نخلـــــــة
بقلم: محمد الكامل بن زيد.
ذات يعبوب صغير كان يمر بحديقة جارنا تشابكت أقدامنا وأحلامنا ..
نخلة كانت لأبي حجبت الشمس عنا..وظلت كاتمة الغيظ إلى أن حملوها قهرا فوق شاحنة البلدية ..
لم تبك ولم تصرخ ..ولم تفش السر ..
ولدي المعانق لعبراتي الراحلة في غياهب الذاكرة سألني في احتراق : هل حقا بيعت بخمسمائة ألف دينار إلى بحر الشمال ؟
وهل حقا ستعيش معهم ؟
بسكرة في 10/04/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق