2016/07/19

" النخلة بألسنة الشعراء " مسابقة جديدة لخليفة الدولية

" النخلة بألسنة الشعراء " مسابقة جديدة لخليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.

 وام / أعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن مسابقة شعرية نبطية خاصة بوصف شجرة نخيل التمر ومنتجاتها تحت عنوان " النخلة بألسنة الشعراء" يبدأ تسجيل المشاركة فيها من منتصف شهر يزنيو وحتى نهاية العام الحالي.

ويمكن لكل الشعراء والشاعرات من الدول العربية المشاركة في المسابقة التي تم رصد /45 / ألف درهم نقدا للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى فيها حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على / 20/ ألف درهم والثاني على /15/ ألف درهم والثالث على / 10/ آلاف درهمإضافة إلى شهادة تقدير لكل منهم.
وسيتم إصدار ديوان شعر يتضمن القصائد الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى إضافة إلى أجمل القصائد المؤهلة للمشاركة في المسابقة.
ويتم استلام المشاركات عبر البريد الالكتروني الخاص بالمسابقة // poetry@kiaai.ae // " ضمن ملف word " مع كتابة اسم الشاعر وجنسيته ورقم هاتفه وعنوانه على أن تعلن النتائج خلال شهر فبراير 2017 بقرار نهائي من لجنة التحكيم التي ستكرم الشعراء الفائزين بعد أن يلقون قصائدهم أمامها.
ويشترط أن تكون أعمار المشاركين فوق / 18 / عاما وأن لا تقل القصيدة عن / 10 / أبيات ولا تزيد على / 15 / بيتا في وصف شجرة نخيل التمر حصريا وصناعاتها وما يتعلق بها.
كما يشترط أن تكون القصيدة خاصة بالمسابقة ولم يسبق نشرها في وسائل الإعلام أو المشاركة بها في أي مسابقة أخرى وأن تستوفي الشروط الفنية من حيث استقامة الوزن ووحدة القافية والموضوع.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس أمناء الجائزة إن هدف المسابقة الجديدة هو توظيف الشعر النبطي كوسيلة مهمة في تنمية وعي الجمهور بأهمية الشجرة المباركة من الناحية التراثية والزراعية والغذائية والاقتصادية.
من جهتها حددت الأمانة العامة شروطا إضافية مثل التنازل لإدارة الجائزة عن كامل الحقوق الفكرية الخاصة بالقصيدة المشاركة في المسابقة وعدم المطالبة بأي حقوق مادية أو معنوية.
ومن هذه الشروط التعهد بأن القصيدة لم تمنح حقوقها لأي جهة أو مؤسسة أو بيعت أو خصصت أو رخصت أو علقت حقوقها لأي جهة أخرى تمنع التعامل بحرية مع الأعمال والحقوق المتصلة بها.
وتتضمن الشروط .. السماح بنشر القصيدة المشاركة في الكتب والمطبوعات والمعارض الخاصة بالجائزة والإقرار بأحقيتها في استعمال القصيدة المشاركة لأهداف غير تجارية تخص أنشطة الجائزة والمسابقة داخل الدولة وخارجها مع حفظ حق الشاعر بذكر اسمه تحت القصيدة.
وأوضح سعادة الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام الجائزة أن الهدف من المسابقة هو تعزيز ثقافة نخيل التمر وإحياء غرض مهم من أغراض الشعر " وصف شجرة النخيل" ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد الخاصة بهذا الغرض.
وأضاف أنها تهدف إلى تشجيع الشعراء على إبداع وكتابة قصائد نوعية وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتنافس بطريقة شفافة وتحقيق الشهرة من خلال تسليط الأضواء على تجارب الشعراء الفائزين بالمسابقة.
ووجه سعادة الأمين العام الدعوة إلى جميع الشعراء من مختلف الدول العربية للمشاركة في المسابقة لتعزيز ثقافة الشجرة المباركة كجزء هام من الموروث العريق لدى العديد من الشعوب العربية والعالمية.
وأشار إلى أنه سيتم اختيار أفضل ثلاث قصائد من قبل لجنة تحكيم متخصصة اعتمدتها الأمانة العامة للجائزة وتضم في عضويتها شعراء ونقاد من أهل الخبرة والاختصاص ممن لهم باع طويل في ساحة الشعر والأدب وتحكيم مثل هذه المسابقات وذلك لضمان الشفافية والنزاهة ومنح القصائد المشاركة فرصا متساوية لتحقيق الفوز.
وأعرب الدكتور زايد عن أمله بأن تحظى المسابقة في دورتها الأولى بمشاركة واسعة وإقبال كبير من الشعراء من كل الدول العربية لتضع بصمة مميزة في الساحة الشعرية والثقافية بقصائد مميزة ونوعية.

ليست هناك تعليقات: