مجلة
المورد... في عددها الجديد
دراسات
في الفكر الإسلامي
اسراء
يونس
صدر
عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الأول من مجلة المورد لعام 2018، وهي مجلة
محكمة تعنى بنشر البحوث المهتمة بالتراث العربي والإنساني والدراسات العلمية
الرصينة في هذا المجال. احتوى العدد على العديد من الملفات المتنوعة الغنية
بمادتها العلمية والأدبية والتراثية وفي مقدمتها دراسة لغوية ضمت موضوعين، الأول
بعنوان (المعرب) للدكتور وليد محمد السراقبي أستاذ في كلية الآداب / جامعة حماة
سوريا. تضمن (تفسير كتاب القوافي للأخفش) لأبي الفتح عثمان بن جني وتضمن العنوان
الثاني (التقارب اللغوي بين مدرستي النحو للقرائين
والسامريين) قدمتها الدكتورة نهاد حسن حجي وهو دراسة مقارنة في المخطوطات جاء في ملف
(دراسات أدبية) هو عنوان الملف الثاني الذي حمل موضوعين الأول كان بعنوان (لامية
الشنفري في رثاء تأبط شراً في الميزان النقدي) للأستاذ الدكتور عبد اللطيف حمودي
الطائي.
وكتب
الأستاذ الدكتور عبد الرزاق خليفة محمود الموضوع الثاني من هذا الملف بعنوان"
"مشاهد من الطفولة الحيوانية في بنية القصيدة الإسلامية والأموية".
اما
محور العدد فحمل دراسات في الفلسفة الإسلامية وتضمن ثلاثة مواضيع متنوعة أولها
للدكتور رسول محمد رسول (من التجربة إلى التأمل العقلي) وكتب الأستاذ الدكتور فائز
طه محمد الموضوع الثاني في الأدب والفلسفة في التراث العربي الإسلامي (رسالة
الطير) للابن سينا انموذجاً. اما الموضوع الثالث فكان بعنوان (التصوف الإسلامي في
المدرسة الفلسفية العراقية المعاصرة) للأستاذ الدكتور حسن مجيد العبيدي.
ومن
ضمن الملفات التي احتوتها المجلة ملف دراسات فكرية للكاتب أ. م. د. خضر عبد الرضا
الخفاجي كتب في الفكر السياسي التربوي عند الامامين العسكريين(عليهما السلام) وهما
الامام علي الهادي وولده الحسن العسكري(عليهما السلام).
وحمل
ملف (جماليات التراث) موضوعاً في دور المستشرقين والاثاريين في الحفاظ على هوية
مراقد أئمتنا الأطهار(عليهم السلام) وجماليتها. كتبها د. شكيبا الشريفة و م. محمود
حسين عبدالرحمن حسين.
وفي
باب قراءة في كتاب كتب ا. د. م. سمير عبدالرسول العبيدي موضوعاً عن الموصل في
مذكرات الراحلة الأجانب.
وفي
نهاية المجلة كانت هناك قضية للمناقشة للاستاذ الدكتور مهدي صالح سلطان بعنوان (العربية
والعلوم والتعليم).
جاءت
المجلة بـ200 صفحة من القطع المتوسط وبغلاف يحمل في ثناياه ابياتاً لشعر المتنبي
صممه رائد مهدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق