2013/02/28

ماجد تحتفل بعامها الــ 35

نخطو.. نتقدم يداً بيد
وأنتم تتصفحون العدد الذي بين أيديكم اليوم، تكون "ماجد" رفيقة طفولتكم. وطفولة آبائكم وأمهاتكم، قد دخلت عاماً جديداً مشرقاً، يضاف إلى مسيرتها الحافلة بالذكريات الجميلة.. العزيزة على قلوبنا جميعاً. هذا العدد الذي نأمل أن يكون زاخراً بكل جديد، وممتع، ومفيد، هو باكورة أعداد "ماجد" وهي تخطو بثقة نحو عامها الخامس والثلاثين، الذي نأمل أن يكون ربيعاً دائماً.
العدد الذي بين أيديكم جديد.. رشيق.. ونعدكم أن يكون قراءة ممتعة من الغلاف إلى الغلاف. هو ثمرة شهور وأسابيع من التحضير والاستعداد المتواصل لتقديم الأفضل والأجمل. ليس تتويجاً لجهود أسرة تحرير ماجد وحدها من كُتّاب ورسامين وفنيين.. فقد اجتهدنا كي يكون مرآة صادقة لما تريدون وتحبون.. فأنتم عائلة ماجد الكبرى لكم الكلمة الفصل. هنا أود أن أشكر الآلاف من أصدقائي الذين تجاوبوا مع استبيان "ماجد" على موقعنا الإلكتروني، وأجابوا بصدق وحماس على أسئلته، وقدموا لنا اقتراحات وأفكاراً رائعة استفدنا بها بكل تأكيد.
أقول لأصدقائي قراء "ماجد" من الخليج إلى المحيط: أنتم شركائي في العطاء.. شركائي في النجاح.. وأعدكم أن تظل "ماجد" كما عهدتموها دائماً، قصة محبة متبادلة، وصداقة استثنائية.. بلا حدود. أود أن أختتم كلمتي بإهداء من القلب، بمناسبة يوم المعلم العربي.. إلى كل مُربٍّ فاضل يكرس حياته ووقته وجهده في خدمة النشء..
والأخذ بيد أجيال المستقبل نحو آفاق سلاحها العلم والمعرفة. 
فاطمة سيف
رئيس تحرير مجلة ماجد
في افتتاحية عدد العام 35 

ليست هناك تعليقات: