مثقفون يدعون لتكوين رابطة لأعضاء اتحاد الكتاب بالفيوم
كتب/ أحمد طوسون
دعا عدد من أدباء ومثقفي الفيوم إلى إنشاء رابطة خاصة بأعضاء الاتحاد بالفيوم تساهم في رسم السياسات الثقافية في المحافظة وتطالب بحقوق أعضاء الاتحاد لدى فرع اتحاد الكتاب بالمنيا الذي خلا مجلس إدارته من وجود ممثل من أدباء المحافظة. كما طالبوا بمخاطبة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد عن وضع مجلة الكرمة التي تصدر عن الإقليم ولا يوجد ممثل للمحافظة في هيئة تحريرها ولا يعرف المثقفون إن كانت تصدر أم لا، حيث لم يعرف أحد عنها شيئا منذ سنوات.
جاء ذلك على خلفية المائدة المستديرة التي عقدها فرع اتحاد الكتاب بالمنيا لأعضاء الاتحاد بالفيوم وعقدت مساء الاثنين 12 إبريل بمكتبة الطفل بسنورس تحت عنوان (الحركة الأدبية بالفيوم بين الواقع والمأمول)، وهاجم فيها الشاعر محمد حسني إبراهيم فرع الاتحاد واتهمه بعدم قيامه بأي عمل واقتصار أنشطته على أدباء المنيا وتجاهل أدباء بني سويف والفيوم واعتبر أن المائدة التي يشارك فيها محاولة لإسكات الأعضاء عن مهاجمة الفرع ورئيسه وشبه أنشطة الفرع بأنشطة هيئة قصور الثقافة التي لا قيمة لها، ودعا إلى أن يقوم اتحاد الكتاب بالتنسيق مع محافظ الفيوم لإنشاء مشروع إسكان لأعضاء الاتحاد!
من جانبه طالب القاص عصام الزهيري بتفعيل أكثر لفرع الاتحاد وبندوات أكثر وأن يحصل أدباء الفيوم على حصتهم الشرعية في أنشطة الاتحاد العام وأنشطة الفرع.
أما الشاعر أحمد قرني فقال أن المشكلة تقع على أعضاء الاتحاد الذين اختاروا مجلس إدارة الفرع والذين يقع على عاتقهم اختيار ممثل للفيوم وطالب بإنشاء رابطة لأعضاء الاتحاد بالفيوم ترعى مصالحهم في وجه مجلس إدارة الفرع والاتحاد، وشدد على أن الحركة الأدبية بالفيوم من أنشط الحركات الثقافية لكن ينقصها التنسيق فيما بينها لعدم اجتماع نادي الأدب المركزي إلا بدعوة من الإدارة.
وطالب الشاعر مصطفى عبدالباقي أن يقوم كل من تتوافر به شروط القيد بالاتحاد وهم كثر بالتقدم للحصول على عضوية الاتحاد ليكون للفيوم تأثير أكبر في انتخابات الاتحاد والفرع، وهاجم مصطفى عبدالباقي الأدباء محمد حسني إبراهيم وعويس معوض ود. أحمد عبدالمقصود لمقاطعتهم أنشطة نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم ، ودعا الأدباء إلى عدم انتهاء المائدة دون عقد صلح بين الأديبين محمد جمال الدين وعويس معوض بعد قطيعة امتدت لعام كامل.
عويس معوض من جانبه استجاب للمبادرة وقام لمعانقة محمد جمال الدين واتفق مع أطروحات محمد حسني وطالب الأدباء أن يصنعوا نقادهم من بينهم.
أما الأديب منتصر ثابت فأشار أن أدباء الفيوم كان لهم الفضل في إنشاء فرع الاتحاد بالمنيا بانضمامهم إليه، رغم ذلك لم يقم الفرع بأي أنشطة للفيوم إلا حفل تأبين الدكتور نجدي إبراهيم والمائدة التي نحضرها، وأيد فكرة تأسيس رابطة لأعضاء الاتحاد بالفيوم، وقال إنه بصفته مدير فرع الثقافة بالفيوم سيدعو نادي الأدب المركزي للاجتماع بشكل دوري وسيعيد مناشدة محافظ الفيوم لدعم المسابقة الأدبية التي كان يدعمها المحافظ السابق بعشرين ألف جنيه
وطالب محمد جمال الدين بتفعيل الأفكار التي طرحت بالمائدة ونبذ الخلافات التي تنشب بين الأدباء لنقدم قدوة ومثل للأجيال الجديدة، وتساءل عن سبب التراجع في شعراء الفصحى بالمحافظة وعدم ظهور أجيال جديدة، أما الكاتب المسرحي أحمد الأبلج فقال أن نوادي الأدب أصبحت مراكز طرد للمبدعين لأن الأدباء الجدد لا يجدوا مساندة حقيقية ودعا إلى وجود حراك أكبر بين نوادي الأدب بالمحافظة.
بينما قال الناقد د. محمد سيد عبد التواب أنه لا يعرف ماذا يكتب الآخرون وطالب أن يقدم الأدباء أعمالهم للآخرين ليكون هناك حراك ثقافي بالفعل. وتمنى حسام طه أن يتم تفعيل نصف ما اقترحنه فقط.
المائدة أدارها الأديب أحمد طوسون وحضرها الفنان عهدي شاكر وأ. محمود حويحي و محمد عبدالوهاب البجيجي وعماد الدين عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس.
دعا عدد من أدباء ومثقفي الفيوم إلى إنشاء رابطة خاصة بأعضاء الاتحاد بالفيوم تساهم في رسم السياسات الثقافية في المحافظة وتطالب بحقوق أعضاء الاتحاد لدى فرع اتحاد الكتاب بالمنيا الذي خلا مجلس إدارته من وجود ممثل من أدباء المحافظة. كما طالبوا بمخاطبة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد عن وضع مجلة الكرمة التي تصدر عن الإقليم ولا يوجد ممثل للمحافظة في هيئة تحريرها ولا يعرف المثقفون إن كانت تصدر أم لا، حيث لم يعرف أحد عنها شيئا منذ سنوات.
جاء ذلك على خلفية المائدة المستديرة التي عقدها فرع اتحاد الكتاب بالمنيا لأعضاء الاتحاد بالفيوم وعقدت مساء الاثنين 12 إبريل بمكتبة الطفل بسنورس تحت عنوان (الحركة الأدبية بالفيوم بين الواقع والمأمول)، وهاجم فيها الشاعر محمد حسني إبراهيم فرع الاتحاد واتهمه بعدم قيامه بأي عمل واقتصار أنشطته على أدباء المنيا وتجاهل أدباء بني سويف والفيوم واعتبر أن المائدة التي يشارك فيها محاولة لإسكات الأعضاء عن مهاجمة الفرع ورئيسه وشبه أنشطة الفرع بأنشطة هيئة قصور الثقافة التي لا قيمة لها، ودعا إلى أن يقوم اتحاد الكتاب بالتنسيق مع محافظ الفيوم لإنشاء مشروع إسكان لأعضاء الاتحاد!
من جانبه طالب القاص عصام الزهيري بتفعيل أكثر لفرع الاتحاد وبندوات أكثر وأن يحصل أدباء الفيوم على حصتهم الشرعية في أنشطة الاتحاد العام وأنشطة الفرع.
أما الشاعر أحمد قرني فقال أن المشكلة تقع على أعضاء الاتحاد الذين اختاروا مجلس إدارة الفرع والذين يقع على عاتقهم اختيار ممثل للفيوم وطالب بإنشاء رابطة لأعضاء الاتحاد بالفيوم ترعى مصالحهم في وجه مجلس إدارة الفرع والاتحاد، وشدد على أن الحركة الأدبية بالفيوم من أنشط الحركات الثقافية لكن ينقصها التنسيق فيما بينها لعدم اجتماع نادي الأدب المركزي إلا بدعوة من الإدارة.
وطالب الشاعر مصطفى عبدالباقي أن يقوم كل من تتوافر به شروط القيد بالاتحاد وهم كثر بالتقدم للحصول على عضوية الاتحاد ليكون للفيوم تأثير أكبر في انتخابات الاتحاد والفرع، وهاجم مصطفى عبدالباقي الأدباء محمد حسني إبراهيم وعويس معوض ود. أحمد عبدالمقصود لمقاطعتهم أنشطة نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم ، ودعا الأدباء إلى عدم انتهاء المائدة دون عقد صلح بين الأديبين محمد جمال الدين وعويس معوض بعد قطيعة امتدت لعام كامل.
عويس معوض من جانبه استجاب للمبادرة وقام لمعانقة محمد جمال الدين واتفق مع أطروحات محمد حسني وطالب الأدباء أن يصنعوا نقادهم من بينهم.
أما الأديب منتصر ثابت فأشار أن أدباء الفيوم كان لهم الفضل في إنشاء فرع الاتحاد بالمنيا بانضمامهم إليه، رغم ذلك لم يقم الفرع بأي أنشطة للفيوم إلا حفل تأبين الدكتور نجدي إبراهيم والمائدة التي نحضرها، وأيد فكرة تأسيس رابطة لأعضاء الاتحاد بالفيوم، وقال إنه بصفته مدير فرع الثقافة بالفيوم سيدعو نادي الأدب المركزي للاجتماع بشكل دوري وسيعيد مناشدة محافظ الفيوم لدعم المسابقة الأدبية التي كان يدعمها المحافظ السابق بعشرين ألف جنيه
وطالب محمد جمال الدين بتفعيل الأفكار التي طرحت بالمائدة ونبذ الخلافات التي تنشب بين الأدباء لنقدم قدوة ومثل للأجيال الجديدة، وتساءل عن سبب التراجع في شعراء الفصحى بالمحافظة وعدم ظهور أجيال جديدة، أما الكاتب المسرحي أحمد الأبلج فقال أن نوادي الأدب أصبحت مراكز طرد للمبدعين لأن الأدباء الجدد لا يجدوا مساندة حقيقية ودعا إلى وجود حراك أكبر بين نوادي الأدب بالمحافظة.
بينما قال الناقد د. محمد سيد عبد التواب أنه لا يعرف ماذا يكتب الآخرون وطالب أن يقدم الأدباء أعمالهم للآخرين ليكون هناك حراك ثقافي بالفعل. وتمنى حسام طه أن يتم تفعيل نصف ما اقترحنه فقط.
المائدة أدارها الأديب أحمد طوسون وحضرها الفنان عهدي شاكر وأ. محمود حويحي و محمد عبدالوهاب البجيجي وعماد الدين عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس.
هناك تعليق واحد:
ندوه متميزه لأعضاء الاتحاد ومناقشة ديموقراطية لهموم المثقفين ، وهذه االمناقشة تعبر عن حالة صحية لابد أن يحدث من خلالها الغير المنشود والمرجو.
أين الصور ..؟
إرسال تعليق