عن
مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت الطبعة الثانية من كتاب
«
هـوم دليفري / حكايات شباب الفيسبا
» للكاتب الصحفي
"مصطفى فتحي". الكتاب يقع في
168 صفحة من القطع المتوسط ، تصميم الغلاف للفنان التشكيلي أحمد فتحي.
«هـوم دليفري / حكايات شباب الفيسبا» هو أول كتاب يقتحم عالم "شباب الدليفري" أو "توصيل الطلبات" أو من نطلق عليهم في الشارع المصري "الطيارين"... هؤلاء الذين تنطلق بهم دراجاتهم النارية في شوارع القاهرة المزدحمة ، بكل جنون وسرعة وتمرد ... هؤلاء الباحثون عن أحلامهم ، العاشقون للتمرد، الأشرار الذين يخفون داخلهم طفلاً طيبًا.
استطاع "مصطفى فتحي" اكتساب ثقة "شباب الدليفرية" ليوثِّق معهم عددًا من الحوارات الصحفية المتميزة صاغها في قالب قصصي لا يخلو من المتعة والدهشة، كاشفًا بحيادية كواليس وخبايا وقواعد ومخاطر هذه المهنة التي يمتهنها مؤخرا عددٌ كبيرٌ من الشباب على اختلاف درجاتهم العلمية، لمواجهة أزمة البطالة وتوفير دخل يعينهم على متطلبات الحياة.
الكتاب هو دمج بين التحقيق الصحفي وبين القصة الأدبية، ومكتوب بلغة أقرب للغة الأفلام الوثائقية.
تقديم الكتاب بقلم الناشر "إسلام شمس الدين" جاء فيه :
( جافة هي الكتابة الصحفية ، جامدة ، وأحيانًا صادمة ومزعجة... ربما تمنحنا المعرفة ؛ المعلومة ؛ الفكرة ؛ الحدث ؛ تفتح لنا نوافذ رحبة على هذا العالم المتسع... لكنها أبدًا لا تمنحنا المُتعة !... فمن منا يبحث عن المتعة بين سطور الأخبار أو المقالات أو الحوارات والتحقيقات الصحفية ؟!
لكن الكاتب الصحفي (الأديب) مصطفى فتحي، يأبى في كتابه "هوم دليفري" إلا أن يمحو هذه الصورة الذهنية النمطية ، ويجرنا لاهثين خلف سطوره نغترف متعة التحقيق/ الحوار الصحفي... يبتكر لنا من الخيال شخصية هذه البطلة الجميلة الرقيقة المبدعة "المجنونة" (مريم عزيز نوح) بنت الجامعة الأمريكية التي تبحث عن فكرة تشبه جنونها لإنجاز مشروع تخرجها من كلية الإعلام ، لتجد ضالتها في نماذج إنسانية نراها ونتعامل معها يوميًا في شوارعنا ومنازلنا ، لكن سنكتشف هنا أننا لا نعلم عنها إلا القليل... إنه عالم "الدليفري" أو "الطيارين" أو "توصيل الطلبات".
ننسى مع صفحات هذا الكتاب الصحفي - مجازًا - أن هناك كاتبًا صحفيًا اسمه "مصطفى فتحي" يوثق حوارته الصحفية المميزة مع "الدليفرية" ، ونعيش فقط مع مغامرات "مريم عزيز نوح" لاستكشاف هذا العالم المبهم وتسليط الضوء على جوانب إنسانية خفية كنا نغفلها ، أو ربما نتغافلها.....
علينا أن نعترف أن "مصطفى فتحي" استطاع خداعنا ؛ وربما إرباكنا ؛ ليصل إلى هدفه بإدخالنا إلى أعماق هذا العالم... وسنجد أننا مضطرين أن نغفر له خُدعته اللذيذة ، يشفع له أنه رسم لنا صورًا درامية ممتعة عشناها وعايشناها ، وأعاد تقديم الكتابة الصحفية في ثوب جديد نسجه من خيوط المتعة الأدبية والإنسانية معًا....)
رسم لنا فيه المؤلف صورًا درامية مبتكرة ، ليعيد تقديم الكتابة الصحفية في ثوب جديد نسجه من خيوط المتعة الأدبية والإنسانية معًا.
«هـوم دليفري» هو التعاون الثالث بين الكاتب الصحفي "مصطفى فتحي" و"مؤسسة شمس للنشر والإعلام" بعد كتاب (الشاطر مرسي : حرية التعبير في عهد أول رئيس مدني منتخب) الصادر عام 2013 ، وكتاب (اكتب.. صور.. انشر - دليلك إلى عالم الصحافة الإلكترونية) الصادر عام 2015م.
«هـوم دليفري / حكايات شباب الفيسبا» هو أول كتاب يقتحم عالم "شباب الدليفري" أو "توصيل الطلبات" أو من نطلق عليهم في الشارع المصري "الطيارين"... هؤلاء الذين تنطلق بهم دراجاتهم النارية في شوارع القاهرة المزدحمة ، بكل جنون وسرعة وتمرد ... هؤلاء الباحثون عن أحلامهم ، العاشقون للتمرد، الأشرار الذين يخفون داخلهم طفلاً طيبًا.
استطاع "مصطفى فتحي" اكتساب ثقة "شباب الدليفرية" ليوثِّق معهم عددًا من الحوارات الصحفية المتميزة صاغها في قالب قصصي لا يخلو من المتعة والدهشة، كاشفًا بحيادية كواليس وخبايا وقواعد ومخاطر هذه المهنة التي يمتهنها مؤخرا عددٌ كبيرٌ من الشباب على اختلاف درجاتهم العلمية، لمواجهة أزمة البطالة وتوفير دخل يعينهم على متطلبات الحياة.
الكتاب هو دمج بين التحقيق الصحفي وبين القصة الأدبية، ومكتوب بلغة أقرب للغة الأفلام الوثائقية.
تقديم الكتاب بقلم الناشر "إسلام شمس الدين" جاء فيه :
( جافة هي الكتابة الصحفية ، جامدة ، وأحيانًا صادمة ومزعجة... ربما تمنحنا المعرفة ؛ المعلومة ؛ الفكرة ؛ الحدث ؛ تفتح لنا نوافذ رحبة على هذا العالم المتسع... لكنها أبدًا لا تمنحنا المُتعة !... فمن منا يبحث عن المتعة بين سطور الأخبار أو المقالات أو الحوارات والتحقيقات الصحفية ؟!
لكن الكاتب الصحفي (الأديب) مصطفى فتحي، يأبى في كتابه "هوم دليفري" إلا أن يمحو هذه الصورة الذهنية النمطية ، ويجرنا لاهثين خلف سطوره نغترف متعة التحقيق/ الحوار الصحفي... يبتكر لنا من الخيال شخصية هذه البطلة الجميلة الرقيقة المبدعة "المجنونة" (مريم عزيز نوح) بنت الجامعة الأمريكية التي تبحث عن فكرة تشبه جنونها لإنجاز مشروع تخرجها من كلية الإعلام ، لتجد ضالتها في نماذج إنسانية نراها ونتعامل معها يوميًا في شوارعنا ومنازلنا ، لكن سنكتشف هنا أننا لا نعلم عنها إلا القليل... إنه عالم "الدليفري" أو "الطيارين" أو "توصيل الطلبات".
ننسى مع صفحات هذا الكتاب الصحفي - مجازًا - أن هناك كاتبًا صحفيًا اسمه "مصطفى فتحي" يوثق حوارته الصحفية المميزة مع "الدليفرية" ، ونعيش فقط مع مغامرات "مريم عزيز نوح" لاستكشاف هذا العالم المبهم وتسليط الضوء على جوانب إنسانية خفية كنا نغفلها ، أو ربما نتغافلها.....
علينا أن نعترف أن "مصطفى فتحي" استطاع خداعنا ؛ وربما إرباكنا ؛ ليصل إلى هدفه بإدخالنا إلى أعماق هذا العالم... وسنجد أننا مضطرين أن نغفر له خُدعته اللذيذة ، يشفع له أنه رسم لنا صورًا درامية ممتعة عشناها وعايشناها ، وأعاد تقديم الكتابة الصحفية في ثوب جديد نسجه من خيوط المتعة الأدبية والإنسانية معًا....)
رسم لنا فيه المؤلف صورًا درامية مبتكرة ، ليعيد تقديم الكتابة الصحفية في ثوب جديد نسجه من خيوط المتعة الأدبية والإنسانية معًا.
«هـوم دليفري» هو التعاون الثالث بين الكاتب الصحفي "مصطفى فتحي" و"مؤسسة شمس للنشر والإعلام" بعد كتاب (الشاطر مرسي : حرية التعبير في عهد أول رئيس مدني منتخب) الصادر عام 2013 ، وكتاب (اكتب.. صور.. انشر - دليلك إلى عالم الصحافة الإلكترونية) الصادر عام 2015م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق