الناطقة الإعلامية باسم
منظّمة السّلام والصّداقة الدّولية/الدنمارك تطالب
بإطلاق سراح الطفلة عهد التميمي وأفراد أسرتها وسائر الأطفال الفلسطينيين
المعتقلين في السجون الصهيونية
طالبت د.سناء الشعلان ذات الأصول الفلسطينية النّاطقة الإعلامية باسم منظمة السلم
والصداقة الدولية /الدنمارك والسويدPEACE ANDFRIENDSHIP
INTERNATIONAL ORGANIZATION بإطلاق سراح الطفلة عهد التميمي وأفراد أسرتها المعتقلين
من قبل جنود الإحتلال الصهيوني،إلى جانب إطلاق سراح سائر الأطفال الفلسطينيين
المعتقلين من جانب الكيان المحتل ذاته،مشيرة إلى أنّ اعتقالهم هو تجاوز سافر لكلّ
المواثيق الدوليّة بما يخصّ حقوق الطفولة لا سيما في أوقات الحروب والاحتلال،فضلاً
عن أنّه تمثيل حقيقي لعنصرية الكيان الصهيوني وإرهابه وتوحشه وبطشه وتجاوزه لكلّ
معاني الإنسانيّة والرّحمة،إلى جانب أعماله الاستفزازيّة التي ستأجّج النضال
الفلسطيني،وتزيد من دعم العالم له،في مقابل كيان صهيوني متوحشّ يجنّد نفسه كاملاً
لأجل التنكيل بالأطفال الفلسطينيين العزل المسالمين.
مشيرة إلى أنّ الأطفال الفلسطينيين المعتقلين
يعيشون ظروف اعتقال مأساوية من تنكيل وتعذيب وترهيب واعتقال لأفراد أسرهم،وحرمانهم
من أقلّ حقوق طفولتهم مثل الأسرة والأمن والتعليم،ممّا يولّد بالتأكيد ردود فعل
عنيفة ودمويّة.
وأكّدت الشعلان أنّ الطفلة عهد التميمي وغيرها
من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لم يقوموا بأيّ تصرّف إجرامي لاعتقالهم سوى
النّضال في وجه محتل وطنهم،والدّفاع عن بيوتهم من تدنيس جنود الاحتال الصهيونيّ ،وهذا
سلوك شريف يعلي من مكانتهم واصالتهم،ويضمّ أصوات العالم لأصواتهم البريئة التي
تتحدّى أصوات الظّلم والاحتلال،وتفتح أبواب التحرير أمام هذا الجيل الشريف
الشجاع،وإن كانت عهد التميمي قد صفعت الاحتلال الصهيوني عبر صفع اثنين من
زبانيته،فإنّما هي صفعته باسم الأمة والإنسانيّة كاملة.فسلمت يمينها الصافعة.
على الاحتلال الصهيوني أن يحاول أن يستجمع أيّ ذرة من الكرامة والإنسانيّة والنبل والعدالة المفقودة عندهم- وأشكّ أنّه يستطيع فعل ذلك- لأجل إطلاق عهد التميمي وسائر الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لأجل أن يعودوا إلى أماكنهم الطبيعيّة حيث بيوتهم وذويهم ومقاعدهم الدراسيّة التي تنتظرهم.
على الاحتلال الصهيوني أن يحاول أن يستجمع أيّ ذرة من الكرامة والإنسانيّة والنبل والعدالة المفقودة عندهم- وأشكّ أنّه يستطيع فعل ذلك- لأجل إطلاق عهد التميمي وسائر الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لأجل أن يعودوا إلى أماكنهم الطبيعيّة حيث بيوتهم وذويهم ومقاعدهم الدراسيّة التي تنتظرهم.
وعلى هذا الاحتلال الأسود أن يقبل بالمزيد من
الصفعات من عهد وغيرها من أشبال الثورة وأسودها إلى حين رحيله الموعود عن فلسطين
المقدسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق