الأسواني يتخلى عن رئاسة "بيروت 39" الأدبية
بعد أن فقد الأمل في ضمان العدالة والنزاهة .. قدم الكاتب والروائي المصري الكبير الدكتور علاء الأسوانى إستقالته من رئاسة لجنة تحكيم مشروع "بيروت 39" الذى تنظمه مؤسسة هاى فستيفال ضمن الاحتفالية باختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009.
وأوضح الأسواني أسباب إستقالته في خطاب لمديرة المشروع كريستينا لاروش، أكد خلاله أنه لمدة ثلاثة أشهر بعد قبول رئاسة مسابقة "بيروت 39" حاول أن يشرح رؤيته حتى تكون الجائزة عادلة وفاعلة.
وأضاف الكاتب المصري في خطابه أن شدد علي أنه لا يمكن أن يتم اختيار أفضل 39 كاتبا وشاعرا فى العالم العربى بدون التأكيد أن التقدم للجائزة متاح أمام الجميع، مشيرا الي أن خبرته فى هذا المضمار تؤكد أن هناك دائما كتاب غير معروفين أفضل بكثير من بعض الكتاب المشاهير الذين يتقدمون للجائزة.
وتساءل الأسوانى كيف يمكن فتح باب الترشيح للجائزة دون توفر الإعلانات الكافية لها ؟، مضيفا يجب أن يتم إعلام الناس عن الجائزة فلا أحد يعلم عنها شيئا فى مصر باستثناء أفراد قليلين.
وأكد للجنة المنظمة للمسابقة أنه إذا لم تحل هذه المشكلة ستكون النتيجة غير عادلة، لأنها ستطلق على الفائزين أفضل 39 بينما المنافسة لم تكن تتعدى الأصدقاء والصحفيين المعروفين فقط.
وجاهد الأسوانى مرارا من اجل تنفيذ تلك المطالب وكان آخرها فى اجتماعه الشهر الماضى فى لندن مع مديرة المهرجان في حضور الناشر الانجليزى، حيث تم الاتفاق على نشر إعلانات ببعض الصحف المصرية والعربية قبل الموعد المحدد لتلقى الترشيحات.
وجاء تجاهل إدارة مشروع "بيروت 39" لمطلبه وعدم نشر إعلان واحد حتي الأن لدفعه الي التقدم باستقالته، بعد أن وجد إدارة المشروع غير جادة في تنفيذ الاتفاق.
واختتم صاحب "عمارة يعقوبيان" تصريحاته بالتأكيد علي أنه يوجد مفهومان مختلفان لمسألة إتاحة الجائزة للجميع وبالتالى للعدالة ونزاهة الجائزة، ولكنه تمسك بضمان الحيدة والنزاهة للجائزة.
ومن المقرر أن يقوم الناشر الإنجليزى لأعمال الدكتور علاء الأسوانى بتسليم نص استقالته إلى صحيفة "الجارديان" البريطانية باعتبارها إحدى رعاة المهرجان اليوم الخميس.
نقلا عن محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق