2011/03/24

"كُلَّما في السِّر أطفأنا القناديل"مجموعة شعرية جديدة للشاعر نصار الحاج

"كُلَّما في السِّر أطفأنا القناديل"مجموعة شعرية جديدة للشاعر نصار الحاج
كُلَّمَا
مَضَيْنَا
في دُرُوبِ الْحُبِّ
صَارَ بَيْنَنَا الْمَكَانُ بَرْزَخًا
لِعَالَمٍ
يُعَمِّدُ الأشْجَارَ غَابَةً
لِشَهْوَةِ الْمُرُوقِ مِنْ خَرَائطِ الْكِتْمَانِ
صَارَ وَقْتُنَا يُبَلِّلُ السَّاعَاتِ
بِالْمِيَاهِ في مَقَاعِدِ الزَّمَنْ .
بهذا المقطع الشعري تزيَّنَ الغلاف الخلفي للكتاب الشعري الجديد للشاعر نصار الحاج بعنوان ( كلما في السر أطفأنا القناديل ) الذي صدرَ عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بسوريا. وقد جاءت المجموعة في 130 صفحة ، القياس 13/ 20 ، لوحة الغلاف للفنانة البحرينية مياسة السويدي والتصميم الداخلي لمحمد الصادق، الديوان عبارة عن قصيدة واحدة طويلة مقسمة تحت أربعة عناوين فرعية، هي: أشتهي محبة تليق بالبنات / بيت من نهايات المطر / برية الأبد / لذة قالتها فاكهة السماء وقد كتبت في الفترة من فبراير 2008 حتي أبريل 2009. سبق أن صدرَ للشاعر نصار الصادق الحاج ديوان شعر بعنوان ( يسقطون وراء الغبار) في العام 2003 من القاهرة ومختارات شعرية من السودان بعنوان ( تحت لهاة الشمس ) في العام 2007 من الجزائر ومختارات قصصية من السودان تحت عنوان ( غابة صغيرة ) صدرت في العام 2009 من الجزائر.وله قيد الطبع مجموعة شعرية بعنوان ( بيت المشاغبات ) ستصدر قريباً من دار النهضة العربية بلبنان.
من أجواء الديوان الجديد:
كُلَّمَا
أشْتَهَيْتُهَا
فَتَحْتُ شَارِعًا لِصَرْخَةِ الْجَسَدْ
رَأيْتُ قَادِمَ الأيَّامِ يَحْتَسِي
مِيَاهَ حُبِّنَا عَلَى شَوَارِعِ الْمَدينَة
رَأيْتُ وَرْدَةً بَيْضَاءَ تَشْتَهِي قِيَامَةَ الْجَسَدْ.

ليست هناك تعليقات: