خواطر من ذاكرتي ...
مع لمحات من حياة الشهيد صالح اليوسفي.. في أيام من الثورة الكوردية كما عشتها معه.. للسيدة زوزان صالح اليوسفي
هذا الكتاب يضم مجموعة ذكريات وخواطر من حياتي ويستعرض بعض المحطات من مرحلة حياة طفلة ثم صبية، كيف عاشت وكيف كان طموحها وأمنياتها وأحلامها ويومياتها وهي تعيش في ظل عائلة عاشت مراحل النضال الثوري الكوردي.
ويستعرض هذا الكتاب لمحات من حياة ونضال والدي الشهيد التي هي تحكي قصة شعب وأيام من تاريخ ثورته، عشتها لحظة بلحظة وعرفت بعض من خفاياها ومآسيها ونتائجها.
لا أدعي بأن لي ممارسة بالعمل السياسي ولم أدخل يوماً في أي تنظيم حزبي، ولكن شاء الله وشاءت الأقدار أن أدخل المعتقل وأعيش النفي والترحيل والإبعاد والإقامة الجبرية، وأن أنشأ في بيت كان فيه رب الأسرة زعيماً وطنياً كرّس جلّ حياته في سبيل العمل الثوري والنضال الوطني، ومن بين عائلتنا شاء الله وشاءت الأقدار إني بقيت قريبة من والدي وملازمة لهُ حتى لحظة أستشهاده.
هذا الكتاب هو توثيق تاريخي للعديد من الشخصيات الكوردية المناضلة التي بقصد أو بغير قصد، بتعمد أو بحسن نية، بإهمال أو بأتفاق، أقول فلأي سبب من هذه الأسباب تم إهمال ذكرهم وإخفاء شخصياتهم وإنكار دورهم الوطني الذي قاموا به في تاريخ الحركة التحررية الكوردية.
على قدر ما حضرتني الذاكرة في كتابي هذا، فكل أسم جاء فيه كان لهُ دوره سواءً في تاريخ الحركة التحررية الكوردية أو مَن كان لهُ دوراً في حركة السلم والتآخي القومي في العراق، كلٌ حسب موقعه ودوره وزمانه، وأرجو أن أكون قد وفيت لكل ذي حقٍ حقهُ.
يلاحظ القارئ الكريم والباحث والأكاديمي أنهُ في هذا الكتاب، الذي يعرض لجوانب من حياة والدي الشهيد الخالد صالح اليوسفي وإلى مرحلة مهمة ومصيرية من تاريخ الثورة التحررية الكوردية، يلاحظ بأني قد أستشهدتُ بالكثير من المصادر والكتب وتصريحات وشهادات العديد من قادة الحركة التحررية الكوردية وبعض من زعماء العراق وذلك لنقل الحقائق والوقائع كما عشتها ورأيتها وكما عاشها وعاصرها هؤلاء المراجع الكرام وهنا أود أن أقدم شكري لهؤلاء الأخوة الأصدقاء والشخصيات والقادة من الذين قدموا شهاداتهم للتاريخ عن بعض ذكرياتهم عن والدي وعن دوره في مسيرة الحركة التحررية الكوردية وتعزيز السلم والديمقراطية في العراق، والتي أضافة مساهماتهم تلك الكثير لإنجاز هذا الكتاب.. راجية من الله التوفيق..
السيدة زوزان صالح اليوسفي
ويستعرض هذا الكتاب لمحات من حياة ونضال والدي الشهيد التي هي تحكي قصة شعب وأيام من تاريخ ثورته، عشتها لحظة بلحظة وعرفت بعض من خفاياها ومآسيها ونتائجها.
لا أدعي بأن لي ممارسة بالعمل السياسي ولم أدخل يوماً في أي تنظيم حزبي، ولكن شاء الله وشاءت الأقدار أن أدخل المعتقل وأعيش النفي والترحيل والإبعاد والإقامة الجبرية، وأن أنشأ في بيت كان فيه رب الأسرة زعيماً وطنياً كرّس جلّ حياته في سبيل العمل الثوري والنضال الوطني، ومن بين عائلتنا شاء الله وشاءت الأقدار إني بقيت قريبة من والدي وملازمة لهُ حتى لحظة أستشهاده.
هذا الكتاب هو توثيق تاريخي للعديد من الشخصيات الكوردية المناضلة التي بقصد أو بغير قصد، بتعمد أو بحسن نية، بإهمال أو بأتفاق، أقول فلأي سبب من هذه الأسباب تم إهمال ذكرهم وإخفاء شخصياتهم وإنكار دورهم الوطني الذي قاموا به في تاريخ الحركة التحررية الكوردية.
على قدر ما حضرتني الذاكرة في كتابي هذا، فكل أسم جاء فيه كان لهُ دوره سواءً في تاريخ الحركة التحررية الكوردية أو مَن كان لهُ دوراً في حركة السلم والتآخي القومي في العراق، كلٌ حسب موقعه ودوره وزمانه، وأرجو أن أكون قد وفيت لكل ذي حقٍ حقهُ.
يلاحظ القارئ الكريم والباحث والأكاديمي أنهُ في هذا الكتاب، الذي يعرض لجوانب من حياة والدي الشهيد الخالد صالح اليوسفي وإلى مرحلة مهمة ومصيرية من تاريخ الثورة التحررية الكوردية، يلاحظ بأني قد أستشهدتُ بالكثير من المصادر والكتب وتصريحات وشهادات العديد من قادة الحركة التحررية الكوردية وبعض من زعماء العراق وذلك لنقل الحقائق والوقائع كما عشتها ورأيتها وكما عاشها وعاصرها هؤلاء المراجع الكرام وهنا أود أن أقدم شكري لهؤلاء الأخوة الأصدقاء والشخصيات والقادة من الذين قدموا شهاداتهم للتاريخ عن بعض ذكرياتهم عن والدي وعن دوره في مسيرة الحركة التحررية الكوردية وتعزيز السلم والديمقراطية في العراق، والتي أضافة مساهماتهم تلك الكثير لإنجاز هذا الكتاب.. راجية من الله التوفيق..
السيدة زوزان صالح اليوسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق