بقلم: د. محمد سيف الإسلام بوفـلاقــــة
ظلت المساهمة الروائية للمرأة الإماراتية شبه مغيبة من حقل الدراسات النقدية الجادة،فكم هي قليلة الدراسات والأبحاث التي عالجت بجدية ،وعمق قضايا الإبداع الروائي النسوي الإماراتي. ويجيء هذا الكتاب الموسوم ب:«الرواية الإماراتية وسؤال التجربة النسوية»للباحثة الدكتورة نزهة المأموني،والصادر حديثاً عن سلسلة كتاب الرافد خلال شهر أغسطس2015م، التي تصدرها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة،يجيء في إطار الدراسات التي سعت إلى نفض الغبار عن هذا الموضوع ،وليُقدم متابعة لجهود الكاتبة الإماراتية في ميدان الإبداع الروائي ،فمما لا يُخامره شك أن المرأة الإماراتية قدمت مساهمات في الإبداع الروائي العربي على مدى أكثر من عقدين،ويُمكن أن نستشهد في هذا الصدد بقول الناقد نبيل سليمان:«أما ما يخص تطور المساهمة الروائية للكاتبة الإماراتية،فهو أنها زامنت فوران وموران المساهمة الروائية للكاتبة العربية بعامة،ولذلك قد يكون مفيداً أن يُشار بداية إلى ما لاطراد واضطرام كتابة المرأة للرواية من صلة وثقى بفعاليتها في المجتمع والثقافة...» )1(.
ويذهب الناقد نبيل سليمان في موضع آخر إلى أنه على الرغم من قصر الفترة الزمنية التي شهدت إبداع مجموعة من الكاتبات الإماراتيات لروايات أدبية،ففيها ما يمثل من تاريخ الرواية العربية ما بين البداية،وما هي عليه اليوم،فأغلب الروايات تنادي ما كتبت مثلاً أليس بطرس البستاني،أو لبيبة هاشم،في فجر الرواية العربية من أواخر القرن التاسع عشر،وبداية القرن العشرين،كما يتجلى في روايات باسمة يونس،وآمنة المنصوري،وأسماء الزرعوني...
ويرى أن روايات فاطمة السويدي،وميسون صقر،وأمنيات سالم،تتوفر على المنجز الروائي الذي حققته الكاتبة العربية )2(.
عرض الكتاب:
في كتاب:«الرواية الإماراتية وسؤال التجربة النسوية» سعت الناقدة الدكتورة نزهة المأموني إلى تقديم مقاربة نقدية لنصوص روائية انتقتها عن قصد،وذلك اقتراباً من الموضوعية،والإنصاف،وابتعاداً عن التجني، والإجحاف،واختياراً لنماذج محددة،حيث تقول في مدخلها النظري في الكتاب:«عندما يحاول الباحث مقاربة نصوص معينة،يجد نفسه أمام مسؤولية الموضوعية التي يغلبها على الذاتية إرضاء لضمير البحث العلمي.
لذلك ارتأينا-بكل همة-تحليل نصوص روائية لكل من فتحية النمر،وتهاني الهاشمي كطريقة إجرائية فقط،لأنه لابد لنا من نموذج،وليس على سبيل الحصر،لأن هناك مبدعات أخريات في الإمارات،ولا يمكن حصر العطاء النسوي في اثنتين فقط.لكن،وككل دراسة أكاديمية، لابد من نموذج يستند إليه الباحث لكي يقدم تحليلاً معيناً.وبهذا اخترنا ثلاثة نصوص للروائية فتحية النمر،ونصاً واحداً للروائية تهاني الهاشمي-وهي النصوص المتوفرة لدينا-آملين الاستفادة والإفادة إن شاء الله.وقد استعنا في مهمتنا الشاقة هذه بمفاهيم إجرائية استقيناها من أجود ما عرف البحث العلمي» )3(.
في الفصل الأول من الكتاب توقفت الدكتورة نزهة المأموني مع رواية«السقوط إلى أعلى»لفتحية النمر،فرصدت فيها مكون الزمن،ودوره في الخطاب السردي،فهي رواية تتحدث عن امرأة قضت سنوات عمرها في حالة من الجفاف العاطفي بعد أن تزوجت من زوج استدركت بعد مرور وقت طويل أنها ضيعت عمرها معه دون جدوى،فلم تتمكن من تغييره لصالحها،ولا هو انتبه إليها،ولو بقليل من المحاولة من أجل كسبها،فقد عاشت مع هذا الزوج سنوات طويلة تحولت معها إلى إنسانة منعزلة عن الأصدقاء، وعن المجتمع بصفة عامة،وقد تجلى لها الحبيب المثالي في شخص صديق لزوجها،ومن هنا أخذت أحداث الرواية في التغير،حيث شعرت تلك الزوجة بأن هناك إمكانية لتبدأ قصة حب جديدة ظنتها ستشكل لها طوق نجاة من عذاب السنوات الصعبة التي طبعها الحرمان،والتي عاشتها مع زوجها.
لقد كانت المغامرة صعبة، وطويلة، جعلت الزوجة تتعلق بالأمل أكثر،مما صعب عليها الرجوع إلى اليأس مرة أخرى،ولاسيما أن اليأس هذه المرة جاء مصحوباً بضربة قوية لكرامتها.
سعت الناقدة الدكتورة نزهة المأموني إلى تحليل،وتفكيك أحداث هذه الرواية،واستعانت بمكون الزمن،الذي يعرف علاقة تنافر دائم بين زمن القصة،وزمن السرد،وقد حددت المؤلفة زمن القصة،الذي هو زمن المادة الحكائية في شكلها الخام، قبل أن يدخل السرد في رواية فتحية النمر بثلاث سنوات إلى أربع،أما زمن السرد، فقد تجاوز هذا العدد من السنوات إلى أكثر منه،ومن أجل ضبط العلاقة بين الزمنين،درست المؤلفة النظام الزمني:الترتيب،حيث لاحظت توفر مجموعة من العناصر،حيث نشأت علاقات أهمها الاسترجاعات،والاستباقات،فالاسترجاعات منها ما هو خارجي،أي أنه يرجع إلى ما قبل زمن الخطاب السردي،وبالنسبة إلى الاستشرافات،فالمؤلفة ترى أن هذا النوع غير متوفر بكثرة،ويكاد ينعدم في رواية«السقوط إلى أعلى»،وتؤكد الباحثة نزهة المأموني على أنه غير محبب في الإبداع، كونه يقلل من عنصر المفاجأة الذي يشوق القارئ،ويجعله يلهث وراء الأحداث،بيد أن وجوده القليل بالشكل الذي أتى عليه في الرواية أثار فضول القارئ.
كرست الدكتورة نزهة المأموني الفصل الثاني من الكتاب لدراسة رواية«للقمر جانب آخر»للأديبة فتحية النمر،حيث اهتمت بانفعالات السارد وأثرها في تطور الحكي،وتساءلت في مستهل هذا الفصل:كيف يتطور السرد بفعل التحليل النفسي لسلوك السارد؟
ما أثر السلوك على الحكي؟هل يطوره بالانتقال إلى مرحلة الفعل،لتصل الحكاية إلى مرحلة أخرى من السلوك النفسي للسارد؟
بدا للدكتورة نزهة المأموني أن نص رواية فتحية النمر يتوزع على عناوين عريضة،تحدد مراحل السلوك النفسي للسارد،وأثرها في السرد،واتضح لها أن:«الحكي في رواية(للقمر جانب آخر)قائم على انفعالات السارد،لذلك يمكن القول بأن الخطاب السردي بهذه الرواية تحكمت فيه عوامل نفسية للشخصية الساردة،جعلت السرد يخضع لمراحل» )4(.فالمرحلة الأولى هي مرحلة حيرة الشخصية الساردة في تحديد أوصاف الشخصيات بمن فيها نفسها،وقد رصدت المؤلفة وجود الانفعالية،والفعالية،حيث تبدى لها أن الشخصية الساردة تنفعل في هدوء تام،يمكنها من الغوص في كنه الأشياء،وذلك ابتداءً من الشبه لأمها الذي يلصقونه بشخصيتها، ويبدو أنه لا يروق لها نظراً لطبيعة الموقف الذي تتخذه بجانب والدها ،الذي تعتبره مظلوماً،كونه يعيش بجانب امرأة لا يصدر عنها سوى ما يوجعه،ويؤلمه.
أما الفعالية فهي تظهر في أن الشخصية الساردة فعالة في الحكي،حيث إنها تتدخل دائماً بفعل ما،من أجل أن تحرك الوضع العام الذي تعيش وسطه بعدم قناعتها بكثير من التصرفات،وفيما يتعلق بالمواقف،فالشخصية الساردة رغم حبها لوالدها،ورغم موقفها من أمها التي لم تتح لأبيها لحظة سعادة حتى في آخر أيامه،بيد أنها لم تستسلم لجو الحزن،بعد وفاة والدها العزيز،ولم تتخذ موقفاً عدائياً من الوالدة القاسية،وظهرت فاعلية الشخصية الساردة في المرور على الأمور التافهة،والتركيز على الأهم،كما أنها لم تقبل نهائياً بما أقدمت عليه صديقتها،حيث حاولت ثنيها،وإقناعها بألا تضيع أفضل فرصة زواج جاءتها،وقد تكون الأخيرة،نظراً لحساباتها الفارغة،وفي المرحلة المتعلقة باختيار شريك الحياة،ظهرت الانفعالية في هذه المرحلة،من حيث إن الشخصية تميزت بالانفعال السلبي،فقد ساهمت أفكار والدتها،وجو المنفعة،والمصالح الذاتية،وتحميل الأمور أكثر مما تعنيه،جعلها تتأثر بسرعة،وتقبل على زواج وهي غير مقتنعة به،فقط من أجل أن تؤكد ما تروجه والدتها)5(.
ظهرت الفعالية من حيث إنه، رغم التسرع الذي داهمت به نفسها،وتزوجت دون اقتناع،فقد تشكلت رؤيتها من أنها من المنطقي ،والطبيعي أن تتحمل تبعات تسرعها،ورأت أن تعيش حياة أقرب إلى الطبيعة،وتعتبر المؤلفة هذه المرحلة من الحكي أهم مرحلة،لأنها هي التي ستشكل قاعدة الانطلاق،والتي ولدت الأحداث التي جاءت فيما بعد،والشخصية الساردة تميزت بالانفعال الهادئ.
وتذهب المؤلفة في رصدها لمرحلة تحرك عقدة الرواية، إلى أن«الشخصية الساردة عاشت انفعالات كثيرة،وظلت تحتضنها بهدوء،وتتصرف برزانة ظاهرة،أثناءها كانت تعيش ألماً كبيراً،خلق لديها انفعالاً عميقاً،ظلت تختزنه بين جوانحها سنين،إلى أن طفا فوق سماء مشاعرها.أرادت أن تقتص من كل شيء،من الحظ الذي رمى لها بإنسان لا يناسبها،ولم تستطع أن تجعله يناسبها رغم مرور الأيام،وكعادة الشخصية الساردة، فإن مصلحتها فوق كل اعتبار...،الشخصية الساردة انفعلت في صمت وظلت تتفاعل بفعالية كبيرة مع الأحداث،بل حاولت تقبل زوجها،والتعايش معه رغم الفوارق الكبيرة بين شخصيتها،وشخصيته،لكن مصلحتها دائماً فوق الجميع...» )6(.
في الفصل الثالث من الكتاب ناقشت الدكتورة نزهة المأموني الفضاءات في علاقتها بالشخصيات في رواية:«مكتوب»للأديبة فتحية النمر،وقد لفت انتباه المؤلفة في هذه الرواية كثرة،وتعدد الفضاءات،ولعل أبرزها،وأهمها:فضاء الطائرة،الذي ظهر داخل الطائرة ،وهي في رحلتها مع صديقتها،والأولاد،حينما تناست(العلبة الحديدية)،وغرقت في تأملاتها،واستعادت ذكرياتها،وطفقت تربط بين شذرات ذكرياتها،وبين ما حولها،وقد لفت انتباهها بعض الأشياء،وفي فضاء مطار ماليزيا تظهر البطلة وهي تثير اهتمام القارئ، حتى يعرف المزيد عما تخفيه من ذكريات تنتمي إلى الماضي البعيد تختزنها في ذاكرتها ،وقد كان فضاء مدينة الملاهي«سي وورد»،فرصة لاستعادة جزء من الذكريات،أما فضاء النزهة مع الصديق عادل،فقد شكل مناسبة لاحتكاك البطلة ليلى بمزيد من المشاعر الدفينة التي طفت على السطح،بمجرد سؤال بسيط من مرافقها«الصديق عادل»الذي تعرفت إليه أثناء السفر.
لقد وصفت الدكتورة نزهة المأموني فضاء الطائرة،بالفضاء الغريب أمره،كونه شهد آلام البطلة،وهي تنظر إلى حبيبين جعلاها تسبح في آلام الماضي،والآن يشهد بداية انتعاش حب قديم أخذ يداوي جراح الماضي،ويصالح البطلة حتى مع نفسها،وترى المؤلفة من جانب آخر أن الفضاءات في رواية:«مكتوب»للأديبة فتحية النمر،لعبت دوراً كبيراً في تحريك مشاعر الشخصيات،ولاسيما الشخصية البطلة في علاقتها بباقي الشخصيات المساهمة في بناء الخطاب السردي.
طرحت الناقدة الدكتورة نزهة المأموني سؤالاً يكتسي أهمية بالغة،وهو: ماذا يمكن القول عن إبداع فتحية النمر وموقعه من التجربة الروائية؟
لقد رأت المؤلفة في إجابتها عن هذا السؤال، أنه بالرجوع إلى الدور الذي يلعبه الأدب والفن عموماً تجاه المجتمع،فإننا سنجد أنفسنا مع أنصار نظرية الفن للمجتمع،وبالتركيز على روايات الأديبة الإماراتية فتحية النمر،فيمكن القول إنها كتبت بطريقتين:
-أولاهما طريقة تبئير الشخصية،وهذه الطريقة تنطبق على الرواية الأولى«السقوط إلى أعلى»،والثالثة«مكتوب»،حيث تكفل السارد في هاتين الروايتين بالخطاب والصوت فقط،أما وجهة النظر فقد تجلت من خلال الشخصية،وثانيهما طريقة التبئير في درجة الصفر.
في الفصل الأخير من الكتاب سلطت الدكتورة نزهة المأموني الضوء على رواية«حب في الزحام»للأديبة الإماراتية تهاني الهاشمي،حيث ركزت فيها على تيمة الآخر، من خلال تداخل عالمي الإنتاج والتلقي،لقد ناقشت المؤلفة محفل السارد المشارك بوساطة تيمة الآخر،وبحثت عن علاقة الأنا بالذات،حيث يعيش السارد الذي تجلى في شخصية نادية أزمة نفسية،وعدم توازن،فأحياناً تبدو راضية على نفسها،وأحياناً أخرى تدخل في تشاؤم كامل تفقد معه الرغبة في التعامل مع كل من حولها،وقد تأرجحت علاقتها بوالدتها بين الحب الطبيعي،وبين النفور،وجمعت العلاقة بوالدها بين الحب والكراهية،حيث يظهر حب البنت الطبيعي لوالدها،وتتجلى كذلك كراهيتها له بسبب هجره لهم،أما علاقتها بإخوتها،فهي علاقة جد طبيعية،فهي تكن كل المودة،والحب،والاحترام للأخت الكبرى نازك،وتظهر بأنها تسعد لسعادتها،وتنزعج لانزعاجها.
قدمت الدكتورة نزهة المأموني في خاتمة الكتاب، مجموعة من الرؤى عن التجارب الروائية التي توقفت معها،فهي ترى أن الروائية فتحية النمر ما زالت في ما يعرف بمرحلة الانفعالات،وهذا الأمر في نظر المؤلفة هو أمر إيجابي،حيث تقول في هذا الصدد:« هو شيء جميل يوحي بأن المبدعة الإماراتية تخطو إلى الأمام في محاولة للانفلات من القيود التي تكبل الإبداع.وعادة تكون هذه القيود،إما تابوهات اجتماعية يصعب تخطيها لما يحف بها من متاعب،وإما القدرة المطلوبة التي يمتلكها المبدع،والتي تختلف من واحد إلى آخر.مما يجعلنا نرى أن الكاتبة لم تتجاوز بعد مرحلة الكتابة الكلاسيكية،ولم تتعمق في ما تستدعيه الكتابة الروائية الحديثة،هذه الكتابة فرضت ميثاقاً بين المنتج،والمنتج إليه،يجعل المبدع يدخل تقنيات حديثة يلاعب بها القارئ أكثر مما يسرد عليه،لأن سقوط الكاتب في السرد المباشر يعيب الإبداع،لأنه يجعل السارد حاضراً بشكل قوي،ويتكلم بشكل مباشر يسيطر معه الأسلوب التقريري، الذي هو أقرب إلى المقالات منها،إلى أسلوب الإبداع.
وقد لاحظنا أنه رغم تمرير خبر الحكي عبر وجهات نظر الشخصيات، لم يكن كافياً دون استخدام الشعرية الإبداعية التي تمنع صوت السارد من الهيمنة على الخطاب.وهذا-بكل أسف-ما عاب الكاتبة الروائية قيد دراستنا،لأن السارد كان حاضراً بشكل قوي،ولم يستطع أن يخفي آراءه،ويمررها من خلال الشخصيات بشكل يوحي بتعدد الآراء المستحب في الكتابة الحديثة،بل وجدنا على العكس آراء السارد تتردد خلال الصفحات بشكل واضح،بواسطة أسلوب تقريري جاف،يعتبر أحياناً نشازاً داخل الإبداع الروائي» )7(.
وتشير المؤلفة إلى أنه إذا ربطنا عمق التجربة الروائية بعمر الأديبة فتحية النمر،فهو ليس بالعمر الطويل،مما يغفر لها الهفوات،والتعثرات التي صادفت تجربتها الروائية.
أما الأديبة تهاني الهاشمي، فقد تميزت في رواية«حب في الزحام»بتصالح الأنا مع الذات، وهذا أمر إيجابي جعلها تحلل وتناقش العلاقات الاجتماعية بشكلها الطبيعي،في محاولة لإصلاح الذات،بدل الهجوم على الآخر،وجعله يتحمل مسؤولية الفشل.
الـهوامش:
(1) نبيل سليمان:المساهمة الروائية للكاتبة العربية،منشورات دائرة الثقافة والإعلام،الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة،كتاب الرافد،العدد:16،أبريل،2011م،ص:53.
(2)نبيل سليمان:المساهمة الروائية للكاتبة العربية،ص:87.
(3) د.نزهة المأموني:الرواية الإماراتية وسؤال التجربة النسوية،منشورات دائرة الثقافة والإعلام،الشارقة،دولة الإمارات العربية المتحدة،كتاب الرافد،العدد:99،أغسطس،2015م،ص:17.
(4) د.نزهة المأموني:الرواية الإماراتية وسؤال التجربة النسوية،ص:60.
(5) المرجع نفسه،ص:67 وما بعدها.
(6) المرجع نفسه،ص:72 وما بعدها.
(7) المرجع نفسه،ص:137 وما بعدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق