2018/03/29

عصفور في السماء ، للأديب سهيل إبراهيم عيساوي



عصفور  في  السماء ، للأديب  سهيل  إبراهيم عيساوي
صدر حديثا  فصة  للأطفال  بعنوان  عصفور  في  السماء  ، عن أ . دار  الهدى – عبد  زحالقة ، للأديب  سهيل  إبراهيم  عيساوي ،  تقع  القصة في 30  صفحة  من  الحجم  الكبير ، غلاف  مقوى ، تزينها  رسومات  الفنانة   منار  نعيرات ، تتحدث  القصة  عن  "  تامِر ابْنُ السّابِعَةِ مِنْ عُمْرِهِ، طِفْلٌ شَقِيٌّ، رَغْمَ شَقاوَتِهِ يحبه الجَميعُ لِحَلاوَتِهِ وَنَغاشَتِهِ. كَلِماتُهُ تَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ مِثْلَ العَسَلِ الحُرِّ عَلى مَسامِعِهِم، وَإن احْتَوَت عَلى كَلِماتٍ بَذيئَةٍ أوْ وَقاحَةٍ بَريئَةٍ، فَهُوَ الابْنُ البِكْرُ وَالمُدَلَّلُ، يُحاوِلُ الجَميعُ انْتِزاعَ قُبْلَةٍ مِنْهُ عُنْوَةً، وَتامِر يُحاوِلُ التَّهَرُّبَ وَالتَّمَلُّصَ بِالحُجَجِ الواهِيَةِ، وَأُمُّهُ تَطْبَعُ عَلى خَدِّهِ قُبْلَةً يُسْمَعُ صَداها لَدى الجيرانِ، وَضَحِكاتُهُ تَشُقُّ سُكونَ الفَضاءِ مِثْلَ حَلاوَةٍ شَرْقِيَّةٍ شَهِيَّةٍ وَموسيقى بِلا عَزْفٍ"  لكن  تامر  يتعرض لحادث  طرق  مروع يفارق  الحياة على  اثره ، القصة  تتناول  موضوع  الموت  عند  الأطفال ، كيف  يواجه  الطفل والأهل  والمجتمع هذه الاحداث  الصعبة ؟   حوادث  الطرق التي  تحصد  الأرواح  وخاصة  الأطفال ؟  كتبت  القصة  بأسلوب  سلس ولغة  جميلة  تحمل  في  طياتها  رسائل  إنسانية وتربوية


ليست هناك تعليقات: