فتح باب الترشيح لجائزة الشيخ زايد فى دورتها السادسة
وام/ أعلنت الأمانة العامة لـ"جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب"، عن فتح باب الترشح للدورة السادسة بداية من الشهر الجاري وحتى الأول من سبتمبر المقبل.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 7 ملايين درهم. وقال جمعة القبيسي، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون "دار الكتب الوطنية" وعضو مجلس أمناء الجائزة، اليوم الأربعاء إن مكتب الجائزة الإداري بدأ في تلقي الأعمال المرشحة في فروع الجائزة التسعة، وهي التنمية وبناء الدولة، وأدب الطفل، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآدابن والفنون، وأفضل تقنية في المجال الثقافي، والنشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية.
وأوضح أنه "يتم التقدم للثماني فروع الأولى من قبل الكاتب أوالمؤلف أو المترجم شخصيا، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية".
وأضاف: "يجب أن يكون العمل الإبداعي للمرشح منشورا في شكل كتاب، ولم يمض على نشره أكثر من عامين، ومكتوبا باللغة العربية، باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية".
وأشار القبيسي إلى أنه ابتداء من هذا العام، أضيفت صفة العالمية لاسم الجائزة، موضحا أن "الجائزة أصبحت عالمية بعد أن حققت نجاحات متسارعة على المستويات العربية والإقليمية والدولية خلال الأعوام الخمسة الماضية".
وأوضح أن دور الجائزة وانتشارها يتعاظم عاما بعد عام منذ تأسيسها في العام 2006 وهو ما دفعنا إلى التحول إلى العالمية".
وأضاف: "تزايد الدعم الرسمي والجماهيري للجائزة خلال السنوات الماضية، متمثلا بعدد كبير للترشيحات، بلغ 715 ترشيحا في دورة الجائزة الأخيرة، وجمع أعمالا من مختلف الدول الأوروبية وشرق آسيا، وحتى القارة الأسترالية، ما يدل على نجاح الجائزة في التواصل الإبداعي بين الحضارات والمساهمة في مد جسور الحوار الثقافي العالمي".
كانت الجائزة كرمت خلال السنوات الخمسة الماضية 34 شخصية، بينهم الشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة، والروائي الجزائري واسيني الاعرج، والمترجم الانجليزي دينيس جونسون ديفيز، والروائي الليبي ابراهيم الكوني، والروائي المصري جمال الغيطاني والمستشرق الأسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد تأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق