قصه قصيرة
محمد الليثى محمد
وضعني بجانبه على استحياء ..أشار لي فجلست.. فتح فمه فاستمعت.. أخذت أهز راسي في حركات متتابعة، واضعتا نظري على الأرض.. لاارفع عيني إل عندما يهزني ..كانت يده ثقيلة .. يضع إصبعين داخل جسدي.. انتبه إلى صوته يملأني ..تعرفيّ ..وأعرف انك تركتني وحيده صامته ..كنت تضع ثقل جسدك علىّ .. أتحمل ..اصرخ في داخلي.. وعندما تنتهي.. ادخل الحمام أتشطف.. اغسل وجهي يدي اعضاءى أنظر في المراءه لاارى وجهي إنما أرى وجهك يحتل كل اماكنى .. سمح ليّ إن أشاركه الحديث بان أخرجت صوت كمواء القطط ..كانت كلماته تتسرب في محيط مكاني لم يكن من حقي الاعتراض يضعني على جانبه الأيسر .. ارضي غصب عنى ،ارضي ..أو يضعني على جانبه الأيمن هو زوجي يشكلني كيفما يشاء ..في ليلة الفرح قبض أبى على يدي.. جراني، جسد صامت لا يتحرك وقبل إن يترك أبى يدي.. قبض على افترشنى أصبحت يده على كل جسدي ليس لي الحق إن اعترض على إن استجيب هو زوجي الذي كان يحمل أشياء كثيرة إلى منزل أبى لم افرح به.. لكن أبى قال لى افرحي.. ففرحت.. وضعت على وجهي ابتسامه.. وعندما حضرت تنازلت عنها ..إلى جارتنا زوجة الرجل القصير.. لم اسمع صوتك يغنى فرحا.. كنت تدخل منزلنا تضعني كيفما تشاء في الصالة مره وأنت تشاهد قنواتك المفضلة .. تلقى لي بعض الكلمات اضحك ،رغم عنى.. عندما تامرنى أتوقف عن الضحك.. عندما تكشر لي بعد ذلك ..تشير إلى اخلع سروالي وافترش المكان.. تضعني تحتك أتألم اصرخ في داخلي ..بصمت لا أتوقف ..حتى تنتهي ،ارفع جسدي، بينما صوتك وأنت نائم يحتوى مكاني ..هزاني فانتبهت إلى صوت ثاني يشاركنا الحديث رجل طويل اسود عريض ..يدخن الشيشة بسرعة يخرج الدخان وبسحب غيره.. قال له:
هي السبب
وبسرعة بصق على .. وأكمل حديثه.. رافعة راسي وعندما شاهدت عشرات العيون تنظر لي أمسكت بكوب الماء ورفعته وغسلت وجهي ..كانت هناك ألاف الأشياء تتساقط منى ..قطرات الماء تحرق وجهي ..لم ينظر لي بل أكمل حديثه شاهدني الرجل أم لم يشاهدني في النهاية هو زوجي .
أسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق