عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر كتاب « مذكرات ضابط مندائي » للكاتب العراقي المقيم في الدنمارك "عباس الزهيري". الكتاب يقع في 344 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن عشرين فصلاً من مذكرات العقيد مهندس بالقوة الجوية العراقية سابقًا "عباس الزهيري".
في هذه المذكرات؛ ينقلنا المؤلف إلى أرضِ أحداثٍ حقيقية عاشها وعايشها، عاصرها وعصرته، يقدِّم لنا ذكرياته واعترافاته بكل صدقٍ لا يخلو من مُتعة، وبقلبٍ خافق بالحب يزهو بالحياة ...
يطوف بنا الزهيري في تاريخ لا يمكن لأي عراقي نسيانه أو تجاهله، راسمًا خارطة لحياة حافلة بالعذاب مشبَّعة بالألم والقسوة، فمن حارات بغداد وأزِّقتها ومقاهيها ومتاحفها، إلى غُربته المبكرة ودراسته الجامعية خارج وطنه، مرورًا بالعمل في القواعد الجوية وأزيز المحركات النقاثة للطائرات المقاتلة، وصولاً الى العمليات الجوية القتالية وأجواء الحروب ورائحة الصواريخ والقنابل، ومعاناته في دوائر الاستخبارات والمحاكم... وحتى هروبه ورؤيته لأخر حبة رمل من بلده العراق...
إنها رحلة السفر بين الحياة والموت، بين العدل والنور من جهة والظُلم والظلام من جهة أخرى، وأخيرًا فهي تجسيد حيّ للإنسانية في أحلك الظروف.
عاش ضابطنا حياته رغم صعوبتها، متأقلمًا معها، متغلبًا على معوقاتها، ساعيًا إلى هدفه الذي خطَّط له منذ نعومة أظفاره: أن يكون مهندسًا للطائرات، كان هذا حلمه وطموحه... درس واجتهد، تعذَّب وتألم، نال ونجح، سافر وحصل على الشهادة التي كان يتمناها، برهن لنا أن القدر لا يمكن أن يقف ضد الطموح والإرادة الحُرَّة...
في هذه المذكرات؛ ينقلنا المؤلف إلى أرضِ أحداثٍ حقيقية عاشها وعايشها، عاصرها وعصرته، يقدِّم لنا ذكرياته واعترافاته بكل صدقٍ لا يخلو من مُتعة، وبقلبٍ خافق بالحب يزهو بالحياة ...
يطوف بنا الزهيري في تاريخ لا يمكن لأي عراقي نسيانه أو تجاهله، راسمًا خارطة لحياة حافلة بالعذاب مشبَّعة بالألم والقسوة، فمن حارات بغداد وأزِّقتها ومقاهيها ومتاحفها، إلى غُربته المبكرة ودراسته الجامعية خارج وطنه، مرورًا بالعمل في القواعد الجوية وأزيز المحركات النقاثة للطائرات المقاتلة، وصولاً الى العمليات الجوية القتالية وأجواء الحروب ورائحة الصواريخ والقنابل، ومعاناته في دوائر الاستخبارات والمحاكم... وحتى هروبه ورؤيته لأخر حبة رمل من بلده العراق...
إنها رحلة السفر بين الحياة والموت، بين العدل والنور من جهة والظُلم والظلام من جهة أخرى، وأخيرًا فهي تجسيد حيّ للإنسانية في أحلك الظروف.
عاش ضابطنا حياته رغم صعوبتها، متأقلمًا معها، متغلبًا على معوقاتها، ساعيًا إلى هدفه الذي خطَّط له منذ نعومة أظفاره: أن يكون مهندسًا للطائرات، كان هذا حلمه وطموحه... درس واجتهد، تعذَّب وتألم، نال ونجح، سافر وحصل على الشهادة التي كان يتمناها، برهن لنا أن القدر لا يمكن أن يقف ضد الطموح والإرادة الحُرَّة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق