2016/03/14

وكالة الحدث الدوليّة تُشهر إبداع د.سناء الشعلان في لندن



  وكالة الحدث الدوليّة تُشهر إبداع  د.سناء الشعلان في  لندن
     أشهرت وكالة الحدث الدّوليّة اللندنيّة (Agency  (Alhadath Intenational في (Premier Inn)  في عاصمة المملكة المتحدة لندن المجموعة القصصيّة:
 " The Convoy of Thirst" الصادرة باللغة الإنجليزية للأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية د.سناء الشّعلان،وهي تصدر في طبعتها الإنجليزية الأولى بترجمة الأديب الاسترالي من أصول لبنانيّة عدنان قصير،بعد أن صدرت سابقاً في طبعات باللغة العربية واللغة البلغاريّة،كما تُرجمت بعض قصصها إلى كثير من اللغات مثل:الفرنسية والإيطالية والإسبانية والكردية والروسيّة.
      وقد قال الإعلامي زياد الشيخلي مدير عام الوكالة :" إنّ هذا الإشهار يأتي في اليوم العالمي للمرأة تعبيراً عن فخر الوكالة بالمرأة لا سيما العربيّة المبدعة التي تشارك في بناء معمار الحضارة والتّقدّم،وهو إشهار يطلق مجموعة قصصيّة مكتوبة بالإنجليزيّة تجسّد عوالم المجتمع العربيّ بما فيه من خصوصيّة في ثنائيّة الرّجل والمرأة.كما أنّ هذا الإشهار يشارك بترويج عمل إبداعي عربيّ للأديبة العربيّة المتميزة د.سناء الشّعلان التي لها حضورها المهم على خارطة الإبداع العربيّة،كما بات لها حضورها على ساحة الإبداع العالميّ،ومن هنا جاء حفل الإشهار هذا ليكون نافذتها على المشهد الثقافي الإنجليزيّ،كما يقدّم فرصة عريضة لتطلّ عبرها على القارئ الإنجليزي من منطلق التزام الوكالة بدعم الإبداع العربيّ،وتقديم الحضارة العربيّة للعالم في ثوبها الثّقافيّ القشيب".
   كما أضاف أنّه انطلق في احتضان الوكالة لإشهار هذه المجموعة من كلام المترجم عدنان قصير الذي قال عن المجموعة :" إنّها مجموعة تنتصر للحبّ والخير والجمال،ولذلك صممت أن أنقلها إلى قرّاء العالم ولا سيما إلى الشّعب الاسترالي الذي أحبّه،ويسعدني أن أهديه هذا الجمال والدفء الموجود في هذه المجموعة القصصيّة الراقية الجميلة التي بذلت الكثير من الجهد والوقت كي أترجمها إلى الإنجليزية لا سيما أنّ ترجمتها ليست بالأمر السّهل نظراً لجزالة لغة الشّعلان وصعوبة الارتقاء إليها،ونقلها إلى الانجليزية دون الانتقاص من جمالها وقوتها وسحرها".
  في حين عبّرت د.سناء الشّعلان عن فخرها بهذا الإشهار بالشّراكة مع وكالة الحدث الدوليّة التي رأت دعمها لإشهار مجموعتها القصصيّة " The Convoy of Thirst" هو سير موصول على منهجها في دعم الإبداع والمبدعين إلى جانب كونها منبراً حرّاً وصادقاً لما يجري في الوطن العربيّ وفي العالم،وقد ذكرت أنّها ترى البيئة الثّقافيّة الإنجليزيّة بيئة مناسبة لإطلاق مجموعتها القصصيّة الجديدة التي تعدها واحدة ضمن شراكاتها مع مبدعين ومؤسسات عالميّة لأجل ترجمة إبداعها إلى الكثير من لغات العالم.كما ترى نفسها أنّ تبادل الإبداع بين الأمم عبر الترجمة سوف يقرّب المسافات بين البشريّة،ويوثّق عرى تفاههما وتقاربها وانسجامها.
    ويُذكر أنّ هذه المجموعة قد صدرت في العاصمة الأردنية عمان عن دار أمواج للطباعة والنشر والتوزيع،وهي تقع في 177 صفحة من القطع المتوسطّ،وتتكوّن من 16 قصة قصيرة،وهي ،وهي تعرض بجرأة تنميطات مختلفة للحبّ وأشكال متعدّدة للحالة الشّعوريّة والسّلوكيّة المرافقة له، وتتجلّى هذه التنميطات في ثنائيات جدلية : كالوصل والحرمان، واللقاء والفراق، والتقارب والتباعد ،و الرضا والغضب، الحزن والسعادة، ويستولي في هذه المجموعات على حيز كبير من المفارقات والتجاوزات الواقعية.
فقصص المجموعة تدين بالكثير لاستيلاد مفردات التراث والفنتازيا والخرافات والأساطير. فنجد تراث الوأد حاضرًا في القصة، كذلك خرافات الكنوز الموقوفة لرصد خرافي، وفنتازيا مشاركة الجمادات في الأحداث ، فنجد القراءة واللعبة البلاستيكية والأرواح الراحلة عن أجساد أصحابها والقطط البيتية الأليفة والجنّيات تعشق،وتكون لها تجربتها الخاصة مع الحبّ ، الذي يقدّم في هذه المجموعة  على أنّه بديلٌ موضوعي للسعادة والهناء والسلام.
والقصص تجنح إلى طرح الحزن والفراق والهزيمة والفشل قرينًا شبه دائم للحبّ ، وكأنّه تجسيد للواقع الحياتي المهزوم والمسحوق الذي يعيشه أبطال القصص ، وتبقى القصص مفتوحة على التأويل والتجير والتفسير،فهل الحبّ هو علاقة خاصة لها محدّداتها الخاصة ؟ أم هو صورة اجتماعية من صور المجتمع بكلّ ما في مشهده الإنساني من أحلام وأماني وتناقضات وأحزان وانكسارات ؟أم هو بحث عن صيغة جديدة للبحث عن الفردوس المفقود في هذه الحياة ؟
وقد قال  الأديب عدنان قصير مترجم هذه المجموعة إلى الإنجليزيّة :" إنّها مجموعة تنتصر للحبّ والخير والجمال،ولذلك صممت أن أنقلها إلى قرّاء العالم ولا سيما إلى الشّعب الاسترالي الذي أحبّه،ويسعدني أن أهديه هذا الجمال والدفء الموجود في هذه المجموعة القصصيّة الراقية الجميلة التي بذلت الكثير من الجهد والوقت كي أترجمها إلى الإنجليزية لا سيما أنّ ترجمتها ليست بالأمر السّهل نظراً لجزالة لغة الشّعلان وصعوبة الارتقاء إليها،ونقلها إلى الانجليزية دون الانتقاص من جمالها وقوتها وسحرها".
    من أجواء المجموعة القصصيّة :" Tell Me a Story " : "
“My lady, your heart wouldn’t take any more pain. You are an old woman in your thirtieth decade!”This sentence was said by the doctor of the company which I work for. He said that sentence in a hurry like someone throwing a stone into a lake. He said it while he gazed at what was left of the beauty in the eye which had disappeared early that forenoon. He gazed for a long while at my features. He seemed as if he was reading a hieroglyphic letter. He tapped me on the shoulders. He didn’t seem impressed as there was no expression on my face, that’s why he said that quietly with the tone of an upset person.

 She rolled over a lot in her bed. She resentfully smiled in a meaningless manner while she was watching the hands of the clock which were approaching 8.00 am. For the first time in her life, she feels that the hands of the clock connect to her mercilessly with a hellish time wheel which drowns her every second in a cauldron of pain, anger and sad memories. Is she scared of death? Is she afraid that her heart will stop beating forever? Is she scared to imagine the ghost of her good old mother would be wondering around the house, lonely, miserable and crying? 
 
No she is afraid that she will die without having him. She is afraid that she might die without fulfilling her desires. Again she smiled in a sarcastic manner about that verse “desires not fulfilled” and with difficulty, she managed to remember the rest of the verse but she couldn’t remember the name of the poet who wrote that verse. She closed her lips and rolled to the other side of her bed and said in a loud voice as if she was talking to someone in front of her: “Damn that poet! What’s his name? And damn you, the man I loved!”

 She closed her eyes and felt like she’s falling on the moon. She shut the window of the memories of the past and the present with pink streamers. Unintentionally she found herself checking her body flirt with it with the memories of the past and licking from its small mouth the honey of old memories and love. She jumped gracefully towards the golden framed mirror. She gazed deeply into her small shoulders which were shyly showing under her crimson dress. She wildly looked at the black lines under her eyes. She felt sad. She jumped in the lake of her grey eyes which were showing in the mirror and on a far away rock, she saw him sitting there staring at her with looks like those of the past. He approached her, kissed her and embraced her. That kiss, that embrace and that desire were what she has waited for, imagined and hoped for.


ليست هناك تعليقات: