الأديبة سناء الشعلان تنضمّ إلى أسرة "أصداء فلكية"
وتكرم من المعهد الدولي لتضامن النساء
انضمّت الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان إلى أسرة مجلة " أصداء فلكية" الصادرة عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع والإعلام في دبي،التي تصدر عنها مجموعة كبيرة من أهم المجلات في الخليج العربي مثل الصدى وشهرزاد ودبي الثقافية وغيرها.
وللشعلان عامود ثابت في هذه المجلة تحت باب "خواطر" تعرض فيه عبر مقالات متسلسلة فلسفتها الإنسانية والأدبية حول قضايا إنسانية عالقة تتناوب على الطرح والتجاذب لاسيما في شريحة الشباب العربي الذي يعيش في مشهد يومي معقد تتجاذبه الكثير من المغريات والمتطلبات والعوائق والأزمات.
ويرأس سيف المري رئاسة تحرير المجلة،في حين أنّ د.فاتن زهر الدين هي مديرة تحريرها،وتتكوّن هيئة تحرير من المجلة من د. أحمد سلامة،ومدى شاهين،وإيهاب نعيم،وربى أبو مساعد.
ويكتب أبواب ثابتة في المجلة كلّ من :مروان صواف،ود.بسام الخالد،والفنان بشار إسماعيل،وسعدو الذيب،ومحمد إسماعيل اللباني،ود.فاتن زهر الدين. و"مجلة أصداء فلكية" مجلة ثقافية متنوعة تستقطب أهم مواضيع الثقافة والأدب والجمال والعلم والابتكارات،فضلاً عن أنّها تولي الاهتمام إلى مواضيع الفلك بأدوات علمية تسلّط الاهتمام على مثيولوجيا التاريخ الفلكي وعلى أهم الابتكارات والاكتشافات والفرضيات في هذا الحقل
وللشعلان عامود ثابت في هذه المجلة تحت باب "خواطر" تعرض فيه عبر مقالات متسلسلة فلسفتها الإنسانية والأدبية حول قضايا إنسانية عالقة تتناوب على الطرح والتجاذب لاسيما في شريحة الشباب العربي الذي يعيش في مشهد يومي معقد تتجاذبه الكثير من المغريات والمتطلبات والعوائق والأزمات.
ويرأس سيف المري رئاسة تحرير المجلة،في حين أنّ د.فاتن زهر الدين هي مديرة تحريرها،وتتكوّن هيئة تحرير من المجلة من د. أحمد سلامة،ومدى شاهين،وإيهاب نعيم،وربى أبو مساعد.
ويكتب أبواب ثابتة في المجلة كلّ من :مروان صواف،ود.بسام الخالد،والفنان بشار إسماعيل،وسعدو الذيب،ومحمد إسماعيل اللباني،ود.فاتن زهر الدين. و"مجلة أصداء فلكية" مجلة ثقافية متنوعة تستقطب أهم مواضيع الثقافة والأدب والجمال والعلم والابتكارات،فضلاً عن أنّها تولي الاهتمام إلى مواضيع الفلك بأدوات علمية تسلّط الاهتمام على مثيولوجيا التاريخ الفلكي وعلى أهم الابتكارات والاكتشافات والفرضيات في هذا الحقل
المعهد الدولي لتضامن النساء يكرّم الشعلان ويستضيف الشوملي
كرّم المعهد الدولي لتضامن النساء في العاصمة الأردنية عمان الأديبة الأردنية سناء الشعلان على اختيارها مؤخراً في الاستفتاء العربي لتكون واحدة من أنجح 60 امرأة عربية ،فضلاً عن الإشادة بمجمل جوائزها وإنتاجاتها الأدبية والنقديّة،وقد غطّت قناة جوسات الفضائية فعاليات التكريم،كما قدّم الفنان الأردني فيصل حلمي وصلات غنائية ضمن السهرة الغنائية التي تلت حفل التكريم،حيث شدا فيها ببعض من روائع أغانيه.
وتضمّن التكريم أمسية مشتركة للفنان الأردني فؤاد الشوملي والدكتورة سناء الشعلان حيث قدّمت شهادة إبداعية لها قالت في معرضها:" أمي الحبيبة كانت امرأة مستحيلة،وما كنت لأكون أنا لو لم تكن هي أمي؛ فهي عوني وملهمتي،فقلة من النّساء من يستطعن التعامل مع طفلة شقية عنيدة متمردة ،تريد كلّ شيء، وتسأل عن كلّ شيء وتشكّ في كلّ شيء مثل أمي، التي ملأت نفسي حباً لطبيعتي المتعبة،وما تبرّمت بي يوماً، وكانت تتفهّم أخطائي وعثراتي،وتشاركني أحلامي،وتؤمن بي،فلو كفرت بي أمي لما نفعني إيمان كلّ البشر بي".
في حين قدّم الشوملي إطلالة نقدية على صورة المرأة وأولوياتها المطروحة في الدراما التلفزيونية،وذكر في هذه الإطلالة إنّ الدراما قادرة على إظهار الصورة الحقيقة لواقع المرأة،كما أنّها القادرة على إحداث الإصلاح والتغيير المنشود؛لأنّها لصيقة بالنّفس،وقادرة على التأثير في وجهات النّظر والسلوكيات.ونوّه في الوقت نفسه إلى أنّ الدراما الأردنية تهضم المرأة في تقديمها في صور هزيلة وسلبية في معظم الأوقات،مشيراً في الوقت نفسه إلى تجربته الشخصية في محاولة تقديم المرأة بصورة إيجابية في أعماله،وضرب مثالاً على ذلك شخصية وردة في حارة أبي عوّاد،وشخصية المعلمة الناضجة المثقفة في مسلسل العلم نور.ودعا في نهاية الأمسية إلى جملة من الإصلاحات في طرح المرأة في الدراما الأردنية.
وقد قدّمت الدكتورة سهى فتحي الأمسية إذ قالت في معرض تقديمها لفؤاد الشوملي:" هو خارجٌ عن الحاجة إلى التعريفات والسّير والتوقّف على عجالة أو على مهل عند مراحل حياته،وملامح عطائه،ومنعطفاتٍ تشكّل مسيرتَه؛ لأنّه علامةُ تاريخ ومفصل للدراما الأردنية إن لم تكن العربية،فحُقّ للأزمان أن تؤرّخ به،لا أن يُؤّرخ بها،وبات من الطبيعي أن تعرّفَ الأشياءُ به مادام هو أداة تعريفها.
لا نستطيع أن نتكلّم عن الدراما الأردنية والتلفزيون والمسرح والإذاعة والكتابة والتمثيل والإخراج والرعيل الأوّل والثاني والثالث دون أن نتوقف طويلاً عند مسيرته التي تمثّل المرحلة والبدايات والنضوج والعطاء ومن ثمّ القمّة.ولأنّ الكلام يطول في هذا الشأن.
ولأنّ سيرته الفنية يعرفها المشاهد الأردني بشكل دقيق،يحلو لنا أن نتوقّف عند الجانب المجهول للعامّة عن الفنان فؤاد الشوملي ضيف هذه الليلة،وهو جانب الإنسان الذي نما منه كلّ هذا الإبداع.فؤاد الشوملي هو الجمال نفسه،لا على صعيد الشكّل الخارجي الذي حباه الله إيّاه فحسب،بل هو موفور الحظّ في جماله الدّاخلي أيضاً.ومن يعاشره أو يقترب منه ولو من مسافة بعيدة نسبياً سيعرف أنّه مزيج شفيف من الطفولة المستمرة والإنسانية المتدفقة والسلام الحقيقي،والحبّ لكلّ النّاس.
قلبه شاسع المسافات والمواسم،ممطر في كلّ الأوقات،وله يد سخية في كلّ الأحوال،و عين رحيمة،وحسّ مرهف،وإخلاص ذهبي،وتسامح عملاق،وعين ناقدة تصطاد الجمال،وتعيشه وتتمثّله،ومبادرة طيبة رؤوم،واشتياق موصول مبذول لكلّ النّاس. هو حديقة جميلة لحشد ممتدّ من الجميلين،فلا غرو إذن أن يكون شرفا لهذا المساء،ليمطرنا به وبإبداعه.
في حين قدّمت د.سناء الشعلان بقولها:" فامرأةُ الأمسية دونها كلّ النّساء؛ دونها الليل والنّهار. الفيافي والبحارتحضرُ؛ فتغيب الأقمار،تحكي؛فتخشع لغريدها الأطيار.هي الفِتنة المشتهاة؛ الملعونة بأنوثتها البِكْر،ونبْضِها المقدّس،وأرَجِها النّورانيّ،وريحانها السّماويّ،وبوْحها الغجريّ وعشقها البرّيّ.هي المرأة المُهرة ،والقامة النّخلة ،الحُبلى بالحياة،بالياسمين المبلل بالنّدى،بحبات المطر،بوشوشات الفراش للزَّهر،بالشّمش إذ يغازلها القمر،ضيفة اليوم،تشتاقها الحكايا،وتشتهي شساعتَها الكلمات،وتسجد لجلال وضاءتها القوافي،وتحتفي بنشوة وردِها الكؤوس .هي المنذورة للعشق،تعوّذُها النّجمات،وترتّل آيَها حكمةُ النّايات.امرأة الآن،هي امرأة كلّ أوان ،إنها تُبكم اللغة إذ تحاول الولوج في عوالمها المبدعة.تدهشك أستاذة جامعيّة ،وكاتبة ومراسلة صحفيّة،وعضوا فاعلا وفخريا لغير اتحاد ورابطة،وحصادا استثنائيّا لعدد ممتد جدا من الجوائز الدوليّة والمحليّة.تُغويك سيرتها روائيّة وقاصّة وكاتبة مسرحيّة،وتدوّخك بحلولها فيك ؛رجلا وامرأة وطفلا إذ تسردك عليك دونما زيف.هي امرأة التّفاصيل ومرآتها ،هي الإنسانة الدكتورة سناء كامل الشّعلان ".
وقد تضمّنت الأمسية حوارية بين الضيفين والضيوف عن إشكاليا الطرح الإبداعي والفني لصورة المرأة،حيث قدّم كلّ من عمر العورتاني وأبو مينا غبريال وهديل الزعبي وحازم العجارمة وعلي القيسي آراءهم في هذا الشأن.
وقد عقّبت الشعلان على هذا التكريم بشكرها الموصول للجهات القائمة عليه،مشيرة إلى فخرها بان تكون أردنية تحمل اسم وطنها في كلّ مكان،وأن تحظى في الوقت نفسه بالتقدير والاحتفاء في وطنها،مؤكدة على أهمية تقدير الوطن في دفع صيرورة المبدع إلى الأمام.
وتضمّن التكريم أمسية مشتركة للفنان الأردني فؤاد الشوملي والدكتورة سناء الشعلان حيث قدّمت شهادة إبداعية لها قالت في معرضها:" أمي الحبيبة كانت امرأة مستحيلة،وما كنت لأكون أنا لو لم تكن هي أمي؛ فهي عوني وملهمتي،فقلة من النّساء من يستطعن التعامل مع طفلة شقية عنيدة متمردة ،تريد كلّ شيء، وتسأل عن كلّ شيء وتشكّ في كلّ شيء مثل أمي، التي ملأت نفسي حباً لطبيعتي المتعبة،وما تبرّمت بي يوماً، وكانت تتفهّم أخطائي وعثراتي،وتشاركني أحلامي،وتؤمن بي،فلو كفرت بي أمي لما نفعني إيمان كلّ البشر بي".
في حين قدّم الشوملي إطلالة نقدية على صورة المرأة وأولوياتها المطروحة في الدراما التلفزيونية،وذكر في هذه الإطلالة إنّ الدراما قادرة على إظهار الصورة الحقيقة لواقع المرأة،كما أنّها القادرة على إحداث الإصلاح والتغيير المنشود؛لأنّها لصيقة بالنّفس،وقادرة على التأثير في وجهات النّظر والسلوكيات.ونوّه في الوقت نفسه إلى أنّ الدراما الأردنية تهضم المرأة في تقديمها في صور هزيلة وسلبية في معظم الأوقات،مشيراً في الوقت نفسه إلى تجربته الشخصية في محاولة تقديم المرأة بصورة إيجابية في أعماله،وضرب مثالاً على ذلك شخصية وردة في حارة أبي عوّاد،وشخصية المعلمة الناضجة المثقفة في مسلسل العلم نور.ودعا في نهاية الأمسية إلى جملة من الإصلاحات في طرح المرأة في الدراما الأردنية.
وقد قدّمت الدكتورة سهى فتحي الأمسية إذ قالت في معرض تقديمها لفؤاد الشوملي:" هو خارجٌ عن الحاجة إلى التعريفات والسّير والتوقّف على عجالة أو على مهل عند مراحل حياته،وملامح عطائه،ومنعطفاتٍ تشكّل مسيرتَه؛ لأنّه علامةُ تاريخ ومفصل للدراما الأردنية إن لم تكن العربية،فحُقّ للأزمان أن تؤرّخ به،لا أن يُؤّرخ بها،وبات من الطبيعي أن تعرّفَ الأشياءُ به مادام هو أداة تعريفها.
لا نستطيع أن نتكلّم عن الدراما الأردنية والتلفزيون والمسرح والإذاعة والكتابة والتمثيل والإخراج والرعيل الأوّل والثاني والثالث دون أن نتوقف طويلاً عند مسيرته التي تمثّل المرحلة والبدايات والنضوج والعطاء ومن ثمّ القمّة.ولأنّ الكلام يطول في هذا الشأن.
ولأنّ سيرته الفنية يعرفها المشاهد الأردني بشكل دقيق،يحلو لنا أن نتوقّف عند الجانب المجهول للعامّة عن الفنان فؤاد الشوملي ضيف هذه الليلة،وهو جانب الإنسان الذي نما منه كلّ هذا الإبداع.فؤاد الشوملي هو الجمال نفسه،لا على صعيد الشكّل الخارجي الذي حباه الله إيّاه فحسب،بل هو موفور الحظّ في جماله الدّاخلي أيضاً.ومن يعاشره أو يقترب منه ولو من مسافة بعيدة نسبياً سيعرف أنّه مزيج شفيف من الطفولة المستمرة والإنسانية المتدفقة والسلام الحقيقي،والحبّ لكلّ النّاس.
قلبه شاسع المسافات والمواسم،ممطر في كلّ الأوقات،وله يد سخية في كلّ الأحوال،و عين رحيمة،وحسّ مرهف،وإخلاص ذهبي،وتسامح عملاق،وعين ناقدة تصطاد الجمال،وتعيشه وتتمثّله،ومبادرة طيبة رؤوم،واشتياق موصول مبذول لكلّ النّاس. هو حديقة جميلة لحشد ممتدّ من الجميلين،فلا غرو إذن أن يكون شرفا لهذا المساء،ليمطرنا به وبإبداعه.
في حين قدّمت د.سناء الشعلان بقولها:" فامرأةُ الأمسية دونها كلّ النّساء؛ دونها الليل والنّهار. الفيافي والبحارتحضرُ؛ فتغيب الأقمار،تحكي؛فتخشع لغريدها الأطيار.هي الفِتنة المشتهاة؛ الملعونة بأنوثتها البِكْر،ونبْضِها المقدّس،وأرَجِها النّورانيّ،وريحانها السّماويّ،وبوْحها الغجريّ وعشقها البرّيّ.هي المرأة المُهرة ،والقامة النّخلة ،الحُبلى بالحياة،بالياسمين المبلل بالنّدى،بحبات المطر،بوشوشات الفراش للزَّهر،بالشّمش إذ يغازلها القمر،ضيفة اليوم،تشتاقها الحكايا،وتشتهي شساعتَها الكلمات،وتسجد لجلال وضاءتها القوافي،وتحتفي بنشوة وردِها الكؤوس .هي المنذورة للعشق،تعوّذُها النّجمات،وترتّل آيَها حكمةُ النّايات.امرأة الآن،هي امرأة كلّ أوان ،إنها تُبكم اللغة إذ تحاول الولوج في عوالمها المبدعة.تدهشك أستاذة جامعيّة ،وكاتبة ومراسلة صحفيّة،وعضوا فاعلا وفخريا لغير اتحاد ورابطة،وحصادا استثنائيّا لعدد ممتد جدا من الجوائز الدوليّة والمحليّة.تُغويك سيرتها روائيّة وقاصّة وكاتبة مسرحيّة،وتدوّخك بحلولها فيك ؛رجلا وامرأة وطفلا إذ تسردك عليك دونما زيف.هي امرأة التّفاصيل ومرآتها ،هي الإنسانة الدكتورة سناء كامل الشّعلان ".
وقد تضمّنت الأمسية حوارية بين الضيفين والضيوف عن إشكاليا الطرح الإبداعي والفني لصورة المرأة،حيث قدّم كلّ من عمر العورتاني وأبو مينا غبريال وهديل الزعبي وحازم العجارمة وعلي القيسي آراءهم في هذا الشأن.
وقد عقّبت الشعلان على هذا التكريم بشكرها الموصول للجهات القائمة عليه،مشيرة إلى فخرها بان تكون أردنية تحمل اسم وطنها في كلّ مكان،وأن تحظى في الوقت نفسه بالتقدير والاحتفاء في وطنها،مؤكدة على أهمية تقدير الوطن في دفع صيرورة المبدع إلى الأمام.
هناك تعليقان (2):
حلوة قوى الأديبة دى و المدونة أحلى
معكِ حق يا زهرة
وسناء أيضا بخلاف جمال الشكل جميلة الروح
شكرا للإطراء على المدونة
إرسال تعليق