2010/06/10

عجمان تطلق جائزة التدوين العربي




عجمان تطلق جائزة التدوين العربي



عجمان - محمد ولد محمد سالم:
بحضور الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس الديوان الأميري في عجمان، اختتمت ظهر أمس الأول في فندق كمبينسكي - عجمان أعمال “المؤتمر الأول للمدونين العرب” الذي نظمته دائرة الثقافة والإعلام في عجمان، بالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات تحت مظلة الجامعة العربية وبدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، واستمرت جلساته على مدار يومين .
تخلل حفل الاختتام تكريم للمشاركين في المؤتمر، وقراءة التوصيات التي تضمنت الإعلان عن إطلاق “جائزة التدوين العربي”، وستمنح سنوياً لأفضل الممارسات في مجال التدوين على المستوى الخليجي والعربي، وتضمنت التوصيات كذلك السعي إلى تنظيم معرض دولي للتقنيات والأساليب الخاصة بالتدوين، وتقنية المعلومات والصحافة الإلكترونية والغرافيك وبقية المستلزمات ذات الصلة، على أن يتم افتتاحه تزامناً مع الدورة الثانية من المؤتمر وتشارك فيه المؤسسات والشركات المتخصصة في القطاعين الخاص والعام . وكذلك وجهت الدعوة إلى المؤسسات الثقافية والإعلامية والتعليمية المحلية والعربية لدعم المؤتمر وتطويره والاستفادة منه .
واتفق المؤتمرون على أن يكون المؤتمر حدثاً ثقافياً وإعلامياً وتقنياً، وأن يتضمن المؤتمر في دورته الثانية عدة ورش عمل يدعى إليها طلبة كليات الإعلام والاتصال الجماهيري المحلية والخليجية، والعاملون في المؤسسات الإعلامية ومؤسسات تقنية المعلومات .
وتضمنت التوصيات أيضاً ضرورة أن يحرص المؤتمر في دورته المقبلة على نشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية، والحقوق المجاورة في البيئة الرقمية للمؤلفين ومستخدمي شبكة الإنترنت، والعمل من أجل إصدار قانون عربي يضمن هذه الحماية في البيئة الرقمية، ويجرم عمليات النسخ الإلكتروني من الشبكة العالمية .
وتقرر أن تنشأ مدونة باسم مؤتمر المدونين العرب، تتضمن كل ما تمت مناقشته من عروض وأوراق عمل وتوصيات، لتعميم الفائدة، سعياً لبلورة وثيقة سياسات تتضمن إضاءات رئيسة حول التدوين ومعاييره وممارساته الجيدة وعلاقته بالمجتمع .
وأكد إبراهيم سعيد الظاهري مدير عام دائرة الثقافة والإعلام في عجمان أهمية الحصيلة المعرفية التي خرج بها المؤتمر في تجويد آليات الفعل الإبداعي في علوم التدوين والفضاء المعرفي المفتوح، وهو ما يعكس الجهد الثقافي الذي يمثل رؤية الدائرة، ويعكس فاعلية الشراكة الحيوية مع الهيئة العامة للمعلومات، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وبدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون .
وأوضح الظاهري أن أعمال المؤتمر شهدت مشاركة حيوية لنخبة من الباحثين والمهتمين بعلوم التدوين، عبر محاور واكبت بخصوصيتها دلالات الوعي المعرفي والمؤسسي، وأثرت قيم التواصل الأدبي والفني والمعرفي بكافة أشكاله وطرائقه، عبر الانفتاح على التجارب الإبداعية في الثقافة والفكر وتكنولوجيا الابتكار .
وكان الاختتام قد سبق بجلستي اليوم الثاني، إذ عالجت الجلسة الأولى منهما محور “التدوين والمؤسسة الرسمية” وقدم لها د . باسم شاهين مدير تطوير المحتوى والمستشار الإعلامي في الهيئة العامة للمعلومات بورقة بعنوان “التدوين والمؤسسات الرسمية، أسئلة لا بد منها”، تناول فيها العلاقة التي بدأت بالاستخدام التقليدي للإنترنت المتمثل في الموقع والبريد الإلكتروني، لكن ظهور المواقع التفاعلية طرح عليها مشكلات كبيرة، تتعلق بكيفية مواكبة تلك المواقع وإمكانية دخول الحكومات في التجربة، ثم من يحق له أن يدون باسم الحكومة ومتى وكيف، وهل يحق للمدون أن يستخدم وقت وأدوات المؤسسة للتدوين .
الورقة الثانية كانت لإبراهيم البدوي اختصاصي التخطيط الاستراتيجي في الهيئة العامة للمعلومات، وتناول فيها قدرة الشبكات الاجتماعية على تقديم خدمات هي من صميم خدمات الحكومات وإمكانية استفادة الحكومات الإلكترونية من تلك الشبكات، وضرب أمثلة بزلزال هايتي وإعصار أمريكا اللذين نجحت فيهما شبكات التفاعل الاجتماعية .
الجلسة الثانية تناولت محور “واقع التدوين العربي وحقوق الملكية”، وقدم فيه خالد نور المتخصص في قوانين الملكية الفكرية ورقة بعنوان “التدوين وحقوق الملكية”، تطرق فيها إلى فرص ومعوقات حماية حقوق النشر والملكية الفكرية على الإنترنت، مستعرضاً الفرق بين المدونات والمنتديات الحوارية، وأهم تحديات حقوق الملكية الفكرية، مؤكداً ضرورة إيجاد أفكار غير تقليدية لزيادة التعاون بين أصحاب حق التأليف من جهة والمستفيدين من جهة أخرى .
نقلا عن الخليج

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

المدمنة اكثر من رائعة فى ثوبها الجديد ، ولكن محق المشاركين لك ان تظهر صورهم بصورة واضحة ولا تختصر الى اربعة صور فقط ... والا ..