نظراً لإنفصال قطاع الآثار واستقلاله بوزارة منفردة، فضلا عن أن وزارة الآثار تعاني هى الأخرى من ضائقة مالية بسبب ضعف الدخل نتيجة الظروف الراهنة وضعف الاقبال من الوفود السياحية، متوقعاً حدوث إنفراجة ملموسة خلال شهر يناير المقبل، وإنه فى حال ضم شركة مصر لصناعة السينما للوزارة فأنه سيؤدى حتما لزيادة الموارد، وأنه سيدعم مجلة نادى القصة لتصدر بصفة دورية فى حال توافر الموارد اللازمة.
من جانبه، أعلن الروائى يوسف الشاروني، رئيس نادي القصة عدم ترشحه لرئاسة النادي فى دورته المقبلة ليتيح المجال أمام الأجيال الجديدة فى تولي المسئولية، متمنياً للفائزين بجوائز المسابقة داوم التوفيق، مؤكداً أن هذه الجوائز منذ إنطلاقها عام 1956 وهى تقدم لمصر أجيال وأجيال من المبدعين فى مجال الأدب القصصي والروائي.
بدوره، أكد الأديب أحمد رزق أبو العلا مقرر لجنة الجوائز بنادي القصة أن المسابقة تشهد تطوراً مستمراً خاصة خلال السنوات الخمسة الأخيرة، وأنه تمت إضافة فرع جديد للجائزة وهو فرع الكتاب المطبوع فى فروع القصة والرواية والنقد، مشيراً إلى أن مسابقة نادي القصة قدمت على طوال تاريخها العديد والعديد من أعلام الأدب، وأن نادي القصة هو النادي الوحيد النوعي فى منطقة الشرق الأوسط ويضم فى عضويته كل كتاب القصة والرواية فى مصر.
وعقب ذلك، أعلن الروائي نبيل عبدالحميد أسماء الفائزين بمسابقة نادي القصة للعام الجاري، حيث فاز بالمركز الأول فى مسابقة الرواية المخطوطة إبراهيم سعد الدين عن روايته ''ملح الأرض'' وقيمتها 2000 جنيه، فيما فاز بالمركز الثاني الدكتور طارق نجم عن روايته ''الحياة داخل إمراة'' وقيمتها 1500 جنيه، وجاء في المركز الثالث عوني عبدالصادق عن روايته ''ليلتان بعد الأف'' وقيمتها 1000 جنيه.
وفى مسابقة القصة القصيرة، فاز بالمركز الأول حسين منصور السخاوي عن قصته ''لم يعطها البحر ولدا'' وقيمتها 1200 جنيه، وفاز بالمركز الثاني عبدالعزيز عبدالمعز السيد عن قصته ''رماد السر'' وقيمتها 1000 جنيه، وجاء فى المركز الثالث هاني عبدالرحمن القط عن قصته ''أرى قلبي'' وقيمتها 800 جنيه ، فيما حل فى المركز الرابع إبراهيم سعد الدين عن قصته ''مطر صيفي'' ، وحصل على المركز الخامس عصام أحمد زكى عن قصته ''وردية'' وقيمة الجائزة 500 جنيه.
وتم حجب جائزة الرواية المنشورة لهذا العام نظرا لضعف المستويات المتقدمة لنيل الجائزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق