2011/03/22

إغلاق باب الترشح لجائزة «دبي الثقافية» للإبداع

إغلاق باب الترشح لجائزة «دبي الثقافية» للإبداع
* دبي - «جريدة البيان»
أعلن الأديب سيف المري، مدير عام دار الصدى للصحافة والنشر، انتهاء موعد تسلم المشاركات الخاصة بالدورة السابعة من جائزة «دبي الثقافية» للإبداع، وذلك بدءا من تاريخ صدور عدد مارس ‬2011، مشيرا إلى أن الجائزة تلقت مئات المشاركات من مختلف الدول العربية، وذلك بفروعها الأدبية والفنية المتنوعة، حيث انطلقت عملية فرز من قبل المختصين، لاختيار الأعمال المؤهلة للمشاركة واستبعاد المخالفة لشروط الجائزة، بهدف إرسالها للجان التحكيم. وتبقى الأسماء سرية لحين إعلان نتائج الجائزة مطلع سبتمبر المقبل. وأضاف الاديب سيف المري: (إن القيمة المادية لجائزة «دبي الثقافية» للإبداع، تبلغ ‬200 ألف دولار، موزعة على الفروع: الشعر، القصة القصيرة، الرواية، الفنون التشكيلية، الحوار مع الغرب، التأليف المسرحي، الأفلام التسجيلية. ويمنح الفائز الأوّل بكل فرع، عشرة آلاف دولار أميركي، باستثناء جائزة الفنون التشكيلية، ويمنح الفائز الأول بها ستة آلاف دولار. وتبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الإماراتية (ثقافيا وإبداعيا)، ‬25 ألف دولار أميركي، وتمنح لمثقف ومبدع إماراتي أثرى الحياة الثقافية بالإمارات والعالم العربي). ولفت مدير عام دار الصدى للصحافة والنشر، إلى أن «دبي الثقافية» تتكفل بطباعة الأعمال الفائزة بالمراكز الأولى على نفقتها، وانه سيقام حفل بدبي في نوفمبر المقبل، يدعى إليه الفائزون لتسلم جوائزهم، ونخبة من الكتاب والأدباء العرب، احتفاء بمرور ثماني سنوات على انطلاقة «دبي الثقافية». وأوضح المري أن الجائزة شكلت على مدى ‬12عاما مضت، حافزاً مهماً للإبداع، ونجحت برفد المشهد الثقافي العربي بمواهب وامكانات مميزة، مؤكدا أن تميزها وتنوعها يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحرصه الدائم على أن تكون «دبي الثقافية» بمثابة الأمل والفرصة الحيوية للمئات من المبدعين الشباب العرب.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نتمنى لهذه الجائزة ان تتحلى بقليل من المصداقية ولا يقع ما وقع في دورتها الاخيرة حيث لم يكن اعضاء اللجنة في المستوى وحتى وان كانوا كذلك ما كان في استطاعتهم تقييم اعمال بالمئات في ظرف لايتعدى الشهرين، والانكى من ذلك كان حينما منحت جائزة القصة لابن اخي سيف الرحبي الذي جازى المجلة مباشرة بكتاب مجاني، انها اساءة لللامارات الغالية على كل العرب.