(بالمقلوب )
(بالمقلوب ) هو العنوان المناسب لحال أدب الطفل في مصر مع اعتذاري للشاعر الكبير سمير عبد الباقي والكاتب أحمد عمر شاهين الذي صدر لهما كتابان في كتاب ضمن كتب الهلال للأولاد والبنات كتاب (طائر البحر ) حكايات شعرية لسمير عبد الباقي مع كتاب ( يا ريت ابقي فراشة ـ أشعار عالمية ) ترجمة أحمد عمر شاهين.
ولا أعي الحكمة وراء تسمية الكتاب (بالمقلوب ) إلا للفقر الفني والإخراجي الذي يطل به علينا كتاب الهلال للأولاد والبنات والذي يصدر عن مؤسسة عريقة كمؤسسة الهلال.. فالورق المستخدم ورق جرائد وبنط الكتابة لا يناسب الكبار قبل الصغار.
أما عن الجانب الفني فكتاب ( ياريت أبقى فراشة ) أشعار عالمية كتبها الأطفال من دول العالم المختلفة ويكشف عن نظرتهم للحياة وجاءت متوافقة مع عالم الطفولة المدهش والساحر، أما النماذج العربية وللأسف لا ترقىللمقارنة بينهما وبين النماذج الأجنبية.
والعيب ليس في أطفالنا بل للأسف في المسئولين الذين تمسكوا بمناصبهم ولم يعطوا للدماء الجديدة الفرصة لتضخ الحياة في جسد ميت ويقومون الآن بتشويهه.
والسؤال الذي يفرض نفسه أوجهه للأستاذ محمود قاسم رئيس تحرير كتاب الهلال للأولاد والبنات، هل يليق به كمبدع وكاتب كبير أن يُخرج كتابا للطفل بهذا الشكل الذي يشوه ذائقة الأجيال الجديدة أم أن حب المناصب_ التي لا أعتقد أن كاتبا كمحمود قاسم تعني له شيئا_ يجعله يستمر في إخراج هذه المهزلة ( كتاب الهلال للأولاد والبنات ) لأطفالنا.
وأمامكم الصور أصدق تعبيرا من الكلمات.
(بالمقلوب ) هو العنوان المناسب لحال أدب الطفل في مصر مع اعتذاري للشاعر الكبير سمير عبد الباقي والكاتب أحمد عمر شاهين الذي صدر لهما كتابان في كتاب ضمن كتب الهلال للأولاد والبنات كتاب (طائر البحر ) حكايات شعرية لسمير عبد الباقي مع كتاب ( يا ريت ابقي فراشة ـ أشعار عالمية ) ترجمة أحمد عمر شاهين.
ولا أعي الحكمة وراء تسمية الكتاب (بالمقلوب ) إلا للفقر الفني والإخراجي الذي يطل به علينا كتاب الهلال للأولاد والبنات والذي يصدر عن مؤسسة عريقة كمؤسسة الهلال.. فالورق المستخدم ورق جرائد وبنط الكتابة لا يناسب الكبار قبل الصغار.
أما عن الجانب الفني فكتاب ( ياريت أبقى فراشة ) أشعار عالمية كتبها الأطفال من دول العالم المختلفة ويكشف عن نظرتهم للحياة وجاءت متوافقة مع عالم الطفولة المدهش والساحر، أما النماذج العربية وللأسف لا ترقىللمقارنة بينهما وبين النماذج الأجنبية.
والعيب ليس في أطفالنا بل للأسف في المسئولين الذين تمسكوا بمناصبهم ولم يعطوا للدماء الجديدة الفرصة لتضخ الحياة في جسد ميت ويقومون الآن بتشويهه.
والسؤال الذي يفرض نفسه أوجهه للأستاذ محمود قاسم رئيس تحرير كتاب الهلال للأولاد والبنات، هل يليق به كمبدع وكاتب كبير أن يُخرج كتابا للطفل بهذا الشكل الذي يشوه ذائقة الأجيال الجديدة أم أن حب المناصب_ التي لا أعتقد أن كاتبا كمحمود قاسم تعني له شيئا_ يجعله يستمر في إخراج هذه المهزلة ( كتاب الهلال للأولاد والبنات ) لأطفالنا.
وأمامكم الصور أصدق تعبيرا من الكلمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق