2009/09/01

شبلول يرأس أول مؤتمر للثقافة الرقمية في مصر


شبلول يرأس أول مؤتمر للثقافة الرقمية في مصر
الهيئة العامة لقصور الثقافة تنظم ‘مؤتمر الإسكندرية الأول للثقافة الرقمية’ بمشاركة أعضاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب.


الإسكندرية ـ من حسام عبدالقادر

وافق الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة على إقامة أول مؤتمر للثقافة الرقمية في مصر تحت عنوان "مؤتمر الإسكندرية الأول للثقافة الرقمية" وذلك بقصر ثقافة التذوق سيدي جابر بالإسكندرية الذي يديره المخرج المسرحي جمال ياقوت.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع أعضاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب ويعد أول مؤتمر متخصص من نوعه في مصر حول الثقافة الرقمية وذلك في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009.
واختارت أمانة المؤتمر الشاعر والناقد أحمد فضل شبلول عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ورئيس لجنة الإنترنت بالاتحاد، والنائب السابق لاتحاد كتاب الإنترنت العرب ليرأس هذا المؤتمر الذي يتولى أمانته الكاتب منير عتيبة عضو الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب، أما سكرتارية المؤتمر فقد آلت إلى الدكتور هيثم الحاج علي مسئول فرع اتحاد كتاب الإنترنت العرب في مصر، ويتولى اللجنة الإعلامية الصحفى حسام عبدالقادر عضو الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب.
وصرح أحمد فضل شبلول رئيس المؤتمر بأن هذا المؤتمر يعد فرصة لمناقشة الإبداع في العصر الحالي في ظل انفتاح السماوات والثورة الرقمية، والتداخل الحضاري الناتج عنهما حيث تعد الوسائط المتعددة إحدى أهم سمات العصر الحديث ـ ربما كانت الأهم فعلاً ـ التي ميزت حياة هذا العصر وأفكاره وإبداعاته. وهو الأمر الذي يستوجب الوقوف مليًا عند نواتج هذه السمة فيما يتعلق بالتيارات الإبداعية المعاصرة ومدى تأثرها بهذه السمة.
مضيفاً أن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها المؤتمر هي مدى تأثير الثورة التكنولوجية على سمات الإبداع، مع التطبيق على جوانب الإبداع كافة من الفنون الأدبية وغيرها.
أما منير عتيبة أمين عام المؤتمر فقال إن المؤتمر يهدف إلى الدخول في العصر الرقمى كمشاركين وليس فقط كمستهلكين، ومحاولة الوصول إلى رؤى فكرية وعملية عربية للتفاعل مع العصر الرقمي، والعمل على تجسير الفجوة بين الواقعي والافتراضي بحيث يستفيد كل منهما من الآخر ولا يصبحا عالمين منفصلين، باعتبارهما معا في خدمة الإنسان، والتعرف على التجارب العربية الرقمية المختلفة للاستفادة منها وتنميتها للوصول إلى المزيد من النجاح في هذا المجال، مع وضع الإسكندرية في المكان اللائق بها في العصر الرقمى، وإقامة جسر علمي بين الواقعي والافتراضي، وتجسير الفجوة بين المبدعين والمفكرين العرب من الدول المختلفة بتيسير التقائهم معا.
ومن جانبه أكد الدكتور هيثم الحاج على سكرتير المؤتمر أن المؤتمر ينقسم إلى عدة جلسات: الأولى حول المفاهيم التأسيسية، والثانية حول الإبداع الرقمى: النظرية والتطبيق، والثالثة حول جدلية الصحافة الرقمية والصحافة المطبوعة، والرابعة حول حماية الإبداع تقنيا وقانونياً، ثم جلسة خاصة حول المدونين مؤرخي العصر الرقمى، بالإضافة إلى عدد من شهادات الرواد في مجال الثقافة الرقمية عن تجاربهم في هذا المجال.

ليست هناك تعليقات: