محمد مصطفى يحصل على الدكتوراة فـي الدراسات الأدبية عن أطروحة القصيدة القصيرة في العصر العباسي الأول
دراسة في بنية النص الشعري
دراسة في بنية النص الشعري
كتب - أحمد طوسون
حصل الباحث والناقد/محمد مصطفى علي حسانين على الدكتوراة فـي الدراسات الأدبية عن أطروحة القصيدة القصيرة في العصر العباسي الأول- دراسة في بنية النص الشعري، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم بالفيوم.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة، أ.د. أحمد درويش، أ.د. أبو القاسم رشوان، أ.د. عبدالرحيم الجمل، د. أحمد إسماعيل.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة، أ.د. أحمد درويش، أ.د. أبو القاسم رشوان، أ.د. عبدالرحيم الجمل، د. أحمد إسماعيل.
وتعد الدراسة مساهمة في تحليل الأنواع الشعرية العربية القديمة في العصر الوسيط، وتعيين لحركة التحول النوعي في العصر العباسي الأول، من خلال التأكيد على أن تلك الفترة تمثل فترة تحول نوعي انتقل فيها الشعر من بنية نوع كان سائدًا في فترة سابقة إلى بنية نوع آخر، على خلفية مجموعة من الاعتبارات والأسباب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية جعلت هذا التحول مطلوبًا في تلك الفترة.
وتنطلق الدراسة من افتراض أساسي مؤداه، أن المقطعة الشعرية ليست شكلاً شعريًّا فقط بل تعد نوعًا شعريًّا يختلف عن بنية نوع آخر هو القصيدة، فعبر تلاقي مجموعة النصوص التي يطلق عليها الشعراء والنقاد القدماء مسمى المقطعات في مجموعة من الخصائص والسمات المهيمنة على صعيد البناء والصيغة والأسلوب نجد الجوانب المميزة لنوع شعري مغاير للقصيدة، ومن خلال سيادة هذا النوع والابتعاد عن القصيدة تشكلت مرحلة انتقال نوعي للشعر العربي في العصر العباسي الأول.
ولكي نختبر هذه الفروض والمنطلقات اعتمدت الدراسة على الأسس العامة لنظرية الأنواع الحديثة ونظرية التلقي ومنظور التاريخ الأدبي، لندرس من خلالها تصنيفات النقاد العرب القدماء للأنواع الشعرية لنميز على الصعيد النظري والنقدي بين القصيدة والمقطعة أما على الصعيد التحليلي فقد كان هناك تركيز على العلاقة بين بعدين هما الإنتاج الشعري والتلقي، والعلاقة بين التصنيف النظري وسمات النوع المشكلة له، وفي الجانب الأول درسنا دور المجال الأدبي والظروف التاريخية والاجتماعية في التغير النوعي إضافة إلى منظور الجمهور والنقاد لهذا النوع، أما الجانب الآخر فقد كان مهتمًا بدراسة الخصائص النصية للمقطعات التي تتجمع وتتلاقي لتشكل عبر مجموعة من النصوص السمات الأساسية للنوع الشعري المسمى بالمقطعات.
وتتكون هذه الدراسة من مدخل وستة أقسام وخاتمة، قدم المدخل الأسس والمسلمات النظرية التي قامت عليها الدراسة في معاينة النوع وفي اختيار المرحلة، وانطلق القسم الأول نحو تحديد جوانب التشابه بين القصيدة والمقطعة ثم التأكيد على خصوصية السمات الخاصة بالمقطعات التي تشير إلى كونها خصوصية شكلية ونوعية، واهتم القسم الثاني بدراسة علاقة الإنتاج الشعري بمجاله الأدبي وطبيعة التلقي، فحدد جوانب الاختلاف بين بنية الإنتاج والتلقي، من خلال دراسة وضع الشاعر اجتماعيًا وثقافيًّا ثم علاقته بوصفه مؤلفًا نوعيًّا داخل المجال الأدبي، ودرس القسم الثالث فرضية التحول النوعي، من خلال الدرس البنائي والإحصائي لواقع القصيدة والمقطعة على خارطة الأنواع الشعرية عبر العصور المتعاقبة، أما القسم الرابع فقد أوضح جوانب البناء النصي الخاصة بالمقطعات التي تختلف عن بنية القصيدة من خلال دور الاستهلال الشعري ودور البناء التقابلي والتوازني في تشكيل الإطار النصي، وفي القسم الخامس درست الجوانب التداولية والشعرية للمقطعات من خلال التعامد مع الأشكال النثرية في المقطعات أو التركيز على الوظيفة الإفهامية، وفي القسم السادس والأخير درست جوانب الأسلوب النوعي للمقطعة من خلال دراسة دور اليومي في التخييل الشعري ودور الهزل والسخرية أيضًا، وعرضت الخاتمة لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
وتنطلق الدراسة من افتراض أساسي مؤداه، أن المقطعة الشعرية ليست شكلاً شعريًّا فقط بل تعد نوعًا شعريًّا يختلف عن بنية نوع آخر هو القصيدة، فعبر تلاقي مجموعة النصوص التي يطلق عليها الشعراء والنقاد القدماء مسمى المقطعات في مجموعة من الخصائص والسمات المهيمنة على صعيد البناء والصيغة والأسلوب نجد الجوانب المميزة لنوع شعري مغاير للقصيدة، ومن خلال سيادة هذا النوع والابتعاد عن القصيدة تشكلت مرحلة انتقال نوعي للشعر العربي في العصر العباسي الأول.
ولكي نختبر هذه الفروض والمنطلقات اعتمدت الدراسة على الأسس العامة لنظرية الأنواع الحديثة ونظرية التلقي ومنظور التاريخ الأدبي، لندرس من خلالها تصنيفات النقاد العرب القدماء للأنواع الشعرية لنميز على الصعيد النظري والنقدي بين القصيدة والمقطعة أما على الصعيد التحليلي فقد كان هناك تركيز على العلاقة بين بعدين هما الإنتاج الشعري والتلقي، والعلاقة بين التصنيف النظري وسمات النوع المشكلة له، وفي الجانب الأول درسنا دور المجال الأدبي والظروف التاريخية والاجتماعية في التغير النوعي إضافة إلى منظور الجمهور والنقاد لهذا النوع، أما الجانب الآخر فقد كان مهتمًا بدراسة الخصائص النصية للمقطعات التي تتجمع وتتلاقي لتشكل عبر مجموعة من النصوص السمات الأساسية للنوع الشعري المسمى بالمقطعات.
وتتكون هذه الدراسة من مدخل وستة أقسام وخاتمة، قدم المدخل الأسس والمسلمات النظرية التي قامت عليها الدراسة في معاينة النوع وفي اختيار المرحلة، وانطلق القسم الأول نحو تحديد جوانب التشابه بين القصيدة والمقطعة ثم التأكيد على خصوصية السمات الخاصة بالمقطعات التي تشير إلى كونها خصوصية شكلية ونوعية، واهتم القسم الثاني بدراسة علاقة الإنتاج الشعري بمجاله الأدبي وطبيعة التلقي، فحدد جوانب الاختلاف بين بنية الإنتاج والتلقي، من خلال دراسة وضع الشاعر اجتماعيًا وثقافيًّا ثم علاقته بوصفه مؤلفًا نوعيًّا داخل المجال الأدبي، ودرس القسم الثالث فرضية التحول النوعي، من خلال الدرس البنائي والإحصائي لواقع القصيدة والمقطعة على خارطة الأنواع الشعرية عبر العصور المتعاقبة، أما القسم الرابع فقد أوضح جوانب البناء النصي الخاصة بالمقطعات التي تختلف عن بنية القصيدة من خلال دور الاستهلال الشعري ودور البناء التقابلي والتوازني في تشكيل الإطار النصي، وفي القسم الخامس درست الجوانب التداولية والشعرية للمقطعات من خلال التعامد مع الأشكال النثرية في المقطعات أو التركيز على الوظيفة الإفهامية، وفي القسم السادس والأخير درست جوانب الأسلوب النوعي للمقطعة من خلال دراسة دور اليومي في التخييل الشعري ودور الهزل والسخرية أيضًا، وعرضت الخاتمة لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
هناك تعليق واحد:
شكرا علي نشر الخبر والصور الخاصة بالرسالة والاهتمام بالموضوع وتقديركم لهذه الرسالة الجادة من البا حث
إرسال تعليق