إطلاق الدورة الثانية عشرة لجائزة خليفة التربوية للعام 2018-2019.
وام: أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، يوم الأربعاء، الدورة الثانية عشرة للجائزة للعام 2018-2019.
واعتباراً
من الأربعاء، افتتح باب قبول طلبات المرشحين للجائزة في دورتها الجديدة،
ويستمر تلقي الطلبات حتى 31 ديسمبر المقبل، ويتم إعلان أسماء الفائزين،
وتكريمهم في الحفل السنوي، في إبريل المقبل.
وتتضمن
الدورة الجديدة للجائزة، طرح 9 مجالات تندرج تحتها فئات متخصصة، وتشمل
أولاً على مستوى دولة الإمارات "التعليم العام وأصحاب الهمم والإبداع في
تدريس اللغة العربية والتعليم وخدمة المجتمع"، وثانياً على مستوى الدولة
والوطن العربي، تشمل الجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام
"فئة المعلم المبدع" والتعليم العالي والإبداع في تدريس اللغة العربية" فئة
الأستاذ الجامعي" والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والمشروعات
والبرامج التعليمية المبتكرة.
أعلن ذلك خلال المؤتمر
الصحافي الذي عقدته الأمانة العامة للجائزة، يوم الأربعاء، في مقرها
بأبوظبي بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وسعاد السويدي نائب
الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري، والدكتور محمد قنديل، وحميد
إبراهيم، أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من القيادات المدرسية
والتعليمية في الميدان التربوي .
وقالت أمل العفيفي:
نحتفل اليوم بإطلاق الدورة الثانية عشرة لجائزة خليفة التربوية التي تمثل
نقلة نوعية في مسيرة التعليم على مستوى الدولة والمنطقة والوطن العربي، من
خلال رسالتها التي تدفع نحو التميز وتحفز العاملين في قطاع التعليم على
الإبداع والابتكار وإطلاق المبادرات والمشاريع الرائدة التي تنهض بالشخصية
الطلابية وتصقل مداركها وتعلي من منظومة الريادة والابتكار والإبداع، في
مختلف مجالات العملية التعليمية سواء في المرحلة الجامعية أو ما قبل
الجامعية.
وأضافت أن الجائزة، تحظى برعاية كريمة من
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتشرفت
بأن تحمل اسم سموه كما تترجم الجائزة توجيهات قيادتنا الرشيدة ممثلة في
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس
الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ
أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وحرص سموهم على ترسيخ منظومة تعليمية
إماراتية تواكب متطلبات القرن الـ 21 .
وأشادت
العفيفي بالدعم الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، لمسيرة الجائزة،
وحرص سموه على أن تتصدر جائزة خليفة التربوية مصاف الجوائز المتخصصة في هذا
الشأن على مستوى المنطقة والعالم .
من جانبها،
أشارت سعاد السويدي إلى أن الجائزة ستنظم برنامجاً من ورش العمل التطبيقية
في الميدان التربوي، بهدف تعزيز تواصل الخبرات بين الفائزين في الدورات
السابقة والمرشحين المحتملين للدورة الحالية.
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ماهي شروط المسابقة وهل هي دولية ام فقط تخص دولتكم
إرسال تعليق