2017/05/22

في كتاب جديد: الدكتور محمد سيف الإسلام بـوفـلاقـة يُحلل قضايا تعليمية اللغة العربية

في كتاب جديد :
 الدكتور محمد سيف الإسلام بـوفـلاقـة يُحلل قضايا تعليمية اللغة العربية

تقـديـم: م.حسام شريف 
صدر كتاب : « الواقع التعليمي للغة العربية-المعوقات والحلول-»للباحث الجزائري الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقــة،عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بجامعة عنابة ، عن منشورات المكتب العربي للمعارف بالقاهرة،في جمهورية مصر العربية،خلال هذه السنة :2017م. حلل فيه الباحث الشاب،والنشيط في البحث العلمي،والغزير في التأليف،والمساهمة في الحركة الثقافية في الجزائر،والوطن العربي الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقة بعض الإشكاليات التي شغلت اهتمامه على مدى سنوات طويلة خلت،تتعلق بتعليمية اللغة العربية ،والمعوقات التي تكتنفها، وقد افتتح الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقة كتابه هذا بمقدمة،أماط فيها اللثام عن هواجسه من هذه الإشكالية،و بين فيها القضايا الرئيسة المستهدفة بالمعالجة،فيقول : « يهدف هذا البحث إلى دراسة الواقع التعليمي للغة العربية،و يركز على واقع استعمال اللغة العربية مادة وطريقة في الميدان التعليمي،ويسلط الأضواء على المعوقات التي تعترض العملية التعليمية في مختلف المراحل،كما يُقدم جملة من الاقتراحات والحلول للنهوض بتعليم لغتنا العربية،ويؤكد على أن النهوض بتعليمها ينطلق من تكوين معرفة موضوعية بواقعها». ويضيف الدكتور سيف الإسلام بوفلاقة،وهو بصدد توضيح مضامين كتابه قائلاً :« ينقسم البحث إلى قسمين رئيسين: القسم الأول موسوم ب«مفاهيم للتحديد»،وقد اجتهدنا فيه بغرض تقديم مجموعة من التعريفات التي ترتبط بالموضوع،وتقدم إفادة عميقة للمهتم بتعليمية اللغة العربية،وهي:«التعليمية»،و«اللغة»،و«التعليم والتعلم»،و«تعليمية اللغات»،و«التربية»،و«البيداغوجيا». أما القسم الثاني فهو معنون ب«تعليم اللغة العربية:المعوقات والحلول»،وقد ناقشنا فيه جملة من القضايا التي ترتبط بالمعوقات التي تعترض تعليم اللغة العربية،واستعرضنا مجموعة من التجارب،والرؤى، والحلول التي قدمها مجموعة من الدارسين في إطار سعيهم لإيجاد حلول ناجعة للارتقاء بتعليم اللغة العربية. وختمنا البحث بفذلكة قدمنا فيها مجموعة من التوصيات التي توصلنا إليها من خلال فحصنا لواقع تعليم اللغة العربية». وللتعريف بمؤلف الكتاب نقول إن الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقة هو كاتب جزائري من الجيل الجديد، له نشاط دؤوب على مستوى حركة البحث العلمي،قررت بعض كتبه في عدد من الجامعات العربية،والمؤسسات الدولية،مثل كتابه عن« الثابت والمتغير في النص الشعري الأندلسي»، وكذلك قُررت بعض دراساته الأكاديمية،وأبحاثه المنشورة في مجلات علمية محكمة لطلاب الدراسات العليا في جامعات عربية في الأقطار العربية،وقد عُيّن إمَّا عضوَ هيئةِ التّحرير، وإمّا عضواً في الهيئة الاستشاريّة، لجملة من المجلاّت العربية ،والجزائريّة، وقد أسهم في ندوات، و مؤتمرات علمية وطنية ودولية عديدة،وأنجز الكثير من الأعمال الأكاديمية التي طبعت في عدد كبير من الدول، و العواصم العربية مثل:عمان،وبيروت،ومسقط،والقاهرة،والرباط ، وأبو ظبي،والكويت ،والأردن،والمملكة العربية السعودية، والبحرين ،وقطر،وعجمان،والشارقة، ودمشق، وتونس، وطرابلس،ومن بين مؤلفاته: بحوث وقراءات في تاريخ الجزائر الحديث،و مباحث ومساءلات في الأدب المعاصر،و أبحاث ودراسات في أدب الخليج العربي،و الأدب المقارن والعولمة-تحديات وآفاق-،و قضايا نقدية معاصرة،و جهود علماء الأندلس في خدمة التاريخ والتراجم .

ليست هناك تعليقات: