اطلاق جائزة راشد بن حمد الشرقي للابداع
الفجيرة فى 29 مارس / وام/ اعلنت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام عن
اطلاق جائزة "راشد بن حمد الشرقي للابداع" التي تعنى بالانفتاح على
الاخر بالحوار وردم الفجوات التي يحاول خلقها دعاة التطرف والتعصب بكل
أشكاله .
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الهيئة امس بالفجيرة، ضمن فعاليات منتدى
الفجيرة الثقافي، الذي أقيمت فعالياته امس واليوم تحت عنوان " مستمدات
المثقف في صناعة الثقافة".
شهد الحفل الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة
والإعلام والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات
لبناء الأجسام واللياقة البدنية، ونخبة من رموز الثقافة والفكر في
العالم العربي، بالإضافة الى حشد كبير من الجمهور.
وقال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي "لطالما أكدنا على مسألة تميز
المضمون ورقيه في الثقافة والإعلام، وهو ما شكّل محور عملنا في هيئة
الفجيرة للثقافة والإعلام، واعتمدناه سلوكاً وأسلوباً، ودأبنا على البحث
عنه عند الآخرين لنلتقي بهم ونتكامل معهم، ونتحد معاً، في الهدف
والرسالة... وهو النهج الذي نتوجه اليوم بإطلاق جائزة تحتفي بالإبداع،
وبالجيل الشاب من المبدعين، أولئك الذين سيشكلون ذخيرتنا الرئيسية، ونحن
نستثمر في المستقبل".
من جانبه قال حمدان كرم الكعبي مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام
فى كلمة له أن الجائزة تأتي في ظل ظروف مهمة على صعيد تطور الإبداعات
ووسائل التواصل وحرص الشعوب قاطبة على إبراز فنونها وآدابها وترسيخ
هويتها الإنسانية في عالم متغير، مشيراً إلى أن الإعلان عن الجائزة
اليوم يتوج مستوى أعلى من التكريم والرعاية للثقافة وأهلها الذي حرصت
عليه الفجيرة.
وأشار مدير عام هيئة الفحيرة للثقافة والإعلام إلى أن الجائزة ستكون على
أعلى معايير المهنية والعلمية والاحتكام إلى الابداع فقط، لان الابداع
هو السبيل الأمثل لايصال أصوات شعوبنا وامتيازات بلداننا وعراقة وأصالة
هذه الأرض الطيبة التي كانت منبعاً للنور والعلم والابداع بكل جوانبه.
والقى الروائي الجزائري واسيني الأعرج كلمة أكد فيها أن جهود الفجيرة
تستحق كل الاهتمام والتقدير ليس في اهتمامها الثقافي وحده، ولكن لمفاجأة
منتدى الفجيرة الثقافي بدورته الأولى باطلاق جائزة الشباب الابداعية
بامتياز.
وأعقب الكلمات الرسمية شهادات لعدد من المثقفين والمبدعين بأهمية جائزة
الشيخ راشد بن حمد الشرقي للابداع، بعدها شهد الحضور عرضاً فنياً بعنوان
"ترانيم العشق و أماني الذاكرة" تأليف وسيناريو واخراج فيصل جواد، امتزج
فيه الشعر الذي أداه الشاعران كريم العراقي و علي الخوار، مع الأداء
التمثيلي للفنانين الشباب بدور محمد وعبد الرحمن الملا وسمية الداهش،
والاداء الراقص لفرقة أورنينيا.
وكانت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام قد كشفت عن الجائزة في بداية العام
2018 بمبادرة كريمة من سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس
الهيئة، بهدف رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية، مسلطة الأضواء
على أسماء أصحابها ودعمهم ماديا ومعنوياً، ونشر النتاج الادبي العربي
والدراسات النقدية والبحوث التاريخية للمبدعين العرب في العالم.
وتستهدف الجائزة.. الروائيين العرب بمختلف الاعمار في حقل الرواية وذلك
في فئتين اثنتين، هما: الرواية العربية فئة الكبار، الرواية العربية فئة
الشباب دون سن الاربعين.
كما تستهدف الجائزة المبدعين العرب الشباب دون سن الاربعين حصريا في
حقول الادب والثقافة في مجالات " القصة القصيرة، النص المسرحي، أدب
الأطفال، الشعر /العمودي/ قصيدة النثر/، الدراسات النقدية، البحوث
التاريخية، القراءة/ على أن تكون الأعمال باللغة العربية الفصحى،
وتتناول موضوعات انسانية تعنى بالانفتاح على الاخر بالحوار وردم الفجوات
التي يحاول خلقها دعاة التطرف والتعصب بكل أشكاله.
وتضم لجان التحكيم أساتذة مختصين بحسب تصنيفات فئات الجائزة، من
العاملين في حقول الاشتغال الأدبي والثقافي والمعرفي، وسيمنح الفائزون
جوائز مادية قيمة، على أن تترجم الأعمال الفائزة بالمراكز العشرة الاولى
وتنشر باللغتين العربية والانجليزية.
ترسل المشاركات إلى البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة على info@rashedaward.ae
ترسل المشاركات إلى البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة على info@rashedaward.ae
هناك تعليق واحد:
من فضلك أستاذنا متي تعلن نتائج المسابقة في مجال الرواية ؟ ولكم كل الشكر
إرسال تعليق