اتهم الروائي
المصري الدكتور " رضا البهات العاصمة ( المصرية القاهرة) بخنق الأدباء ، كما اتهم الكتّاب الجدد بعدم
التخصص.
وقال الروائي البهات في حواره المنشور في العدد 58 من
مجلة الجوبة الثقافية السعودية الصادرة عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي : أعيش عالمي المنفصل بين الأفراح والأحزان
وأعاني الانفصال !!
موضحا أن الإنسانية مفتقدة في الأدب والسياسة .. والأمل
في ليبرالية منقذة !! ، وقال إن الطب مهنتي
، والأدب عالمي الأكثر عمقاً وتأثيراً
مشيرا الى أن الزخم القاهري أفقد
بعض الأدباء مشروعهم الأدبي ، والعلّة في الإقامة وأن مبدع الريف أكثر امتلاكاً
لأدواته الأدبية من مبدع المدينة ، والسبب آلة النشر ، وقال ان
الشللية الثقافية معطّلة ، لكنها ضرورية في ظل غيبوبة حزبية وجمود
سياسي مؤكدا أن التفريط في الاستقلالية
الإبداعية أهم عيوب المثقفين ، واسألوا محمد علي باشا !!.
وأوضح أن الكتّاب الجدد بلا تخصص ، ويستخفون بالأنماط
الأدبية ، وهذا مبلغهم من العلم !! قائلا : لدينا تخبّط في الإبداع وتخبط في النقد
، والبعض مشغول بعقد عمل في الخارج !! ، مشيرا الى أن الحياة قبل الأدب والفن ،
والحياة توجهها السياسة ، وهذه هي المعضلة !! ، وأكد في حوار الجوبة 58 أن العلاقة
الطردية بين زخم الكتابة وازدياد المعاناة الإنسانية تستوجب التدقيق
والتأمل!! ، مشيرا إلى ان الأديان والأفكار
الكبرى أصبحت في أزمة بسبب السياسة والسياسيين !!
وقال البهات للجوبة حان الوقت لأن يتعامل الأديب مع
الأدب كلغة وليس كموضوع سياسي وأنه
إذا حضرت السياسة توارت القيم ، وتوارى معها الأدب والفن
!! .
ويمكن الاطلاع على الحوار كاملا من روابط المجلة
Http://issuu.com/aljoubah
وكان العدد الثامن والخمسون من مجلة الجوبة الثقافية، قد صدر مؤخرا حاملا
معه العديد من المواد الإبداعية والمقالات
والدراسات وقراءات الكتب.
وتضمنت الجوبة ملف الوضع الاقتصادي السعودي، حيث افتتحه
الدكتور زياد السديري بمشاركة الدكتور عبدالواحد الحميد وتم تكريم الاقتصادي
الراحل محسون جلال وكانت حلقة الحوار الاولى عن الوضع الاقتصادي السعودي ومظاهر
الركود وأسبابه ، شارك فيها كل من د. فهد التركي ، د. محمد القنيبط ، د. عثمان
الوقداني ، د. احسان بوحليقة .
وشارك في ندوة
السياسات المقترحة للخروج من المشكلة والخيارات المتاحة د. فيصل بن صفوق البشير، د. سعود بن عبدالعزيز
المطير د. عبدالواحد بن خالد الحميد ، أ.
طارق بن زياد السديري
أما رئيس التحرير الأستاذ إبراهيم الحميد فتحدث في
افتتاحيته عن تجربة شهد الغلاوين الابداعية التي شارك فيها كل من هويدا صالح،
إيمان المخيلد، وسعاد نوح.. فيقول:
إنها استطاعت أن تعكس رؤيتها من خلال أعمالها الثلاثة،
وأن تشق طريقها في عالم السرد الروائي، في جيل الشباب الذي استطاعت أن تكون أحد
نجومه.
و تنشر الجوبة ثلاثة حوارات مع الشاعر السعودي أحمد البوق كما تحاور الجوبة
الروائي المصري الدكتور "رضا البهات" ،.. كما تحاور المسرحي فهد ردة
الحارثي الذي يقول بأن المسرح النسوي السعودي
يفتقد لمقومات العمل المسرحي الناجح.
وفي باب دراسات شارك كل
من هيفاء البصراوي وفرح مجاهد
في "الوجه الذي من ماء" لجبير المليحان، وهشام بنشاوي في "رجل
الشتاء" ليحيى امقاسم ، ونجاة الزباير
وعبدالله السفر في "الأعمارُ المُلتَهَمة في"زجاج مطحون"
لإسلام أبو شكير.
وفي باب نوافذ
تناول صبري حمادي المنهج النفسي في النقد, أما أبو بكر خالد سعد فكتب
عن فيليب جرونييه - أول برلماني فرنسي
مسلم.
وفي مجال القصة القصيرة
شارك كل من: عائشة المؤدب، ابراهيم
الألمعي، سمر الزعبي، عمار الجنيدي، فرح لقمان، شيمة الشمري، وحليمة الفرجي.
وفي مجال الشعر
شارك كل من: عبدالهادي الصالح، شاهر ابراهيم، لجين معافا، خالد بهكلي، نجاة خيري، ابراهيم
مدخلي، خلف الشافي، خديجة ابراهيم، عمرين عريشي، ملاك اللحيد، محمد مدخلي، نجاة الماجد، موسى الشافعي ، نورة
عبيري، نوير العتيبي.،
وفي باب الترجمة
شاركت إيمان الغامدي في ترجمة قصة "الفناء المشترك" للكاتبة
ميراندا جولاي..
إضافة إلى قراءة تناولت
كتاب سنوات الجوف للدكتور عبدالواحد الحميد .. ، محتويًا سيرة روائية لحياة الدكتور الحميد
في مدينة سكاكا- الجوف في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي...
وأخيرا يكتب صلاح القرشي مقالاً خاصا بعنوان: كيف نكتب
رواية.
أما لوحة الغلاف فكانت للفنانة سارة جزع البديوي من
الجوف.
والجدير ذكره أن الجوبة مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمركز
عبد الرحمن السديري الثقافي بمنطقة الجوف
السعودية
ويمكن التواصل معها عبر بريدها الالكتروني :
Aljoubah@gmail.com
ويمكن تصفح الجوبة مباشرة من هذه الروابط :
http://www.alsudairy.org.sa/ar/publication-programme/periodicals/
Http://issuu.com/aljoubah
http://www.scribd.com/aljoubah
http://www.calameo.com/accounts/2852118
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق