2010/09/23

إطلاق الدورة الرابعة لجائزة خليفة التربوية

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لجائزة خليفة التربوية


أبوظبي - إيمان سرور:
أعلنت أمل عبد القادر العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، عن انطلاق الدورة الرابعة للجائزة تحت شعار “ميز نفسك”، تقديراً لجهود العاملين في الميدان التربوي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، حيث تشكل هذه الدورة انطلاقة جديدة لفعالياتها وأنشطتها، من خلال المجالات الجديدة التي استحدثت في الجائزة، والمجالات التي تم تطويرها، بهدف تكريس التقدير والتكريم لجهود العاملين في الميدان التربوي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد، مساء أمس الأول، في قاعة الاتحاد بفندق قصر الإمارات في مدينة أبوظبي، بحضور خولة المعلا مستشارة وزير التربية والتعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس، واعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة وعدد من المهتمين في مجال الجوائز التربوية على مستوى الدولة، وحشد كبير من التربويين والإعلاميين .
وأكدت العفيفي في كلمتها أن الجائزة في دورتها الأولى والثانية والثالثة، حققت مستويات متقدمة في مجال تكريم المتميزين تربوياً، فقد بدأت بخمسة مجالات محلية، استهدفت العاملين في الميدان التربوي داخل الدولة، ثم وصلت في دورتها الثانية إلى الميدان التربوي العربي، حيث خصصت له أربعة مجالات، ليرتفع إجمالي مجالات الدورة الثانية إلى تسعة مجالات، أما في دورتها الثالثة فقد ارتفع عدد المجالات إلى أحد عشر مجالاً، وقد تم التعريف بهذه المجالات بمختلف الوسائل الإعلامية، وعدد من الزيارات إلى الدول العربية الشقيقة .
وتوجهت أمل العفيفي بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، راعي مسيرة العلم والثقافة الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه الكريم، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، لدعمه الدائم للعملية التربوية وتكريم دور المعلم فيها، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، ومتابعته الدائمة للنهوض بالتعليم والارتقاء به إلى أعلى المستويات والمعايير، كما تقدمت بالشكر إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء اللجنة التنفيذية لإدارة الجائزة .
وقالت العفيفي إن الجائزة في دورتها الرابعة، قامت بتطوير مجالاتها المحلية، ومجالات الوطن العربي،، مشيرة إلى أنه تم إضافة مجالات جديدة، تجعل من الجائزة معلماً متميزاً بين الجوائز المحلية والعربية، حيث ركزت على العصرية والحداثة في طرح هذه المجالات، في إطار ثورة المعلومات والتقنيات الحديثة، بهدف تفعيل الميدان التربوي، ونشر ثقافة التميز الحقيقي بين جميع مكوناته .
وأشارت إلى أن من أهم الأهداف التي تطمح الجائزة، إلى تحقيقها تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين، بخلق جو تنافسي، يرقى بقدرات التربويين في الميدان التربوي، بحيث يقودهم نحو إطلاق قدراتهم الذاتية، لتمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية، وفق معايير جائزة خليفة التربوية، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتنفيذاً لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة .
وأوضحت أن مجلس أمناء الجائزة، ارتأى أن تشمل فعاليات الجائزة والترشيح في دورتها الرابعة للعام 2010-2011 الميدان التربوي المحلي والعربي، على أن تمتد أنشطتها في المرحلة المقبلة بإذن الله، لتشمل الآفاق الدولية إيماناً من الأمانة العامة للجائزة، بأن الميدان التربوي يكمل بعضه بعضاً سواء كان داخل الدولة أو خارجها .
وكشف الدكتور خالد خميس العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة خلال المؤتمر الصحافي عن خمسة مجالات جديدة تشمل التعليم العام، ومجال بناء شبكات المعرفة التي تمتاز بأداء متميز في أي مجال مهني تعليمي أو تربوي، تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية، المبنية على معايير علمية واضحة، ومؤشرات أداء محددة، وتقدر قيمة هذه الجائزة ب 150 ألف درهم للفريق الواحد، ومجال الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية بقيمة 200 ألف درهم، والتعليم والبيئة المستدامة بقيمة 100 ألف درهم والتعليم وخدمة المجتمع 100 ألف درهم، كما تم تطوير مجالات البحوث التربوية العامة والتجريبية ومناهج اللغة العربية نقداً ودراسةً وبناء في مجال واحد، وتم الإبقاء على المجالات الأخرى، مشيراً إلى ان احد الشروط الخاصة بالترشيح في مجال التعليم العام “فئة المعلم المبدع والتقني”، نص على أن يكون المتقدم للجائزة قد أمضى ثلاث سنوات فأكثر في مجال التدريس بدلا عن خمس سنوات، كما تم رفع سقف المكافأة النقدية لهذه الفئة إلى 75 ألف درهم، بعد أن كانت 50 ألف درهم تقديراً لهذه الشريحة الكبرى في الميدان التربوي، حتى يكون المعلم أكثر تميزاً وإبداعاً في تقديمه للجائزة .
وأشار حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية خلال المؤتمر الصحافي عن مجالات منح الجائزة في التعليم العالي، مشيراً إلى أن المقصود بالتعليم العالي هو التعليم الذي يلي مرحلة التعليم الثانوي، ويشمل التعليم المتوسط، الذي تكون مدته سنتين أو ثلاثاً بعد الثانوية، كما يشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه .
وقالت سعاد السويدي عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية في ختام المؤتمر الصحافي إن جائزة خليفة التربوية لم تغفل عن فئة المعاقين، بل قدمت دعماً كبيراً تستحقه من خلال تخصيص جزء من الجائزة لهم، موضحة أن المعاقين هم الأشخاص المصابون بعجز كلي أو جزئي أو خلقي بشكل دائم، في أي من حواسهم، أو قدراتهم الجسدية أو النفسية أو العقلية، إلى المدى الذي يحد من إمكان تلبية متطلبات حياتهم العادية كأقرانهم من الأسوياء، وقامت سعاد السويدي بتعريف الفئات المستهدفة، وهم الأفراد الذين استطاعوا أن يقدموا عملاً أو مشروعاً أو ابتكاراً أو برنامجاً مميزاً لتأهيل ومساعدة فئة المعاقين، أو دعمهم من خلال الرعاية وتحسين أساليب حياتهم، ويمتلك القدرة على المثابرة في التعامل مع تلك الفئة، موضحة تصنيف الأفراد في هذا المجال، الذي يضم العاملين من التربويين والفنيين في مراكز تأهيل هذه الفئة، وأولياء أمورها الذين يتميزون بجهودهم الجبارة لدعمها، وأفراد المجتمع الذين يقدمون الدعم سواء المادي أو المعنوي لتلك الفئة ومساندتها في شتى المجالات التعليمية، والمؤسسات المجتمعية المحلية والخاصة التي تقدم دعماً للمعاقين في مجالات التعليم، من خلال تقديم برامج الرعاية وتحسين أساليب حياتهم العلمية .
يبدأ قبول طلبات الترشيح من 22/9/2010 إلى 20/1/،2011 فيما تبدأ عملية فرز الطلبات في 23/1/2011 إلى 7/2/،2011 يليها بدء عملية التحكيم والتقييم من 13/2/2011 إلى 31/3/،2011 ثم الإعلان عن أسماء الفائزين الذين سيتم تكريمهم في حفل تقيمه الجائزة في شهر إبريل/ نيسان .



نقلا عن الخليج بتصرف

ليست هناك تعليقات: