بقلم: عبدالقادر صيد
عيناك حُوت و نبضي فيهما هتف
متى سأُرسَل إن الوعد قد أزف؟
متى الخلاص ؟فيقطين الرؤى يبست
أسوغها غصصا أجترها أسفا
التيه طال و لا صبّار يشبهني
كيما أطارحه جرحي وما نزفا
عقارب الوجد بالحرمان تلسعني
فأنتشي سمّها كي يستحيل شفا
سراب عيينك يطفو كي يعانقني
أنا السراب و قلبي بالبخار صفا
من فيض ثغرك زور الأمنيات غزا
وريد قلب هذى بالسحر مرتجفا
بنات رأسي بيض لا سبات لها
معاشهن من التنكيد مغترفا
لا الروح ذاقت لغات الجسم في فلكي
و ليس جسمي ببوح الروح معترفا
يُشَق ثوبي من قُبْل فينحتني
إزميل زهد على الآهات معتكفا
نظّارة الوهم تأبى أن توجهني
زجاجها صدئ و الحب قد خسفا
كل المعابر خانت و انمحت أثرا
و ليس غير عواء الذئب فيك وفى
الله سيدتي في لوحة بهتت
في متحف البؤس و الإغراءُ ما وقف
عيناك حُوت و نبضي فيهما هتف
متى سأُرسَل إن الوعد قد أزف؟
متى الخلاص ؟فيقطين الرؤى يبست
أسوغها غصصا أجترها أسفا
التيه طال و لا صبّار يشبهني
كيما أطارحه جرحي وما نزفا
عقارب الوجد بالحرمان تلسعني
فأنتشي سمّها كي يستحيل شفا
سراب عيينك يطفو كي يعانقني
أنا السراب و قلبي بالبخار صفا
من فيض ثغرك زور الأمنيات غزا
وريد قلب هذى بالسحر مرتجفا
بنات رأسي بيض لا سبات لها
معاشهن من التنكيد مغترفا
لا الروح ذاقت لغات الجسم في فلكي
و ليس جسمي ببوح الروح معترفا
يُشَق ثوبي من قُبْل فينحتني
إزميل زهد على الآهات معتكفا
نظّارة الوهم تأبى أن توجهني
زجاجها صدئ و الحب قد خسفا
كل المعابر خانت و انمحت أثرا
و ليس غير عواء الذئب فيك وفى
الله سيدتي في لوحة بهتت
في متحف البؤس و الإغراءُ ما وقف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق