الفائز باللذة
بكل ثقةٍ
دخلتُ
الريحُ
تدفعني بنزقها التاريخي
وتحت إبطي
طريقان من القش
والخيول
والارتباك الممزوج
بالخشية الدفينة
والتفاؤل
المرتعش ....
أولاً دلقتُ ذاكرتي
تلك المطاطةُ الخبيثةُ
فمادت الأرضية
بالقبلات المكتومة
والبنات
اللاتي لا يتبسمن
ناحية الفتى السمين
في الشمس ....
والوقوف دوماً آخر الممر
واستقبال الهجرات
اللاهثة
والضحك المجهض .....
أوقات الوحدة عالية النبرة
والجد الصامت
كإله وثني ......
ابتلاع الكلام مع طباشير الخشية
والكرة التي مزقت الصدر فلم أنطق
كيلا يذكروني في مناماتهم
والأولاد الذين ظنوني
ساحر الحي
فأشعلوا حريقاً
ورموني دون حبال
تشرب الطبول
وتمتص الرقصات .......
جناحي الثاني
العين الطيبة
المراوغة منذ ليلة القتل
ألقيتها ببطء
لأتلذذ بالأحضان
وهي تخلع أرديتها السود
وتتسلى الجدرانُ
بالصور الممزقة بنَهَم
وأطنان الدموع
التي تفتش في رطوبة الذكري ..
ثم تلك الشبورة
غمّقت الاحساس
وقضت على النور المسكين
صاحب الكلاّبات
والقصر البعيد
فوق التل .......
الآن ... وقد تعلمت أن أفعلها
وأن أرمي بكل شيء خارج السور
عدتُ إليَّ
خفيفاً
رائقاً
أراهنكم بما تريدون
علي أنني سأنام
ساعات واسعة
مثل ساعة الميدان
وقد أتنفس عدة مرات كل دقيقة ...
ستجدونني قرصاناً
يملك عظماً في يديه وساقيه
يصلح كمخالب
وتطاوعه بملابسه فتصير على مقاسه ...
رجلاً يلوّح بقلبه
ويحتفظ لنفسه
بمرآة صافية للأعياد ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق