أرسل
الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر والكاتب الصحفي
الإماراتي الكبير حبيب الصايغ؛ برقية تهنئة إلى مجلس الأندية الأدبية بالمملكة
العربية السعودية، باسم رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات الأدباء والكتاب العرب،
بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يوافق يوم الثالث والعشرين من
سبتمبر من كل عام، اليوم الذي أصدر فيه الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود مرسومه
الملكي بتحويل مملكةِ الحجاز ونَجد وملحقاتها إلى المملكة العربية
السعودية.
وذكر حبيب الصايغ في برقيته أنه من
دواعي فخر الأدباء والكتاب العرب؛ أن هذه الذكرى تحل في هذا العام، بينما تتخذ
المملكة العربية السعودية خطوات مهمة وواسعة وجذرية نحو التحديث في المجالات كافة:
السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وهو ما سوف يمتد تأثيره الإيجابي إلى
دول الوطن العربي جميعًا، بالنظر إلى الدور الرئيسي والمحوري الذي تلعبه المملكة
في الواقع العربي المعاصر.
وأكد الأمين العام للاتحاد العام
للأدباء والكتاب العرب أن ما يهمنا في هذا الصدد الإشادة بالخطوات التي تتخذ نحو
الانفتاح على الثقافات المختلفة، وتوسيع رقعة الحريات المتاحة أمام الأدباء
والكتاب والمثقفين وأصحاب التوجهات المختلفة، الأمر الذي سيؤثر إيجابيًّا على
الإبداع الأدبي والفكري، وعلى الأدباء والمثقفين أنفسهم الذين لا يمكن أن تقوم
نهضة في أي مجال دون أن يكونوا في صدارتها.
وركزت برقية الاتحاد العام للأدباء
والكتاب العرب على أهمية وضرورة الإرث الثقافي والحضاري للملكة العربية السعودية،
وصولًا للثقل الذي يمثله كتابها وأدباؤها ومفكروها اليوم، حيث هم، في المجمل والمفصل،
محل اعتزاز الكتاب والأدباء العرب في كل مكان.
وأشارت إلى أن المملكة العربية
السعودية تحتفل هذه الأيام بعيدها الوطني الثامن والثمانين، وأن الخطوات
الانفتاحية التي اتخذتها في العام الأخير بالاهتمام بالآداب والفنون ومشاركة
المرأة وتمكينها كانت محط اهتمام دوائر عالمية: سياسية وثقافية، لأنها ستساعد كثيرًا
في الحرب ضد الإرهاب والقوى الظلامية التي تقوض الأمن في المنطقة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق