2017/09/06

مَسرحية في إنتظار مُعجزة العَمل الأَول للكاتِب أَحمد إِبراهيم الدسوقى

مَسرحية في إنتظار مُعجزة العَمل الأَول للكاتِب أَحمد إِبراهيم الدسوقى

صَدر للكاتب والشاعر والرسام (أَحمد إِبراهيم الدسوقى) مَسرحية في إنتظار مُعجزة.. ونشرت في موقع غلاف (المكتبة الإِلكترونية لمشاركة الكتب) .. ككتاب إلكترونى .. وهو العمل الأَول للمُؤلف.. والمسرحية تَتحدث عن عائلة عربية تَستيقظ من النَوم .. فلا تَجد مَلابسها .. يجدوا أَنفسهم عرايا .. وبعد مُحاولات من التَفكير .. يكتشفوا أَن جارهم اليهودى المُتنمر .. قد سَطا على مَلابسهم وهم نيام بكل جرأة .. تُرى ماذا تَفعل العائلة العَربية في مأساتها .. الباب مُوصد عليهم .. ولا يَستطيعون لا الدُخول ولا الخُروج .. البعض يستسلم والآخر يَثور على الوضع .. وينتهى الأَمر بإِبن العائلة الأكبر .. يَسترد ملابس عائلته العربية بِالقوة كما سُلبت بِالقوة .. لكنه يُقتل إِثر مُحاولته تِلك .. وهُنا يَفرض التَساؤل المُلح نَفسه طوال المسرحية .. (ماذا نفعل في مأساة سرِقة مَلابسنا .. والإَجابة نَنتظر مُعجزة مِن السماء) .. وهذا هو لُب المسرحية (إنتظار المُعجزة من السماء) .. فهى تَلخيص لمأساتنا العربية .. في (الصِراع العربى الإِسرائيلى) .. وحُروبه العَسكرية والنَفسية .. والمسرحية هي طلقة تَحذيرية لعالمنا المُعاصر في الشرقِ الأوسط .. فَحل الصراع كما تراه المَسرحية .. أَصابت أم أخطات في تَقدير الأُمور .. هو السلام العادل المَشروط .. لاالهرولة سَتُفلح في حلهِ .. ولا نُذر الحرب سَتُفلح هي الأُخرى .. كما أظهرت لنا أَحداث تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى .. وحروبه ومُعاهدات الصلح والسلام الكُثر .. مُنذ عشرات السنين .. وحتى الآن .. غُصن الزيتون هو الحل .. مع الأَخذ بأَسبابِ القُوة .. أَخطانا أَم أَصبنا في وِجهة نَظرنا .. فالسماء لا تُساعدالضُعفاء .. كَما تتحدث المَسرحية .. وزمن المعِجزات ولى أَيضا .. والقوى والأَذكى أيا كان .. هو الذى يَفرض شُروطه .. وتلعب قَنوات الإِتصال والدبلوماسية دَورها .. مع الأخذِ بإِعتبارات المُمكن وغير المُمكن .. والمُتاح وغير المُتاح .. وأسبابِ القُوة .. والمَناخ والأوضاع السياسية في المَنطقة .. كلُ ذلكَ تختزله المسرحية في إِطار خَيالى فنتازى .. لايَخلو من إِسقاط على الواقع .. تَابعوا هذه المَسرحية الرمزية .. علها تكون صوت جَديد لِكاتب .. لا زال يخطُو أولى خطُواته في النشر .. والمسرحية إن لم تَصدر بِشكل رسمي .. إلا أَنها نُشرت عدة مرات .. في المَواقع الأَدبية والإِلكترونية .. وظلت حبيسة الجُدران سنوات حتى رات النُور .

ليست هناك تعليقات: