وزير الثقافة في افتتاح مؤتمر أدباء مصر: وظيفة وزارة الثقافة أن تقيم المعاقل والدور الثقافية والمتاحف أما ثقافة الإنسان فتربية اجتماعية.
التلاوي: نطالب بسلسلة لترجمة الأدب المصري وبنصيب للأدباء في منح روما
مجاهد يستعرض انجازات الهيئة في العام السابق
يسري العزب: السلطة قي مصر ليست استعمارا
قاسم مسعد عليوه: نريد تحرير المؤتمر وتحويله إلى مؤسسة مستقلة عن الهيئة
جميل عبدالرحمن: جوائز الدولة محجوبة عن أدباء الأقاليم لأننا لا نعرف أحدا في لجان المجلس
زكريا عبدالغني: الثقافة المصرية تراجعت في الربع قرن الأخير
سمير الفيل: دور السينما انقرضت في المحافظات
طالب د.جمال التلاوي الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر في كلمته بافتتاح مؤتمر الأدباء في يوبيله الفضي بتحويل كتب الترجمة إلى سلسلة لترجمة الأدب المصري ونشره، كما طالب بحصة للأدباء في منح الأكاديمية المصرية بروما واعتماد الأمانة العامة للمؤتمر كجهة ترشيح لجوائز الدولة، ودعم مجلة القصة التي تصدر عن نادي القصة لتحويلها من إصدار ربع سنوي إلى إصدار شهري.
أما د. أحمد زايد رئيس المؤتمر فطرح أسئلة تتعلق بالثقافة ومستقبلها في ظل التغير الذي يشهده العالم والزخم الاستهلاكي وهل هناك حاجة إلى تعريف جديد للثقافة واستقلاليتها، وهل ما زالت التفرقة بين المثقف والمثقف العضوي قائمة، وأسئلة عن أدوار المثقف وعلاقته بالسلطة في ظل التحولات التي يشهدها المجتمع وهل تحول زمن الأدب إلى زمن الرواية كما يريد بعض النقاد.
أما د. أحمد مجاهد فيعد أن قدم الشكر لأمانة المؤتمر ورئيسه استعرض انجازات الهيئة في عرض تفصيلي لما تقوم به الهيئة من أنشطة ومواقعها الإلكترونية.
وبدأ وزير الثقافة كلمته مع أدباء الأقاليم بقوله بأن القاهرة أصبحت إقليما بكم.. وتمنى ألا تكون الأسئلة التي توجه له مكررة كعادة كل عام ( وهي المقولة التي يرددها الوزير كل عام في افتتاح المؤتمر)، ثم أدار د.مجاهد حوار الوزير مع المثقفين حيث بدأ بالدكتور يسري العزب صاحب فكرة انعقاد مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم الذي قال أن السلطة في مصر سلطة مصرية ولا يمكن أن تكون احتلالا علينا أن نشد على أيديها ثم نطلب منها ما نشاء!
وقرأ مجاهد سؤالا من أحد أعضاء نادي أدب 6 أكتوبر عن الرعاية الصحية للمثقفين، وأجاب الوزير أنه لا يتأخر عن أي طلب للعلاج على نفقة الدولة ويتصل بوزير الصحة حال اخباره عن أي حالة.
أما الأديب قاسم مسعد عليوة فتوجه بالشكر للدكتور عماد أبوغازي لرعايته مشروع رعاية المثقفين، ولسمير غريب لاستجابته لمثقفي بورسعيد للدفاع عن التراث المعماري للمدينة ولدكتور مجاهد على ما تقوم الهيئة به من أنشطة.. وطالب بوسيلة تحرر المؤتمر من التبعية واعتباره مؤسسة اعتبارية مستقلة.. كما طالب باعتبار الوحدة الوطنية مشروعا قوميا يلتف حوله الجميع وأيد مطالب د. التلاوي بخصوص سلسلة الترجمة.
وعقب الوزير قائلا أنه من الممكن أن تخصص إدارة بالهيئة مختصة بالمؤتمر فقط، وقال أن الوحدة الوطنية مشروع نلتف حوله وسنشكل لجنة تابعة للمجلس الأعلى تتكون من رجال الأزهر والكنيسة، أما الترجمة من العربية إلى لغة أخرى فتحتاج إلى مساعدة من مختصين أجانب والاتفاق مع دور نشر أجنبية.. ومسألة المنح إلى أكاديمية روما فلا مانع أن يذهب أديب ليقيم شهرا هناك.
الشاعر جميل عبدالرحمن قال أن مشروع إقامة متحف سوهاج لم يتقدم خطوة للأمام وطالب بإنشاء قصور ثقافة بقرى ومراكز الصعيد لتصبح بؤرا للتنوير، كما تعجب من عدم ذكر اسم الراحل عبدالعال الحمامصي وهو ممن نادوا بفكرة المؤتمر في بداياته مع عبدالفتاح رزق وآخرين من أدباء الأقاليم..ثم عرج إلى جوائز الدولة ووصفها بأنها محجوبة عن أدباء الأقاليم لأنهم لا تربطهم علاقات بأعضاء اللجان فلا يصوتون لصالحهم.
الوزير من جانبه قال أن جوائز الدولة شرف في عاتق رئيس المجلس الأعلى للثقافة ولا أعتقد أن أحدا يتدخل لإقناع عضو للتصويت لاسم ما.
الأديب زكريا عبدالغني فسأل عن أسباب التراجع الثقافي في الربع قرن الأخير واستشهد بحوادث الثأر التي تقع بالصعيد.
الوزير أبدى امتعاضا وهو يقول لصاحب السؤال أن الثأر موجود قبل أن تولد ووظيفة وزارة الثقافة أن تقيم المعاقل والدور والمتاحف أما تربية الإنسان تربية اجتماعية، الدولة تقوم بما عليها من دور!
الأديب سمير الفيل قال أن الكتب السلفية تتسلل إلى التعليم ومطلوب تعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم، وقال أن أنشطة الوزارة تقتصر على العاصمة ومطلوب نظرة إلى الأقاليم، كما لفت الانتباه إلى انقراض دور السينما بالأقاليم.
هناك تعليق واحد:
http://71.18.228.207/newabidos/index.php?option=com_content&view=article&id=207:263&catid=58:news&Itemid=87
إرسال تعليق