2009/09/04

لوفيجارو: فاروق حسنى كان سيمشى على البساط الأحمر لو صان لسانه تجاه الإسرائيليين


لوفيجارو: فاروق حسنى كان سيمشى على البساط الأحمر لو صان لسانه تجاه الإسرائيليين

كتب/ لبنى صلاح الدين
رفضت الخارجية الأمريكية تحديد موقف الولايات المتحدة من ترشيح فاروق حسنى، وزير الثقافة، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، فى الانتخابات المقرر عقدها ١٨ سبتمبر الجارى، وقال المتحدث باسمها، ايان كيلى، رداً على سؤال بهذا الشأن «سأستطلع الأمر».
واهتمت الصحف الفرنسية بترشيح حسنى، وقالت صحيفة «لوفيجارو» «لو صان لسانه لفرش له بساط أحمر حتى مكتبه فى اليونسكو» فى باريس فور وصوله لفرنسا، فى إشارة لتصريحاته حول حرق الكتب.
وأشارت «لوفيجارو» إلى أن وزير الثقافة البالغ من العمر ٧١ عاماً، سيبقى فى فرنسا لمدة ٣ أسابيع حتى موعد الانتخابات، وقالت إنه «على علم جيد بالمدينة، حيث كان رئيسا للمركز الثقافى الفرنسى عام ١٩٧٠، وقدم عدة معارض للوحاته فى اليونسكو واللوفر، لكنه «لن يلقى الترحيب الذى يحلم به فى هذه الزيارة».
وأضافت أنه رغم تراجع حسنى عن تصريحاته التى «استفزت» الشعب الإسرائيلى إلا أن «الضرر كان قد وقع»، مشيرة إلى محاولات الوزير تحسين صورته عبر دعوة الموسيقار الإسرائيلى دانيال بارنبويم للعزف فى الأوبرا.
وأشارت لوفيجارو إلى أن حسنى أقدم وزير فى حكومة مبارك، وقالت إن «حسنى يعتمد على ٣٢ دولة أفريقية وعربية من أصل ٥٨ لها حق التصويت، وهو ما يرجح كفته فى الفوز»، حسبما تقدر الأوساط الدبلوماسية.
وأضافت أن حسنى تسبب فى صدمة المجتمع والبرلمان المصرى، فى عام ٢٠٠٦، عندما وصف الحجاب بأنه «تخلف» وسانده ما يقرب من ٥٠٠ شخصية إعلامية وفنية، ورغم محاولات تفسير الوزير والدفع بأن أقواله نشرت بالخطأ ولم تكن للنشر، إلا أنها أحدثت صداعاً فى صورته أمام مجتمعه ذى الغالبية المسلمة.
وتحت عنوان «حسنى الذى أساء التفكير» كتبت صحيفة «ليبراسيون» مقالاً عن ترشيح وزير الثقافة، مشيرة إلى تصريحاته حول حرق الكتب.

نقلا عن المصري اليوم

ليست هناك تعليقات: