2009/07/27

أسماء كل عام.. في مكتبة الأسرة!!

أسماء كل عام.. في مكتبة الأسرة!!

تطرح هيئة الكتاب خلال هذا الأسبوع مجموعة من العناوين الجديدة في مكتبة الأسرة التي تضم كما قال د. ناصر الأنصاري رئيس الهيئة 8 سلاسل في المجالات الفكرية والعلمية والأدبية والسياسية.
ومن استعراض أسماء من تنشر لهم المكتبة هذا العام طبقا لبيانات د. ناصر نري أسماء جابر عصفور ومصطفي الفقي وعبد العظيم رمضان وغيرهم ممن احتلوا مقاعدهم في المكتبة منذ نشأتها حتي الآن. وسنويا!! حتي من مات منهم مازال ينشر شبحه بعض كتبه!!

الخبر نقلا عن جريدة المساء (صفحة المساء الأدبي)

ولا يجب أن يمر الخبر مرور الكرام كالعادة ( مع احترامي للأسماء التي ذكرت بالخبر وتقديري لمكانتها وإبداعاتها)

بدأ المشروع عظيما ورائدا، والآن يقودونه إلى مثواه الأخير.. محاباة و مجاملات ، ووجوه تحصل على كل شيء ولا تريد أن تترك الفتات لأحد.. كتب يكلف أصحابها بكتابتها، وإبداع حقيقي يلقى إلى سلة مهملات هيئة الكتاب.

لجان قراءة يتم اختيارها من على سلم الهيئة، وبعضهم لا يجيد القراءة والكتابة.. أجيال من الكتاب العظام يتوارثون كل شيء، ولا يسمحون لأحد بجوارهم إلا أتباعهم وحملة حقائبهم.

جمهورية هيئة الكتاب بحاجة إلى أن تدخل إلى قاموسها مفردة ديمقراطية الثقافة، بحاجة إلى الاعتراف بأن الأقاليم جزء لا يتجزأ من أرض الوطن، وأن الإبداع لا وطن له، وأن المبدع ليس بحاجة إلى أن يكون ملاصقا لمكاتب مسئولي النشر بالهيئة ليحصل على حقه.

مجرد وجهة نظر أردت أن أوضحها

وليس لي من ورائها مآرب أو منافع ابتغيها.. فسبق أن قدمت روايتي مراسم عزاء العائلة للنشر بمكتبة الأسرة ، ولم يتم عرضها على لجان القراءة ككثير من الأعمال التي يأخذها الموظفون، وتضيع أو تلقى في سلة مهملات.. (يمكنك أن تختار ما تريد، ويتفق مع مخيلتك وهواجسك)، ومن بعدها قررت ألا أتعامل مع الهيئة من جديد، وإذا كان مخطوط روايتي (متى يعود الطبيب) بسلسلة كتابات جديدة منذ عامين وإن سارت الأمور بطبيعتها سيحتاج إلى أعوام لا أستطيع حصرها ليخرج إلى النور.. فليس المقصود هنا الضغط على الهيئة لنشر كتاب أو خلافه.. لأنني تخطيت هذه الفكرة منذ زمن، ولا يهمني أصلا إن كانوا سينشرون العمل أم لا!

فالفساد في الهيئة يحتاج إلى وقفة من المثقفين بعيدا عن مصالحهم الخاصة، والفساد في الثقافة يحتاج إلى وقفة..

والأجيال الجديدة لا يجب أن تستسلم لسيطرة عواجيز الفرح على كل شئوننا الثقافية.. لا يتركون جائزة، أو مؤتمر، أو سلسلة للنشر، إلا جعلوها حكرا عليهم وعلى أتباعهم.. ورحم الله الرواد الذين كانوا ينقبون عن كل موهبة أصيلة لتقديمها ومساندتها.

أفيقوا يرحمكم الله!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

المبدع والروائى الجميل الاستاذ أحمد طوسون .. لك كل الحق فيما تقوله وتطرحه من هموم المبدعين فى الأقاليم.. فالى متى يظل أسماء بعينها تحتل المناصب ، وتحتكر النشر فى الهيئة التى يدفع كل قرش فيها دافعى الضرائب وهم يستولون على الأخضر واليابس فىالهيئة .
عماد هلال